تروج الأمم المتحدة للتغير المناخي، وتقيم له المؤتمرات الواحد تلو الآخر، كما كانت تفعل مع طبقة الأوزون في العقود الأخيرة من القرن الـ20، وبداية القرن الـ21، لكن فجأة تُحل مشكلة طبقة الأوزون، دون أن يكون هناك أي تغيير للنشاط البشري، وخاصة في الدول الأكثر تلويثاً للغلاف الغازي، الذي بسببه - وفقاً لهم - ثُقبت الطبقة، ودون أن يعطى العالم سبباً علمياً لحل هذه المعضلة الكونية!، وفي الواقع أن كل ما حدث هو تغيير الأسطوانة من سمفونية طبقة الأوزون إلى سمفونية التغير المناخي.
وهذا يقودنا لأعمال قمة المناخ بمدريد، التي بدأت وانتهت خلال النصف الأول من ديسمبر 2019، والتي وُصفت بالفشل، لأن أكبر 3 دول مسؤولة عن التلوث الهوائي في العالم لم توقع على اتفاق باريس المناخي 2015، وهي الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والهند، وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على عدم وجود مشكلة مناخية، فما نشهده من كوارث طبيعية هي أمور تلقائية، تمر بها الأرض منذ نشأتها، وهذا ما تعلمه الولايات المتحدة، وتدري به كل من الهند والبرازيل، فهما الدولتان اللتان تتواجهان معها على الملأ دون أن تكون لهما معها أجندة مخفية.
كتبت سابقاً أن التغير المناخي لا يخرج عن كونه مؤامرة، وأدرجت الأسباب العلمية المؤيدة لهذا، مبينة أن ما يمر به المناخ تغيير طبيعي من الأزل، وأن ما يرصده العلماء من تغيرات هي طبيعية وليست كارثية، مثلها مثل أن يرصد الشخص وزنه كل ساعة، ويرى الزيادة والنقصان فيه طوال اليوم، مع ثبات المعدل العام لوزنه، وعليه أرى أن تضخيم مسألة التغيير المناخي مضر بمصداقية العلم والعلماء.
وهذا يقودنا لأعمال قمة المناخ بمدريد، التي بدأت وانتهت خلال النصف الأول من ديسمبر 2019، والتي وُصفت بالفشل، لأن أكبر 3 دول مسؤولة عن التلوث الهوائي في العالم لم توقع على اتفاق باريس المناخي 2015، وهي الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والهند، وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على عدم وجود مشكلة مناخية، فما نشهده من كوارث طبيعية هي أمور تلقائية، تمر بها الأرض منذ نشأتها، وهذا ما تعلمه الولايات المتحدة، وتدري به كل من الهند والبرازيل، فهما الدولتان اللتان تتواجهان معها على الملأ دون أن تكون لهما معها أجندة مخفية.