اعترفت شركة فيسبوك، أمس الثلاثاء، بأن نحو 100 من مطوري البرمجيات وصلوا، عن طريق الخطأ، إلى بيانات مستخدمي شبكتها للتواصل الاجتماعي، بما في ذلك أسماؤهم وصور ملفاتهم الشخصية.
وقالت الشبكة إن المطورين تمكنوا من الوصول إلى معلومات المجموعات من خلال امتياز تخلصت منه فيسبوك العام الماضي، ومع ذلك فما زال بعض أولئك المطورين يتمتعون بإمكانية الوصول إلى بيانات المستخدمين، وتحديداً المشتركين في مجموعات، على الرغم من التغييرات التي أجرتها الشركة في أبريل 2018 لتجريد المطورين من هذه الخاصية.
ولم تكشف الشبكة عن عدد المستخدمين المتأثرين أو ما إذا كانت البيانات تتضمن معلومات أخرى تتجاوز الأسماء وصور الملف الشخصي.
وبحسب موقع (سي نت) المتخصص في أخبار التكنولوجيا والإنترنت، فإن فيسبوك أقرت بعلمها بأن ما لا يقل عن 11 من شركائها المطورين حصلوا على بيانات خلال الـ 60 يوماً الماضية، أي بعد تعديلات أبريل من العام الماضي.
وقال مدير منصات وبرامج المطورين على فيسبوك قسطانطينوس باباميلتديادس: «على الرغم من أننا لم نر أي دليل على إساءة الاستخدام، فسنطلب من المطورين حذف أي بيانات أعضاء قد يحتفظون بها، وسنجري عملية تدقيق للتأكد من حذفها».
ويعد هذا الكشف ضربة جديدة من الضربات التي تتلقاها أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم، والمتعلقة بمشكلات خصوصية البيانات، ففي مارس 2018، كشفت النقاب عن أن كامبريدج أنالتيكا للاستشارات السياسية البريطانية قد وصلت إلى بيانات 87 مليون مستخدم من دون إذنهم.
وأثارت تلك الفضيحة مخاوف بشأن ما إذا كانت الشبكة تفعل ما يكفي لحماية بيانات المستخدم، ما استدعى القيام بإجراءات تدقيق من قبل المشرعين والمنظمين.
وقالت الشبكة إن المطورين تمكنوا من الوصول إلى معلومات المجموعات من خلال امتياز تخلصت منه فيسبوك العام الماضي، ومع ذلك فما زال بعض أولئك المطورين يتمتعون بإمكانية الوصول إلى بيانات المستخدمين، وتحديداً المشتركين في مجموعات، على الرغم من التغييرات التي أجرتها الشركة في أبريل 2018 لتجريد المطورين من هذه الخاصية.
ولم تكشف الشبكة عن عدد المستخدمين المتأثرين أو ما إذا كانت البيانات تتضمن معلومات أخرى تتجاوز الأسماء وصور الملف الشخصي.
وقال مدير منصات وبرامج المطورين على فيسبوك قسطانطينوس باباميلتديادس: «على الرغم من أننا لم نر أي دليل على إساءة الاستخدام، فسنطلب من المطورين حذف أي بيانات أعضاء قد يحتفظون بها، وسنجري عملية تدقيق للتأكد من حذفها».
ويعد هذا الكشف ضربة جديدة من الضربات التي تتلقاها أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم، والمتعلقة بمشكلات خصوصية البيانات، ففي مارس 2018، كشفت النقاب عن أن كامبريدج أنالتيكا للاستشارات السياسية البريطانية قد وصلت إلى بيانات 87 مليون مستخدم من دون إذنهم.
وأثارت تلك الفضيحة مخاوف بشأن ما إذا كانت الشبكة تفعل ما يكفي لحماية بيانات المستخدم، ما استدعى القيام بإجراءات تدقيق من قبل المشرعين والمنظمين.