أذكر عندما أخبرتنا المُدرسة في درس العلوم بأن العالم لافوازييه هو أول من اكتشف الأكسجين وتحدث عنه في أواخر القرن الـ18، سألت طالبة: كيف كان الناس يتنفسون قبل لافوازييه، فضاج الفصل بالضحك، لكن المُدرسة زجرتنا حينها وأجابت بأن الأكسجين موجود مع بدء الخليقة، ولافوازييه هو من عزله عن بقية الغازات في الهواء وأخبرنا عنه.
هناك قصة معروفة عن امرأتين ورضيع، تدعي كلٌّ منهما أنه ابنها، فاختصمتا أمام سيدنا سليمان عليه السلام، وعندما طلب من السياف قسم الطفل نصفين لتأخذ كل امرأة نصفاً، صرخت إحداهما وتنازلت عن الرضيع للثانية، من هنا عرف أنها الأم الحقيقية، وهذه الطريقة في التفكير لحل المشكلات، هي التي يسمونها في عصرنا الحديث بالتفكير خارج الصندوق، أو التفكير الإبداعي، وهي مصطلحات وضعها الدكتور إدوارد ديبونو في منتصف الستينات من القرن الماضي، فالتفكير الإبداعي معمول به منذ زمن، أما ديبونو فقد وضع له قواعد ومسمى.
ذات الأمر حدث مع الجاذبية الأرضية، إذ لم يوجِدها إسحاق نيوتن، بل هو من اكتشفها وتَحدَّث عنها ووضع قوانينها، والأمريكتيان موجودتان على الأرض مع بداياتها الأولى، وقد اكتشف كولومبوس وجودهما في القرن الـ15.
«علي الهويريني» مفكر سعودي، أعجبني منه قوله الذي لم يسبقه إليه أحد، أن الله خلق القرآن المقروء، كما خلق الطبيعة من حولنا لتكون قرآناً موازياً نراه ونلمسه، وأرى أنا أن الطبيعة من حولنا، ومظاهرها، ما هي إلّا المتن، ثم يأتي هؤلاء المكتشفون ليضعوا لنا الشرح، وبهذا نتمكن من فهم النظام الدقيق الذي يحكم الكون.
هناك قصة معروفة عن امرأتين ورضيع، تدعي كلٌّ منهما أنه ابنها، فاختصمتا أمام سيدنا سليمان عليه السلام، وعندما طلب من السياف قسم الطفل نصفين لتأخذ كل امرأة نصفاً، صرخت إحداهما وتنازلت عن الرضيع للثانية، من هنا عرف أنها الأم الحقيقية، وهذه الطريقة في التفكير لحل المشكلات، هي التي يسمونها في عصرنا الحديث بالتفكير خارج الصندوق، أو التفكير الإبداعي، وهي مصطلحات وضعها الدكتور إدوارد ديبونو في منتصف الستينات من القرن الماضي، فالتفكير الإبداعي معمول به منذ زمن، أما ديبونو فقد وضع له قواعد ومسمى.
ذات الأمر حدث مع الجاذبية الأرضية، إذ لم يوجِدها إسحاق نيوتن، بل هو من اكتشفها وتَحدَّث عنها ووضع قوانينها، والأمريكتيان موجودتان على الأرض مع بداياتها الأولى، وقد اكتشف كولومبوس وجودهما في القرن الـ15.