طالما بدأت كثير من الأفلام بعبارة «مستوحى من قصة واقعية»، إلا أن الأمر معكوس هذه المرة، فكما حدث في فيلم الرعب اليتيمة (ORPHAN)، حين تقمصت إيستر ذات الـ 33 عاماً دور طفلة بريئة في التاسعة من عمرها لتتبناها الأسر، ادعى زوجان أمريكيان أن عمر «الطفلة» الأوكرانية التي تبنياها 22 أو ربما 33 عاماً.
اليتيمة المتبناة ناتاليا بارنيت، والتي تعاني من مرض التقزم، تكذّب تلك الادعاءات المخيفة ضدها، حسبما أكدت لبرنامج «دكتور فِل» ذائع الصيت، في مقابلة من المقرر أن تبث يوم بعد غد الخميس.
لفتت قصة ناتاليا ووالديها بالتبني مايكل بارنيت (43 عاماً) وكريستين بارنيت (45 عاماً) الانتباه على مستوى الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي، عندما وُجه الاتهام إلى الوالدين بـ «إهمال أحد المعالين» من قبلهما، نتيجة انتقالهما إلى كندا عام 2013 دون أن يصطحبا ناتاليا، وفقاً للمحققين.
وكانت العائلة قد تبنت ناتاليا عام 2010، وعندها قدّر أحد الأطباء عمرها بنحو 8 سنوات.
وحسب أحد البرامج التلفزيونية، فإن تصويراً للهيكل العظمي أجري في مستشفى بيتون مانينغ للأطفال عام 2012 قد أكد أن عمر ناتاليا 11 عاماً، ومع ذلك، وفي العام نفسه، غيّر الوالدان بالتبني السن القانونية لناتاليا إلى 22 عاماً، ولاحقاً انتقلا إلى كندا، بعد أن استأجرا لابنتهما بالتبني شقة في لافاييت بولاية إنديانا الأمريكية، مع أنها لا تعرف أي شخص في المدينة، ومن دون أن يتركا لها أي مصدر رزق، ما أدى أخيراً إلى طردها من الشقة عام 2014، ليعطف عليها بعض الجيران ويأخذوها في كنفهم.
وكانت الوالدة كريستين قد ذكرت لمحطة أخبار أمريكية في سبتمبر الماضي أن أطباء شخصوا حالة ناتاليا على أنها مختلة عقلياً ومضطربة اجتماعياً، مؤكدة أن تبنيها كان محض «عملية احتيال».
وفي لقاء آخر في برنامج «صباح الخير يا أمريكا» على قناة (إيه بي سي)، كررت كريستين اتهامها للأوكرانية بأنها «قد تبلغ من العمر 33 عاماً».
لكن ماذا عن الطرف المقابل؟
في الإعلان الترويجي لمقابلة ناتاليا مع الدكتور فيل، يسألها المحاور «لقد وصفتك كريستين بالقزمة الشريرة التي تنوي تسميم قهوتهم أو طعنهم أثناء النوم، يقولون إنك خدعتهم، وكذبت بشأن عمرك وبثثت الرعب في أوصالهم»، فترد ناتاليا بعينين دامعتين: «هذا ليس صحيحاً على الإطلاق».
ثم يسأل المحاور: «لماذا يريدون التخلص منك بشدة؟ طفلة تبلغ من العمر بضع سنوات وتعيش في شقة بمفردهها لمدة عام؟ هذا أمر يصعب تصديقه. أعتقد أن الدافع يرتقي لثقتهم بأنك طفلة مريضة ومختلة عقلياً وملأى بالشر، جاءت إلى هنا لقتل الجميع»، فيبدأ ردها بأنها تريد من الناس أن يسمعوا القصة منها.
وفي الأسبوع الماضي، أصدر قاض في مقاطعة تيبكانوي بولاية إنديانا، أمراً في القضية، ينص على أنه لا يحق لمايكل وكريستين مناقشة سجلات ناتاليا الطبية أو العقلية أو التعليمية في المقابلات مع وسائل الإعلام، فيما عدا مناقشة الموضوع بعبارات عامة، لأن مثل هذه الأمور يمكن أن تكون بمثابة «دعاية تسبق المحاكمة»، ما يكون معه من الصعب إيجاد محلفين بلا خلفية مسبقة عن القضية تؤثر على مصداقيتهم وانحيازهم.
