أحالت نيابة دبي العامة، عصابة مكونة من 6 آسيويين إلى محكمة جنايات دبي، بتهمة الاتجار بالبشر وتسهيل الأعمال المنافية للآداب.
وأشارت المستندات الرسمية إلى أن المتهمة السادسة خدعت المجني عليها وأوهمتها بأنها ستحضرها إلى الدولة للعمل كخادمة لكونها يتيمة وفي حاجة إلى المال، فأخبرتها المجني عليها بأنها لا تزال قاصراً فطمأنتها المتهمة السادسة بأنها ستجد لها حلاً.
وبالفعل تمكنت المتهمة من استخراج تأشيرة زيارة للدولة للمجيء عليها، وفور وصولها استقبلها أحد المتهمين في المطار وذهب معها إلى إحدى الشقق، حيث احتجزوها لممارسة الأعمال المنافية للآداب، وعندما رفضت منعوها من الخروج من الشقة وأجبروها على تلك الأفعال، ثم أصرت بأن تمارس عملها كخادمة وبالفعل توجه بها أحد المتهمين إلى إحدى الأسر وعملت لديهم حتى نهاية الشهر، وعندما طالبت بمرتبها أخبروها بأن ذلك المتهم قد أخذ راتبها، وعندما سألته المجني عليها أكد لها أنها لن تأخذ أي أموال إلا عندما تستجيب لمطالبهم بممارسة تلك الأعمال المنافية للآداب.
وبالفعل رضخت لهم وعادت إلى تلك الشقة واستمرت في ممارسة الأعمال المنافية للآداب حتى تم ضبطها من قبل الشرطة، وأفاد شاهد (شرطي) بأنه كان ضمن فريق الضبط والقبض على المتهمين، وأضاف أن معلومات وردت عن وجود فتاة قاصر في إحدى الشقق في منطقة الكرامة يتم استغلالها جنسياً من أشخاص آسيويين.
وتم أخذ إذن النيابة وإعداد كمين ومداهمة الشقة بالاتفاق مع المصدر السري الذي أخبر العصابة بأن هناك خليجي يريد ممارسة الأعمال المنافية للآداب في الشقة. وعندما ذهب الشاهد أعطى أحد المتهمين مبلغ 50 درهماً سبق تصويرها من قبل شرطة دبي، وعرض عليه أحد المتهمين 4 نساء اختار من بينهن المجني عليها التي يدل شكلها على أنها قاصر، وتمت مداهمة المكان بعد إعطائه الإشارة لبقية أفراد المجموعة وقبضوا على المتهمين.
وأشارت المستندات الرسمية إلى أن المتهمة السادسة خدعت المجني عليها وأوهمتها بأنها ستحضرها إلى الدولة للعمل كخادمة لكونها يتيمة وفي حاجة إلى المال، فأخبرتها المجني عليها بأنها لا تزال قاصراً فطمأنتها المتهمة السادسة بأنها ستجد لها حلاً.
وبالفعل تمكنت المتهمة من استخراج تأشيرة زيارة للدولة للمجيء عليها، وفور وصولها استقبلها أحد المتهمين في المطار وذهب معها إلى إحدى الشقق، حيث احتجزوها لممارسة الأعمال المنافية للآداب، وعندما رفضت منعوها من الخروج من الشقة وأجبروها على تلك الأفعال، ثم أصرت بأن تمارس عملها كخادمة وبالفعل توجه بها أحد المتهمين إلى إحدى الأسر وعملت لديهم حتى نهاية الشهر، وعندما طالبت بمرتبها أخبروها بأن ذلك المتهم قد أخذ راتبها، وعندما سألته المجني عليها أكد لها أنها لن تأخذ أي أموال إلا عندما تستجيب لمطالبهم بممارسة تلك الأعمال المنافية للآداب.
وتم أخذ إذن النيابة وإعداد كمين ومداهمة الشقة بالاتفاق مع المصدر السري الذي أخبر العصابة بأن هناك خليجي يريد ممارسة الأعمال المنافية للآداب في الشقة. وعندما ذهب الشاهد أعطى أحد المتهمين مبلغ 50 درهماً سبق تصويرها من قبل شرطة دبي، وعرض عليه أحد المتهمين 4 نساء اختار من بينهن المجني عليها التي يدل شكلها على أنها قاصر، وتمت مداهمة المكان بعد إعطائه الإشارة لبقية أفراد المجموعة وقبضوا على المتهمين.