ابتكرت طالبتان من كلية الابتكار التقني بجامعة زايد في أبوظبي، نورة المنصوري وتيما الشحي، نظاماً ذكياً للرد الصوتي يراعي احتياجات أصحاب الهمم من فئة ذوي الإعاقات البصرية، بحيث يحول الصوت إلى أوامر، ما يسهل عملية تواصلهم الهاتفي مع أقسام الجامعة وإدارتها من مشرفين وأساتذة.
وأوضحت الطالبة تيما الشحي أنها تأثرت بمعاناة صديقة لها من إعاقة بصرية تجعل من تواصلها عبر هاتف الجامعة أمراً صعباً يحيجها لطلب المساعدة من الآخرين، إذ يتعين عليها التعامل مع المجيب الآلي باختيار أرقام معينة والضغط عليها للحصول على الخدمة أو الاتصال بالشخص المطلوب.
وبينت أن النظام الصوتي يُمكن هذه الفئة من اتباع تعليمات المجيب الآلي بشكل تلقائي وواضح، ودون الحاجة للمساعدة، وذلك بلفظ الأرقام صوتياً، مبينة أنه تم تطبيق نظام تجريبي على نظام الرد الهاتفي ضمن الجامعة، آملة أن يعمم على كافة المؤسسات الخدمية تسهيلاً على أصحاب الهمم وغيرهم.
وعملت الطالبتان فاطمة الزعابي ومريم الحوسني من كلية الابتكار التقني على إنجاز تطبيق ذكي يعالج مشكلة يومية تعاني منها الطالبات في الجامعة، وتتمثل في إيجاد موقف بشكل سريع تجنباً للتأخير.
وأفادت الطالبة مريم الحوسني بأن التطبيق مرتبط بمواقف الجامعة، بحيث يبين للطالب عدد المواقف الشاغرة ومكانها قبيل وصوله إلى الجامعة، كما يمكنه من حجز موقف مسبق عبر آليات معينة يوضحها النظام.
وأضافت أنه سيتاح للطلبة فرصة طلب خدمة صف السيارات بشكل سريع دون الحاجة للانتظار، الأمر الذي يوفر عليهم دقائق معدودة تكون أحياناً مفصلية في الحياة الجامعية كمواعيد الامتحانات أو المقابلات وتقديم البحوث.
ولفتت إلى أن نظام الموقف الذكي يمكن أن يتم تطويره على نطاق أوسع ليصبح مشروعاً استثمارياً له عوائد مفيدة على الجامعة والطلاب، متطلعة إلى تطبيقه ضمن الحرم الجامعي كمرحلة أولى للتجربة وقياس الأداء.
وأوضحت الطالبة تيما الشحي أنها تأثرت بمعاناة صديقة لها من إعاقة بصرية تجعل من تواصلها عبر هاتف الجامعة أمراً صعباً يحيجها لطلب المساعدة من الآخرين، إذ يتعين عليها التعامل مع المجيب الآلي باختيار أرقام معينة والضغط عليها للحصول على الخدمة أو الاتصال بالشخص المطلوب.
وبينت أن النظام الصوتي يُمكن هذه الفئة من اتباع تعليمات المجيب الآلي بشكل تلقائي وواضح، ودون الحاجة للمساعدة، وذلك بلفظ الأرقام صوتياً، مبينة أنه تم تطبيق نظام تجريبي على نظام الرد الهاتفي ضمن الجامعة، آملة أن يعمم على كافة المؤسسات الخدمية تسهيلاً على أصحاب الهمم وغيرهم.
وأفادت الطالبة مريم الحوسني بأن التطبيق مرتبط بمواقف الجامعة، بحيث يبين للطالب عدد المواقف الشاغرة ومكانها قبيل وصوله إلى الجامعة، كما يمكنه من حجز موقف مسبق عبر آليات معينة يوضحها النظام.
وأضافت أنه سيتاح للطلبة فرصة طلب خدمة صف السيارات بشكل سريع دون الحاجة للانتظار، الأمر الذي يوفر عليهم دقائق معدودة تكون أحياناً مفصلية في الحياة الجامعية كمواعيد الامتحانات أو المقابلات وتقديم البحوث.
ولفتت إلى أن نظام الموقف الذكي يمكن أن يتم تطويره على نطاق أوسع ليصبح مشروعاً استثمارياً له عوائد مفيدة على الجامعة والطلاب، متطلعة إلى تطبيقه ضمن الحرم الجامعي كمرحلة أولى للتجربة وقياس الأداء.