يوم اتحاد الإمارات ليس كأي يوم، فهو نموذج للاتحاد الحقيقي المستمر، وهو النموذج الواقعي للنجاح، فعندما أرسى والدنا المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه قواعد الاتحاد مع إخوته حكام الإمارات، كان مدركاً لكيفية صناعة المستقبل، وها نحن اليوم نجني الثمار، وسوف يأتي من بعدنا ليجد تلك الثمار أكثر نضجاً.
يوم 2 ديسمبر، يحمل في طياته الكثير من المعاني لأبناء الإمارات، ولكل شعوب العالم التي تحمل قناعة بأن في الاتحاد قوة، وأنه الطريق للوصول إلى السعادة والرفاهية والتنمية المستدامة، وحين نفتخر به فإنما نفتخر بالأرض الولّادة للعظماء والصانعة للمجد، فالبناء القوي المتين للاتحاد مثال حي لمعنى العطاء والغرس الصحيح والحصاد الكبير.
وإذ نحتفي هذه الأيام بذكرى اليوم الوطني الـ48، فإننا نتذكر بكل اعتزاز أولئك الذين حملوا الراية الأولى ورفعوا علم الاتحاد، معلنين بداية زمن جديد في المنطقة والعالم، فالمنجز الإماراتي بالقياس إلى 5 عقود يعدُّ ضرباً من الخيال، لكنه بالإرادة والعزم والتصميم تحول إلى حقيقة، ولا نبالغ لو قلنا إن ما نراه اليوم من تطور في بلادنا يعد معجزة بمختلف المقاييس، فأن تنتقل دول إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا الزمن القياسي، أمر لم يكن يتصوره أحد، لكنه حدث، والفضل لمن ثبّتوا الأسس وزرعوا، ولمن أكملوا الطريق، ولمن سوف يتابعونه بإذن الله.
إنجازات دولة الإمارات لا تحدها حدود، وما وصول أبنائها إلى الفضاء سوى قطرة من بحر مما هو مقبل، وتظل دروب المجد مفتوحة لأصحاب العزيمة، فإلى الغد الأجمل ننطلق، وكلنا ثقة بقيادة وعدت فأوفت، وخططت فأنجزت.
يوم 2 ديسمبر، يحمل في طياته الكثير من المعاني لأبناء الإمارات، ولكل شعوب العالم التي تحمل قناعة بأن في الاتحاد قوة، وأنه الطريق للوصول إلى السعادة والرفاهية والتنمية المستدامة، وحين نفتخر به فإنما نفتخر بالأرض الولّادة للعظماء والصانعة للمجد، فالبناء القوي المتين للاتحاد مثال حي لمعنى العطاء والغرس الصحيح والحصاد الكبير.
وإذ نحتفي هذه الأيام بذكرى اليوم الوطني الـ48، فإننا نتذكر بكل اعتزاز أولئك الذين حملوا الراية الأولى ورفعوا علم الاتحاد، معلنين بداية زمن جديد في المنطقة والعالم، فالمنجز الإماراتي بالقياس إلى 5 عقود يعدُّ ضرباً من الخيال، لكنه بالإرادة والعزم والتصميم تحول إلى حقيقة، ولا نبالغ لو قلنا إن ما نراه اليوم من تطور في بلادنا يعد معجزة بمختلف المقاييس، فأن تنتقل دول إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا الزمن القياسي، أمر لم يكن يتصوره أحد، لكنه حدث، والفضل لمن ثبّتوا الأسس وزرعوا، ولمن أكملوا الطريق، ولمن سوف يتابعونه بإذن الله.