الرؤية

من يوم توقيفه الأول في 19 نوفمبر 2018 في طوكيو وحتى هروبه إلى بيروت في يوم 30 ديسمبر المنصرم، مثلت قصة رجل الأعمال والإداري اللبناني ـ الفرنسي ـ البرازيلي كارلوس غصن مسلسلاً قضائياً تابعه الكثير من المهتمين حول العالم ترقباً لكل فصل من فصوله المثيرة.

ويعتبر غصن مهندس التحالف بين شركتي نيسان اليابانية ورينو الفرنسية، إضافة إلى ميتسوبيشي اليابانية عام 2016، ويُنسب له الفضل في تغيير مسار نيسان ورينو في غضون سنوات.

في هذا التقرير نسلط الضوء على تسلسل أحداث القضية وفق الترتيب الزمني:

19 نوفمبر 2018

توقيف كارلوس غضن (65 عاماً) في طوكيو من طرف السلطات اليابانية بتهمة عدم الكشف الكامل عمّا يتلقاه من راتب على مدى 5 سنوات بين 2010 و2015.

20 نوفمبر ـ 26 نوفمبر 2018

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر


شركة «رينو» تكلف تييري بولوري الرجل الثاني بعد غصن بإدارتها، وبعد يومين فقط أعلنت عزل كارلوس غصن من رئاسة مجلس إدارة نيسان.

26 نوفمبر

شركة ميتسوبيشي موتورز تعزل كارلوس غصن، فيما أكدت الحكومتان الفرنسية واليابانية دعمهما للتحالف بين الشركات الثلاث.

شركة «رينو» تؤكد احتفاظ كارلوس غصن بمنصبه رئيساً تنفيذياً، بحجة افتراض البراءة.

غصن يدافع عن نفسه في تسجيل مصور، وينفي التهم الموجهة إليه.


21 ديسمبر 2018

تهم جديدة تلاحق غصن في اليابان، هذه المرة تتعلق بمحاولته تغطية خسائر استثمارية شخصية في 2008 بأموال «نيسان».

8 يناير 2019

غصن ينفي للمحكمة في طوكيو التهم الموجهة إليه ويؤكد تعرضه لمعاملة غير عادلة.

11 يناير 2019

اتهام كارلوس غصن بخرق الثقة وخفض قيمة دخله في تقارير سوق الأوراق المالية المتعلقة بـ «نيسان» بين 2015 و2018.

بعد ذلك، وإثر رفض طلب الإفراج عنه بكفالة، غصن يستقيل من رئاسة شركة «رينو».

31 يناير 2019

غضن يؤكد في مقابلة صحافية من داخل سجنه وجود مؤامرة وخيانة تعرض لها من طرف مسؤولين في «نيسان» لمنعه من استكمال خطته لدمج رينو ونيسان وميتسوبيتشي.

صورة من حفل زفاف غصن 2016.


من حفل زفاف غصن بقصر فرساي 2016

فبراير 2019

تطورت القضية لتشمل حفل زفاف غصن المقام في 2016 بقصر فرساي في ضواحي باريس، حيث أعلنت «رينو» أنها ستبلغ القضاء الفرنسي، بتلقيه 50 ألف يورو في إطار عقد رعاية مع إدارة القصر الشهير.

5 مارس

قاضٍ ياباني يقبل الإفراج عن غصن بكفالة تصل قيمتها إلى 8 ملايين دولار مع المنع من مغادرة اليابان.



4 أبريل

إعادة توقيف رجل الأعمال بتهمة استغلال مبلغ بقيمة 5 ملايين دولار لأغراض خاصة.

22 ـ 25 أبريل

اتهام غصن بتهمة جديدة تتعلق بخيانة الثقة، والإفراج عنه بكفالة مع منعه من مغادرة اليابان.

4 يونيو

تحقيق داخلي يكشف نفقات مشبوهة داخل فرع مشترك بين رينو ونيسان في هولندا، بقيمة 11 مليون يورو، و«رينو» تلاحق غصن قضائياً.

21 سبتمبر

محكمة طوكيو تعلن الشروع في عام 2020 في تنظيم «عشرات جلسات الاستماع» في قضية غصن «بمعدّل 3 مرات في الأسبوع كحد أقصى» اعتباراً من 21 أبريل العام الجاري.

منزل غصن في بيروت.


منزل كارلوس غصن في بيروت.

30 ديسمبر

غصن يفاجئ الجميع ويعلن وصوله إلى بيروت قادماً من اليابان رغم قرار منع السفر القضائي الصادر في حقه، حيث كان قيد الإقامة الجبرية بانتظار محاكمته.

وسائل إعلام دولية تنقل عن رجل الأعمال قوله إنه لم يفر من العدالة بل «حررت نفسي من الظلم».

1 يناير 2020

وسائل الإعلام اليابانية تصف غصن بـ «الجبان» بعد فراره إلى بلده الأصلي، حيث أشارت بعضها إلى أن غصن وبمغادرته اليابان "خسر فرصة إثبات براءته والدفاع عن شرفه" لافتة إلى أن المحكمة ومحامي الدفاع عنه ومسؤولي الهجرة يتحملون بعض المسؤولية في هذه القضية.