تحل غداً السبت ذكرى محاولة تنظيم الإخوان الإرهابي الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، بينما كان يلقي خطاباً في ميدان المنشية في محافظة الإسكندرية الساحلية عام 1954.
ثماني رصاصات أطلقها عضو بجماعة الإخوان يُدعى محمود عبداللطيف - أقر بتكليفه بالجريمة من قِبَل محامٍ لعضو مكتب الإرشاد عبدالخالق عودة - إلا أن بعضها أصاب وزير خارجية السودان آنذاك ميرغني حفني الذي كان يجلس إلى جوار عبدالناصر.
فكر العنف
وكان حادث المنشية بداية النهاية للجماعة، فتم إعلان حلها والقبض على أكثر من 70% من أعضاء التنظيم السري وتنفيذ حكم الإعدام في 6 والكشف عن ترسانات للأسلحة للجماعة كانت موجودة في القاهرة وبورسعيد.
أستاذ تاريخ مصر الحديث والمعاصر أحمد غباشي قال إن «فكر العنف لدى الإخوان هو وسيلة لفرض رأي أو تحقيق أهداف. وبعد عام 1930 انغمست قدمهم في السياسة، واتضح لمؤسس الجماعة حسن البنا عجزه عن تحقيق أهدافه من خلالها، فصرّحوا بأن القوة هي الحل عن طريق القتل أو الاغتيال».
وأوضح غباشي لـ«الرؤية» كيف ظهر العنف مبكراً في شخصية البنا، قائلاً «عندما نشأت الجماعة في الإسماعيلية، عارضه بعض الناس فوصفهم بالخوارج ليُحل العنف الجسدي من قبل أعوانه تجاههم».
ووصف غباشي تبنّي الجماعة لنفس النهج العنيف والاغتيالات بعد ثورة يناير 2011 بأنه نوع من الغباء السياسي، لافتاً إلى أن فكر العنف لدى الإخوان لا يختلف عن الجماعات الإرهابية.
عصابات التخريب
من جهته، وصف مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق فاروق المقرحي، جماعة الإخوان بأنها عصابة تهدف إلى خراب البلاد.
وأضاف لـ«الرؤية» أن الجماعة «ساعدت النظام الصهيوني في بدايته عندما تبنت نهج العنف ضد مصالح وأملاك اليهود المصريين الذين كانوا يعيشون في دولة تؤمن بتعدد الأديان لإرغامهم على الخروج منها والهجرة إلى فلسطين للمشاركة في إنشاء وطن قومي لليهود بها».
ولفت المقرحي إلى أن الجماعات المتطرفة التي قامت بكل أعمال العنف في مصر على مدى العقود الماضية لا تنفصل عن الإخوان.
ثماني رصاصات أطلقها عضو بجماعة الإخوان يُدعى محمود عبداللطيف - أقر بتكليفه بالجريمة من قِبَل محامٍ لعضو مكتب الإرشاد عبدالخالق عودة - إلا أن بعضها أصاب وزير خارجية السودان آنذاك ميرغني حفني الذي كان يجلس إلى جوار عبدالناصر.
فكر العنف
أستاذ تاريخ مصر الحديث والمعاصر أحمد غباشي قال إن «فكر العنف لدى الإخوان هو وسيلة لفرض رأي أو تحقيق أهداف. وبعد عام 1930 انغمست قدمهم في السياسة، واتضح لمؤسس الجماعة حسن البنا عجزه عن تحقيق أهدافه من خلالها، فصرّحوا بأن القوة هي الحل عن طريق القتل أو الاغتيال».
وأوضح غباشي لـ«الرؤية» كيف ظهر العنف مبكراً في شخصية البنا، قائلاً «عندما نشأت الجماعة في الإسماعيلية، عارضه بعض الناس فوصفهم بالخوارج ليُحل العنف الجسدي من قبل أعوانه تجاههم».
ووصف غباشي تبنّي الجماعة لنفس النهج العنيف والاغتيالات بعد ثورة يناير 2011 بأنه نوع من الغباء السياسي، لافتاً إلى أن فكر العنف لدى الإخوان لا يختلف عن الجماعات الإرهابية.
عصابات التخريب
من جهته، وصف مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق فاروق المقرحي، جماعة الإخوان بأنها عصابة تهدف إلى خراب البلاد.
وأضاف لـ«الرؤية» أن الجماعة «ساعدت النظام الصهيوني في بدايته عندما تبنت نهج العنف ضد مصالح وأملاك اليهود المصريين الذين كانوا يعيشون في دولة تؤمن بتعدد الأديان لإرغامهم على الخروج منها والهجرة إلى فلسطين للمشاركة في إنشاء وطن قومي لليهود بها».
ولفت المقرحي إلى أن الجماعات المتطرفة التي قامت بكل أعمال العنف في مصر على مدى العقود الماضية لا تنفصل عن الإخوان.