ترأس وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية الدكتور أنور محمد قرقاش، اليوم الثلاثاء، في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، الاجتماع العاشر لمجلس أمناء الأكاديمية الذي بحث ملامح المرحلة التالية من مسيرة الأكاديمية، وسبل تمهيد الطريق أمام الجيل الجديد من الدبلوماسيين الإماراتيين.
حضر الاجتماع وزير دولة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير دولة زكي أنور نسيبة، ومساعد الوزير للشؤون الثقافية عمر سيف غباش، والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة، وسفير الدولة لدى مملكة بلجيكا محمد عيسى بوشهاب السويدي، والقائم بالأعمال لدى سفارة الدولة في برلين محمد أحمد الحربي.
وقال الدكتور أنور قرقاش إنّ «أكاديمية الإمارات الدبلوماسية مؤسسة رائدة على مسار الدبلوماسية الإماراتية ورسم صورة دبلوماسيّتنا وهوّيتها من منطلق دورها المحوري في تزويد كوادرنا المواطِنة بالمعرفة والمهارات اللازمة لتبوّؤ المناصب الدبلوماسية، ومن خلالها وعبر برامجها الأكاديمية والتدريبية يواصل شبابنا دورهم المستقبلي الهام في بناء جسور التعاون والتواصل مع الدول الأخرى».
وأوضح أنّ أكاديمية الإمارات الدبلوماسية «تلتزم بتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والرامية إلى تعزيز مكانة الإمارات المرموقة على الساحة الدولية، ولهذه الغاية يركز الاجتماع الدوري لمجلس الأمناء على رسم رؤية استراتيجية للمرحلة المقبلة».
وأضاف أن «العديد من المبادرات التي تقوم بها دولة الإمارات على الصعيد الاتحادي والمحلي تمثّل إضافة نوعية في منطقة الشرق الأوسط، ومن المهم أن تعكس الدبلوماسية الإماراتية النجاح الوطني للتجربة التنموية لدولة الإمارات، وخاصة في العمل الذي تقوم به الجهات المعنية في الدولة في جوانب مثل التسامح والتكنولوجيا».
وذكر أن الاجتماع ركّز على أهمية «دعم استراتيجية الأكاديمية في مهامها في رعاية الجيل الجديد من الدبلوماسيين الإماراتيين وتزويدهم بأفضل الممارسات والخبرات المتاحة ضمن الأوساط الأكاديمية والبحثية لمساعدتهم على استشراف التحديات العالمية وتحديد السبل الأفضل للتعامل معها ومعالجتها، ومواجهة هذه التحديات بأحدث الحلول الاستراتيجية».
واستعرض أعضاء مجلس الأمناء التقرير السنوي للأكاديمية وإنجازات هذا العام، واسترجع توصيات الاجتماع التاسع لمجلس الأمناء للاطلاع على الخطوات التي تم اتخاذها على هذا الصعيد.
كما اشتمل جدول أعمال الاجتماع العاشر لمجلس أمناء الأكاديمية على مراجعة شاملة لمنتسبي برنامج دبلوم الدراسات العليا الحالي، وبرنامج ماجستير الآداب في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، فضلاً عن مراجعة الخطة الاستراتيجية للأكاديمية للأعوام المقبلة، واستعداداتها لإطلاق برنامج ماجستير في العمل الإنساني والتنمية.
حضر الاجتماع وزير دولة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير دولة زكي أنور نسيبة، ومساعد الوزير للشؤون الثقافية عمر سيف غباش، والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة، وسفير الدولة لدى مملكة بلجيكا محمد عيسى بوشهاب السويدي، والقائم بالأعمال لدى سفارة الدولة في برلين محمد أحمد الحربي.
وقال الدكتور أنور قرقاش إنّ «أكاديمية الإمارات الدبلوماسية مؤسسة رائدة على مسار الدبلوماسية الإماراتية ورسم صورة دبلوماسيّتنا وهوّيتها من منطلق دورها المحوري في تزويد كوادرنا المواطِنة بالمعرفة والمهارات اللازمة لتبوّؤ المناصب الدبلوماسية، ومن خلالها وعبر برامجها الأكاديمية والتدريبية يواصل شبابنا دورهم المستقبلي الهام في بناء جسور التعاون والتواصل مع الدول الأخرى».
وأضاف أن «العديد من المبادرات التي تقوم بها دولة الإمارات على الصعيد الاتحادي والمحلي تمثّل إضافة نوعية في منطقة الشرق الأوسط، ومن المهم أن تعكس الدبلوماسية الإماراتية النجاح الوطني للتجربة التنموية لدولة الإمارات، وخاصة في العمل الذي تقوم به الجهات المعنية في الدولة في جوانب مثل التسامح والتكنولوجيا».
وذكر أن الاجتماع ركّز على أهمية «دعم استراتيجية الأكاديمية في مهامها في رعاية الجيل الجديد من الدبلوماسيين الإماراتيين وتزويدهم بأفضل الممارسات والخبرات المتاحة ضمن الأوساط الأكاديمية والبحثية لمساعدتهم على استشراف التحديات العالمية وتحديد السبل الأفضل للتعامل معها ومعالجتها، ومواجهة هذه التحديات بأحدث الحلول الاستراتيجية».
واستعرض أعضاء مجلس الأمناء التقرير السنوي للأكاديمية وإنجازات هذا العام، واسترجع توصيات الاجتماع التاسع لمجلس الأمناء للاطلاع على الخطوات التي تم اتخاذها على هذا الصعيد.
كما اشتمل جدول أعمال الاجتماع العاشر لمجلس أمناء الأكاديمية على مراجعة شاملة لمنتسبي برنامج دبلوم الدراسات العليا الحالي، وبرنامج ماجستير الآداب في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، فضلاً عن مراجعة الخطة الاستراتيجية للأكاديمية للأعوام المقبلة، واستعداداتها لإطلاق برنامج ماجستير في العمل الإنساني والتنمية.