روى الإماراتي علي السيد (65 عاماً) قصة شفائه من مرض السكري خلال 5 أشهر بعد معاناة استمرت 14 عاماً، سارداً حكايته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، باعتبار أن الإمارات من أعلى الدول المصنفة بالإصابة بالسكري.
وقال لـ «الرؤية» السيد وهو عميد متقاعد في الشرطة بدبي: «لم يدر في خلدي يوماً أني سأصاب بالسكري، لكن الحظ العاثر قادني قبل 14 عاماً إلى صيدلية لشراء مسكن للصداع، فأشار علي الصيدلي بأخذ أقراص للتنحيف بعدما لاحظ زيادة وزني، وصدقته واستخدمت الأقراص لمدة 4 أيام، لأصاب بنهم تناول السكر لدرجة أني كنت أشرب 10 زجاجات من مشروب سكري مشهور في اليوم الواحد، وبعد ذلك أصبت بدوار وتوجهت للمستشفى، وبعد قياس السكر تبين أنه وصل إلى 600 وأني أصبت بهذا المرض من الدرجة B، والسبب دواء التنحيف».
وتابع: «بدأت رحلة العلاج وكان اعتقادي الخاطئ أن أخذ الدواء فقط هو العلاج وأني أستطيع أن آكل أي شيء وبأي كمية، وحال تناولي الدواء سينخفض السكر، لم يكن ذلك أمراً صحيحاً، بل عقّد المشاكل الصحية، وأصبح مؤثراً على الضغط والكولسترول والكلية الوحيدة التي بقيت لي». وأوضح أنه لم يكن يعي أن من الضروري المواظبة على قياس السكر والابتعاد عن الأكل الذي يرفعه، وأن لبنكرياس الإنسان قدرة خاصة لا يمكن تجاوزها وإلا تعطل نشاطه أو انخفضت قدرته، لذا كان علي تجنب المشروبات الغازية كلها ومشروبات «الدايت» تؤثر علي أيضاً، وكذلك الأرز والخبز والمانغو والموز والفواكه كثيرة الحلاوة ترفع السكر. وأشار إلى أنه لم يكن يفهم أن 80% من علاجه يعتمد على النظام الغذائي وأن الشفاء لن يأتي من الدواء وحده، بل من منظومة علاج متكاملة، وهو ما لم ينصحه به الأطباء السابقون الذين كان كل همهم وصف الدواء والحرص على تكرار زياراته لهم من أجل كسب الزبون، وكأن السكر مرض يشفى بالدواء فقط. وقال إن الهدف من نشر قصته تغيير ثقافة المرضى تجاه علاج السكري، لأن كثراً يظنون أن مجرد تناول الدواء سيجعلهم يتعافون، وتابع «ذهبت إلى طبيب بدّل فهمي للمرض والعلاج، وكان صادقاً معي وغيّر الأدوية ووصف لي أدوية قليلة، وألغى كثيراً من الأدوية التي كنت آخذها، لكن أهم ما اكتشفته من برنامج العلاج هو أن النظام الغذائي السليم هو الحل وأن دور الدواء مساعد فقط».
وأوضح أنه بدأ المتابعة مع هذا الطبيب منذ 5 أشهر، حيث أعاد له التوازن في علاقته مع السكري، وتوقف عن تعاطي الأنسولين قبل شهر، ثم أمره الطبيب أول أمس بإيقاف كل الأدوية لأنه أصبح معافى تماماً. ولفت إلى أن برنامجه الغذائي ارتكز على وقف تناول الأرز والخبز والفواكه المليئة بالسكر، مع السماح بتفاحة واحدة نهاراً، والمشي يومياً، حتى نقص وزنه من 100 إلى 80 كيلوغراماً خلال الأشهر الـ5، وأصبحت درجة السكري لا تزيد عن 130 بعد الأكل.