اليتيمة المتبناة ناتاليا بارنيت، والتي تعاني من مرض التقزم، تكذّب تلك الادعاءات المخيفة ضدها، حسبما أكدت لبرنامج «دكتور فِل» ذائع الصيت، في مقابلة من المقرر أن تبث يوم بعد غد الخميس.
لفتت قصة ناتاليا ووالديها بالتبني مايكل بارنيت (43 عاماً) وكريستين بارنيت (45 عاماً) الانتباه على مستوى الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي، عندما وُجه الاتهام إلى الوالدين بـ «إهمال أحد المعالين» من قبلهما، نتيجة انتقالهما إلى كندا عام 2013 دون أن يصطحبا ناتاليا، وفقاً للمحققين.
وكانت العائلة قد تبنت ناتاليا عام 2010، وعندها قدّر أحد الأطباء عمرها بنحو 8 سنوات.
وحسب أحد البرامج التلفزيونية، فإن تصويراً للهيكل العظمي أجري في مستشفى بيتون مانينغ للأطفال عام 2012 قد أكد أن عمر ناتاليا 11 عاماً، ومع ذلك، وفي العام نفسه، غيّر الوالدان بالتبني السن القانونية لناتاليا إلى 22 عاماً، ولاحقاً انتقلا إلى كندا، بعد أن استأجرا لابنتهما بالتبني شقة في لافاييت بولاية إنديانا الأمريكية، مع أنها لا تعرف أي شخص في المدينة، ومن دون أن يتركا لها أي مصدر رزق، ما أدى أخيراً إلى طردها من الشقة عام 2014، ليعطف عليها بعض الجيران ويأخذوها في كنفهم.
وكانت الوالدة كريستين قد ذكرت لمحطة أخبار أمريكية في سبتمبر الماضي أن أطباء شخصوا حالة ناتاليا على أنها مختلة عقلياً ومضطربة اجتماعياً، مؤكدة أن تبنيها كان محض «عملية احتيال».
وفي لقاء آخر في برنامج «صباح الخير يا أمريكا» على قناة (إيه بي سي)، كررت كريستين اتهامها للأوكرانية بأنها «قد تبلغ من العمر 33 عاماً».
لكن ماذا عن الطرف المقابل؟
في الإعلان الترويجي لمقابلة ناتاليا مع الدكتور فيل، يسألها المحاور «لقد وصفتك كريستين بالقزمة الشريرة التي تنوي تسميم قهوتهم أو طعنهم أثناء النوم، يقولون إنك خدعتهم، وكذبت بشأن عمرك وبثثت الرعب في أوصالهم»، فترد ناتاليا بعينين دامعتين: «هذا ليس صحيحاً على الإطلاق».
ثم يسأل المحاور: «لماذا يريدون التخلص منك بشدة؟ طفلة تبلغ من العمر بضع سنوات وتعيش في شقة بمفردهها لمدة عام؟ هذا أمر يصعب تصديقه. أعتقد أن الدافع يرتقي لثقتهم بأنك طفلة مريضة ومختلة عقلياً وملأى بالشر، جاءت إلى هنا لقتل الجميع»، فيبدأ ردها بأنها تريد من الناس أن يسمعوا القصة منها.
وفي الأسبوع الماضي، أصدر قاض في مقاطعة تيبكانوي بولاية إنديانا، أمراً في القضية، ينص على أنه لا يحق لمايكل وكريستين مناقشة سجلات ناتاليا الطبية أو العقلية أو التعليمية في المقابلات مع وسائل الإعلام، فيما عدا مناقشة الموضوع بعبارات عامة، لأن مثل هذه الأمور يمكن أن تكون بمثابة «دعاية تسبق المحاكمة»، ما يكون معه من الصعب إيجاد محلفين بلا خلفية مسبقة عن القضية تؤثر على مصداقيتهم وانحيازهم.