دعت جلسة تفاعلية نظمتها مبادرة "ثقافة بلا حدود" ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، تنمية روح القراءة لدى الطلبة، وتعزيز علاقتهم بالكتاب.

وناقشت الجلسة التي استضافت كلاً من الشيخة مريم صقر القاسمي، المتخصصة في أدب الطفل، والحائزة على جائزة الشارقة لكتاب الطفل 2018 والطفلة الإماراتية مزنة نجيب، بطلة تحدي القراءة العربي 2019، قصة "التنوع".

قدمت القصة لمؤلفتها الشيخة مريم القاسمي، عدداً من العبر والدروس حول أهمية التعاون، والتسامح، وتقبل الرأي الآخر، والعمل الجماعي ضمن إطار الفريق الواحد، بما يحفز الأطفال على التفاعل مع أحداثها وشخصياتها.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

وفي هذا الصدد قالت الشيخة مريم القاسمي: " إن تعزيز ثقافة الأطفال، وتمتين علاقتهم بالكتاب والقصة والحكاية المقروءة، يحتاج إلى جهود توعوية متواصلة يشارك فيها الجميع، مع الحرص على عدم إجبار الأطفال على القراءة، بل إيجاد السبل والطرق التي تدفعهم إلى البحث عنها تلقائياً، وبرغبة منهم، وأعتقد أن الفعاليات الثقافية مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب هو أحد أفضل الحلول لغرس حب الكتاب عند الصغار نظراً لما يضمه من أنشطة ترفيهية وتعليمية وجلسات قرائية تفاعلية."

من جانبها أعربت الطفلة مزنة نجيب عن سعادتها بالمشاركة في الجلسة، لما لها من أثر في نشر الثقافة، وحب القراءة بين أقرانها من الأطفال، حيث دعتهم إلى اعتبار القراءة حاجة أساسية يومية، كالغذاء والماء.