الرؤية-دبي

اعتبر المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية، ديفيد بيتريوس، أن قرار ترامب باستهداف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي اعتبره ترامب الإرهابي الأول في العالم، يساعد في إعادة تأسيس "سياسة الردع" الأمريكية.



وقال بيتريوس في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية "إن الوضع الهش للغاية في إيران قد يحد من ردها على عملية قتل القائد العسكري".



وأضاف الجنرال الأمريكي المتقاعد أن عملية تصفية سليماني تأتي بعد شهور من رد فعل أمريكي صامت على هجمات متكررة لطهران، منها إسقاط طائرة عسكرية أمريكية بدون طيار، وهجوم مدمر على البنية التحتية النفطية السعودية، مشيراً إلى أن مقتل سليماني هو بمثابة رسالة للنظام الإيراني بأن الولايات المتحدة لن تستمر في التسامح مع الاستفزاز المستمر.


أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أنّ الضربة الصاروخية التي أمر بشنّها فجر الجمعة في بغداد وأسفرت عن اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني كان هدفها "وقف" حرب وليس بدأها بين بلاده وإيران التي توعّدت الولايات المتحدة بـ"ردٍّ قاس"، ما يثير الخشية من نزاع مفتوح بين البلدين.