وذكر لـ«الرؤية» أخصائي أمراض السكري والغدد الدكتور محمد نورين (طبيب علي السيد) أن المرض يختلف من حالة إلى أخرى حسب السن والوزن وكتلة الجسم والتاريخ المرضي للعائلة وأسلوب الحياة. وبيّن أن برنامجه العلاجي للسيد ارتكز على سلة غذائية ورياضة مع تغيير الأدوية بأخرى مستحدثة يغطيها التأمين الصحي، وأن ما لفت نظره في حالة هذا المريض هو وجود اعتقادات خاطئة عن الأغذية، وكل ما فعله هو تغيير الأسلوب الغذائي.
وقال لـ «الرؤية» السيد وهو عميد متقاعد في الشرطة بدبي: «لم يدر في خلدي يوماً أني سأصاب بالسكري، لكن الحظ العاثر قادني قبل 14 عاماً إلى صيدلية لشراء مسكن للصداع، فأشار علي الصيدلي بأخذ أقراص للتنحيف بعدما لاحظ زيادة وزني، وصدقته واستخدمت الأقراص لمدة 4 أيام، لأصاب بنهم تناول السكر لدرجة أني كنت أشرب 10 زجاجات من مشروب سكري مشهور في اليوم الواحد، وبعد ذلك أصبت بدوار وتوجهت للمستشفى، وبعد قياس السكر تبين أنه وصل إلى 600 وأني أصبت بهذا المرض من الدرجة B، والسبب دواء التنحيف».
وتابع: «بدأت رحلة العلاج وكان اعتقادي الخاطئ أن أخذ الدواء فقط هو العلاج وأني أستطيع أن آكل أي شيء وبأي كمية، وحال تناولي الدواء سينخفض السكر، لم يكن ذلك أمراً صحيحاً، بل عقّد المشاكل الصحية، وأصبح مؤثراً على الضغط والكولسترول والكلية الوحيدة التي بقيت لي». وأوضح أنه لم يكن يعي أن من الضروري المواظبة على قياس السكر والابتعاد عن الأكل الذي يرفعه، وأن لبنكرياس الإنسان قدرة خاصة لا يمكن تجاوزها وإلا تعطل نشاطه أو انخفضت قدرته، لذا كان علي تجنب المشروبات الغازية كلها ومشروبات «الدايت» تؤثر علي أيضاً، وكذلك الأرز والخبز والمانغو والموز والفواكه كثيرة الحلاوة ترفع السكر. وأشار إلى أنه لم يكن يفهم أن 80% من علاجه يعتمد على النظام الغذائي وأن الشفاء لن يأتي من الدواء وحده، بل من منظومة علاج متكاملة، وهو ما لم ينصحه به الأطباء السابقون الذين كان كل همهم وصف الدواء والحرص على تكرار زياراته لهم من أجل كسب الزبون، وكأن السكر مرض يشفى بالدواء فقط. وقال إن الهدف من نشر قصته تغيير ثقافة المرضى تجاه علاج السكري، لأن كثراً يظنون أن مجرد تناول الدواء سيجعلهم يتعافون، وتابع «ذهبت إلى طبيب بدّل فهمي للمرض والعلاج، وكان صادقاً معي وغيّر الأدوية ووصف لي أدوية قليلة، وألغى كثيراً من الأدوية التي كنت آخذها، لكن أهم ما اكتشفته من برنامج العلاج هو أن النظام الغذائي السليم هو الحل وأن دور الدواء مساعد فقط».
وذكر لـ«الرؤية» أخصائي أمراض السكري والغدد الدكتور محمد نورين (طبيب علي السيد) أن المرض يختلف من حالة إلى أخرى حسب السن والوزن وكتلة الجسم والتاريخ المرضي للعائلة وأسلوب الحياة. وبيّن أن برنامجه العلاجي للسيد ارتكز على سلة غذائية ورياضة مع تغيير الأدوية بأخرى مستحدثة يغطيها التأمين الصحي، وأن ما لفت نظره في حالة هذا المريض هو وجود اعتقادات خاطئة عن الأغذية، وكل ما فعله هو تغيير الأسلوب الغذائي.