لا يستغني عنه الطلبة على مستوى جميع المراحل الدراسية، من الابتدائية إلى الجامعية، ولا يستغني عنه الصحافيون والكتاب، وكذلك الإداريون والموظفون على اختلاف تخصصاتهم.. إنه محرك البحث غوغل، الذي أصبح المفتي الذي يُفتي في كل الأمور والمجالات، وهو المستشار الذي نرجع لاستشارته قبل أن تضيق بنا السبل، نرجع له في كل صغيرة وكبيرة.
نشأ محرك البحث هذا عام 1998 على يد لاري بيج، ثم انضم إليه سيرغي بيرن، وكانا طالبين، ولم يكن مشروعهما سوى دراسة للحصول على الدكتوراه، لكن المشروع تطور ليصبح شركة، اتخذت مرآب سيارات في منزل أحد أصدقاء بيرن وبيج، لكن المشروع اتسع مع الوقت وأصبح غوغل من أقوى 100 علامة تجارية في العالم.
قد يتساءل البعض خاصة من فئة الشباب: كيف كانت الأمور تسير بلا غوغل، وبلا محرك بحث؟ في الواقع أملك الحديث عن تجربتي، ليس مع غوغل، بل تجربتي عندما كنت أنا محركاً للبحث، محرك بحث يدوي، قمت بهذا الدور مع أبنائي عندما كانوا صغاراً، مع الطلبة المتدربين عندي، وكذلك مع الأصدقاء، حيث كنت أمتلك مكتبة غزيرة إلى حد ما، وحتى أستوفي طلبات المتعشمين بي خيراً، كنت أعتني بتغذية مكتبتي بالموسوعات على تنوع الموضوعات، خاصة أنني أعمل في مجال الإعلام، وأهم ما يميز الإعلامي أنه موسوعي.
من كثرة ما عدت إلى كتبي لأجد المعلومة المطلوبة، حفظتها، فكان ابني يعجب عندما يطرح علي السؤال، فيجدني فتحت الكتاب اللازم من دون تردد، وفتحت الصفحة ذاتها التي تتضمن الإجابة، لقد كنت بالفعل محرك بحث!
نشأ محرك البحث هذا عام 1998 على يد لاري بيج، ثم انضم إليه سيرغي بيرن، وكانا طالبين، ولم يكن مشروعهما سوى دراسة للحصول على الدكتوراه، لكن المشروع تطور ليصبح شركة، اتخذت مرآب سيارات في منزل أحد أصدقاء بيرن وبيج، لكن المشروع اتسع مع الوقت وأصبح غوغل من أقوى 100 علامة تجارية في العالم.
قد يتساءل البعض خاصة من فئة الشباب: كيف كانت الأمور تسير بلا غوغل، وبلا محرك بحث؟ في الواقع أملك الحديث عن تجربتي، ليس مع غوغل، بل تجربتي عندما كنت أنا محركاً للبحث، محرك بحث يدوي، قمت بهذا الدور مع أبنائي عندما كانوا صغاراً، مع الطلبة المتدربين عندي، وكذلك مع الأصدقاء، حيث كنت أمتلك مكتبة غزيرة إلى حد ما، وحتى أستوفي طلبات المتعشمين بي خيراً، كنت أعتني بتغذية مكتبتي بالموسوعات على تنوع الموضوعات، خاصة أنني أعمل في مجال الإعلام، وأهم ما يميز الإعلامي أنه موسوعي.