حكايات صغيرة
في السنوات الماضية، تعرض المنتخب الوطني لكرة القدم إلى انتقادات حادة تجاوزت حدود المعقول، حتى تحول الأبيض من أولوية لدى الجماهير إلى الصف الثاني، أي بعد فرق الأندية. لا يوّد البعض الاعتراف بهذه الحقيقة، لكنها حدثت وهناك أدلة كثيرة على هذا التحول، حيث أظهر إداريو بعض الفرق مواقف واضحة من المنتخب وتحججوا بأسباب مختلفة لحرمان بعض اللاعبين الدوليين من الانضمام إلى تشكيلة المنتخب.
لم يتخذ الإعلام الرياضي خلال تلك الفترة موقفاً صريحاً لإعادة المنتخب إلى المقدمة، أي جعله أولوية مرة أخرى، بل إن المنتج الإعلامي مال كثيراً لصالح الأندية بسبب موقفه السلبي من مجلس إدارة الاتحاد.
هذا خطأ فادح، فالمنتخب لا يمثل مجلساً معيناً، بل يمثل الكرة الإماراتية وجمهورها، وهو يسعى دائماً لتحقيق إنجاز في جميع المنافسات التي يشارك فيها. تحقيق الإنجاز ليس سهلاً في كرة القدم، لكن السعي والاستمرار بالعمل يظلان العامل الأهم لإبقاء الأحلام حيّة وبريق الطموحات متوهجاً.
الخطأ الذي انتزع من الأبيض حقه في الأولوية خلال الفترة الماضية يجب ألا يتكرر مرة أخرى، لأن المنتخب يمثل الجميع ولا يمثل مجلس إدارة بعينه.
خاضت الكرة الإماراتية تجارب متنوعة خلال مسيرتها، منها حلو ومنها مر، تتألق مرة، وتتعثر في أخرى، لكنها تمضي إلى الأمام رغم كل التحديات التي تواجهها.
جمهور الكرة الإماراتية وعلى الرغم من تعدد الألوان التي يعشقها، عليه أن يُبقي الأبيض اللون الرئيس لديه، وعليه أن يكون يقظاً وألا يسمح لأي منتج إعلامي رياضي بإفساد هذه العلاقة.
تشجيع فرق الأندية أمر رائع، ويجب أن يكون قوياً في المرحلة المقبلة، فالعزوف الجماهيري لا يساعد اللاعبين على صقل مواهبهم, وبالتالي يفقد الأبيض أبرز عوامل إعداد اللاعب الدولي.
عندما يرتفع معدل الحضور الجماهيري في المنافسات المحلية ينعكس ذلك إيجاباً على المنتخب الوطني بصور مختلفة، لذا فإن تشجيع الفرق المحلية لا يتقاطع مع "أولوية الأبيض" بل يدعم هذه الأولوية.
ليوقع كل منا على ميثاق عنوانه وتفاصيله" الأبيض أولوية".
لم يتخذ الإعلام الرياضي خلال تلك الفترة موقفاً صريحاً لإعادة المنتخب إلى المقدمة، أي جعله أولوية مرة أخرى، بل إن المنتج الإعلامي مال كثيراً لصالح الأندية بسبب موقفه السلبي من مجلس إدارة الاتحاد.
هذا خطأ فادح، فالمنتخب لا يمثل مجلساً معيناً، بل يمثل الكرة الإماراتية وجمهورها، وهو يسعى دائماً لتحقيق إنجاز في جميع المنافسات التي يشارك فيها. تحقيق الإنجاز ليس سهلاً في كرة القدم، لكن السعي والاستمرار بالعمل يظلان العامل الأهم لإبقاء الأحلام حيّة وبريق الطموحات متوهجاً.
خاضت الكرة الإماراتية تجارب متنوعة خلال مسيرتها، منها حلو ومنها مر، تتألق مرة، وتتعثر في أخرى، لكنها تمضي إلى الأمام رغم كل التحديات التي تواجهها.
جمهور الكرة الإماراتية وعلى الرغم من تعدد الألوان التي يعشقها، عليه أن يُبقي الأبيض اللون الرئيس لديه، وعليه أن يكون يقظاً وألا يسمح لأي منتج إعلامي رياضي بإفساد هذه العلاقة.
تشجيع فرق الأندية أمر رائع، ويجب أن يكون قوياً في المرحلة المقبلة، فالعزوف الجماهيري لا يساعد اللاعبين على صقل مواهبهم, وبالتالي يفقد الأبيض أبرز عوامل إعداد اللاعب الدولي.
عندما يرتفع معدل الحضور الجماهيري في المنافسات المحلية ينعكس ذلك إيجاباً على المنتخب الوطني بصور مختلفة، لذا فإن تشجيع الفرق المحلية لا يتقاطع مع "أولوية الأبيض" بل يدعم هذه الأولوية.
ليوقع كل منا على ميثاق عنوانه وتفاصيله" الأبيض أولوية".