يستضيف توتنهام ليفربول، السبت، في قمة الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليغ)، ويدخل رجال جوزيه مورينيو المباراة قادمين من تعادل مخيب (1-1) ضد ميدلزبره في الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإنجليزي، بينما سيدخل ليفربول اللقاء بثقته المعتادة بعد هزيمة غريمه إيفرتون في ديربي الميرسيسايد (1-0) في نفس المنافسة.
ويحتل توتنهام المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما يغرد ليفربول وحيداً في الصدارة بفارق 13 نقطة عن ليستر سيتي الثاني، و14 نقطة عن مانشستر سيتي الثالث.
ويسعى يورغن كلوب للحفاظ على هيمنة فريقه في الدوري من خلال الإطاحة بمنافس كبير آخر في البريميرليغ، ومواصلة التقدم دون هزيمة نحو اللقب الأول للريدز في الدوري الممتاز في آخر 30 عاماً، فيما يأمل جوزيه مورينيو في الإطاحة بليفربول وإحياء السباق على اللقب من جديد، إلى جانب كسب النقاط الثلاث والتقدم خطوة جديدة نحو المراكز الأربعة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وفي هذه المساحة 3 أسباب تجعل توتنهام قادراً على إلحاق أول هزيمة بليفربول هذا الموسم في الدوري الإنجليزي:
1. فلسفة مورينيو الدفاعية
يشتهر جوزيه مورينيو على نطاق واسع بفلسفته الدفاعية التي يتعرض بسببها لانتقادات شديدة لكنها لطالما اتسمت بالكفاءة، ربما تم تشويه تكتيك مورينيو الدفاعي من قبل قسم من النقاد، لكن تكتيكه الدفاعي الذي يطلق عليه "ركن الحافلة" لطالما أظهر نجاعته في عديد المباريات الكبيرة للفرق التي قادها المدرب البرتغالي.
على الرغم من ملل هذا التكتيك، لكن لا يمكن للمرء أن ينكر الكفاءة التي يطبق بها مورينيو هذا النهج، وهناك مباريات تبقى شاهدة على هذا، كمواجهاته مع ريال مدريد ضد برشلونة بيب غوارديولا. والدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا (2009 - 2010) بين برشلونة وإنتر ميلان.
بالطبع مورينيو يمر بمرحلة انتقالية في حياته المهنية، ويواجه مشاكل عدة في تنظيم دفاع توتنهام، لكن لا يمكن للمرء ببساطة تقويض قدرته على الحد من القوة الهجومية لأي فريق أوروبي.
2. نتائج توتنهام على ملعبه
على الرغم من الأداء البائس للفريق في بداية الموسم، حافظ توتنهام على سجل إيجابي من النتائج في ملعبه الجديد، بعد أن فاز في 8 من آخر 13 مباراة على أرضه في جميع المسابقات.
علاوة على ذلك ، فقد خسر مباراة واحدة فقط من المباريات الخمس الأخيرة التي خاضها على أرضه، وسوف يتطلع إلى القيام بكل ما يلزم لتعزيز سجله عندما يستقبل ليفربول يوم السبت.
3. تعزيز ثقة الفريق
كان لمورينيو تأثير فوري على نتائج توتنهام فور وصوله في نوفمبر من العام الماضي، حيث فاز فريق شمال لندن بأول 3 مباريات في جميع المسابقات.
ومع ذلك، يبدو أن التأثير التكتيكي للبرتغالي بدأ يتضاءل، حيث عاد توتنهام إلى سكة النتائج المتذبذبة، بعد أن فشل في الفوز في آخر 3 مباريات في جميع المسابقات.
الفوز في مباراة ليفربول من شأنه أن يكون له تأثير إيجابي كبير على تعزيز ثقة الفريق في الفترة المتبقية من الموسم في سعيهم اليائس إلى ضمان إحدى البطاقات المؤهلة لدوري الأبطال الموسم القادم.
كما سيكون توتنهام أمام تحدي كسر سلسلة نتائجه السلبية ضد ليفربول، بعد أن خسر آخر 4 مباريات ضد عمالقة الميرسيسايد في جميع المسابقات، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا 2019.
ويحتل توتنهام المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما يغرد ليفربول وحيداً في الصدارة بفارق 13 نقطة عن ليستر سيتي الثاني، و14 نقطة عن مانشستر سيتي الثالث.
ويسعى يورغن كلوب للحفاظ على هيمنة فريقه في الدوري من خلال الإطاحة بمنافس كبير آخر في البريميرليغ، ومواصلة التقدم دون هزيمة نحو اللقب الأول للريدز في الدوري الممتاز في آخر 30 عاماً، فيما يأمل جوزيه مورينيو في الإطاحة بليفربول وإحياء السباق على اللقب من جديد، إلى جانب كسب النقاط الثلاث والتقدم خطوة جديدة نحو المراكز الأربعة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
1. فلسفة مورينيو الدفاعية
يشتهر جوزيه مورينيو على نطاق واسع بفلسفته الدفاعية التي يتعرض بسببها لانتقادات شديدة لكنها لطالما اتسمت بالكفاءة، ربما تم تشويه تكتيك مورينيو الدفاعي من قبل قسم من النقاد، لكن تكتيكه الدفاعي الذي يطلق عليه "ركن الحافلة" لطالما أظهر نجاعته في عديد المباريات الكبيرة للفرق التي قادها المدرب البرتغالي.
على الرغم من ملل هذا التكتيك، لكن لا يمكن للمرء أن ينكر الكفاءة التي يطبق بها مورينيو هذا النهج، وهناك مباريات تبقى شاهدة على هذا، كمواجهاته مع ريال مدريد ضد برشلونة بيب غوارديولا. والدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا (2009 - 2010) بين برشلونة وإنتر ميلان.
بالطبع مورينيو يمر بمرحلة انتقالية في حياته المهنية، ويواجه مشاكل عدة في تنظيم دفاع توتنهام، لكن لا يمكن للمرء ببساطة تقويض قدرته على الحد من القوة الهجومية لأي فريق أوروبي.
2. نتائج توتنهام على ملعبه
على الرغم من الأداء البائس للفريق في بداية الموسم، حافظ توتنهام على سجل إيجابي من النتائج في ملعبه الجديد، بعد أن فاز في 8 من آخر 13 مباراة على أرضه في جميع المسابقات.
علاوة على ذلك ، فقد خسر مباراة واحدة فقط من المباريات الخمس الأخيرة التي خاضها على أرضه، وسوف يتطلع إلى القيام بكل ما يلزم لتعزيز سجله عندما يستقبل ليفربول يوم السبت.
3. تعزيز ثقة الفريق
كان لمورينيو تأثير فوري على نتائج توتنهام فور وصوله في نوفمبر من العام الماضي، حيث فاز فريق شمال لندن بأول 3 مباريات في جميع المسابقات.
ومع ذلك، يبدو أن التأثير التكتيكي للبرتغالي بدأ يتضاءل، حيث عاد توتنهام إلى سكة النتائج المتذبذبة، بعد أن فشل في الفوز في آخر 3 مباريات في جميع المسابقات.
الفوز في مباراة ليفربول من شأنه أن يكون له تأثير إيجابي كبير على تعزيز ثقة الفريق في الفترة المتبقية من الموسم في سعيهم اليائس إلى ضمان إحدى البطاقات المؤهلة لدوري الأبطال الموسم القادم.
كما سيكون توتنهام أمام تحدي كسر سلسلة نتائجه السلبية ضد ليفربول، بعد أن خسر آخر 4 مباريات ضد عمالقة الميرسيسايد في جميع المسابقات، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا 2019.