الرؤية - دبي

طورت طالبة من جامعة الإمارات بالتعاون مع المهندس عيسي جورج مشروعاً حيوياً في قطاع النفط، يعمل على زيادة معدل إنتاج الحقول، مع الحفاظ على البيئة وتقليل ثاني أوكسيد الكربون.

وتقوم فكرة نوف العبدولي، التي التقتها «الرؤية»، على تطوير منظومة متكاملة من الحلول الذكية المدمجة في نظام واحد تم التوصل إليه بعد تجارب عديدة امتدت على مدار ثلاث سنوات داخل مختبرات جامعة الإمارات.

وعن بداية الفكرة تقول نوف «بحكم تخصصي في هندسة البترول ومعرفتي بمشاكل وتحديات قطاع النفط، خاصة انخفاض مستويات الإنتاج، لذا قررت إنشاء شركة ناشئة تحت مظلة جامعة الإمارات تتولى تطوير منظومة متكاملة من الحلول التي تساعد الشركات النفطية في الدولة والعالم على زيادة إنتاج النفط بنحو 10%».

وبدأت نوف تجسيد الفكرة بالنقاشات مع خبراء ومهندسي النفط في الدولة للتعرف إلى تحديات إنتاج النفط التي عملت شركتها الناشئة، تيار زايد، على إيجاد حلول لها، حيث تمكنت من ابتكار مادة تساعد على زيادة الإنتاج بكفاءة عالية بنحو 10% على الطرق التقليدية زيادة على أن هذه المادة ليست لها أي آثار جانبية على البيئة.

وأشارت نوف، إلى أن المادة المبتكرة تعمل على منع حدوث انفجارات الغاز من خلال حقن هذه المادة داخل حقول الإنتاج خلال دورة واحدة طوال فترة الإنتاج، كما أن هذه المادة تناسب جميع أنواع الصخور الواقعة ضمن حقول الإنتاج.

ولفتت نوف إلى أن ابتكار الشركة تطور إلى جهاز صديق للبيئة يقلل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في الجو ويحقق الاستدامة في القطاع بتكلفة منخفضة.

أخبار ذات صلة

تُحوَل إلى يخوت وحتى أقساط جامعية.. «الأموال الفاسدة» تٌغرق بريطانيا تُحوَل إلى يخوت وحتى أقساط جامعية.. «الأموال الفاسدة» تٌغرق بريطانيا
تُحوَل إلى يخوت وحتى أقساط جامعية.. «الأموال الفاسدة» تٌغرق بريطانيا
كريم كابتن.. قصة نجاح في ريادة الأعمال كريم كابتن.. قصة نجاح في ريادة الأعمال
كريم كابتن.. قصة نجاح في ريادة الأعمال


وتعمل نوف ضمن برنامج رواد الأعمال التابع لمركز متنزه للعلوم والابتكار تحت مظلة جامعة الإمارات، حيث حصلت شركتها على المركز الأول كأفضل شركة ناشئة في تطوير مشروع ابتكاري جديد، كما تطمح نوف إلى دعم لاستكمال مراحل تقديم وتسجيل المشروع كملكية فكرية ومن ثمة الحصول على الرخصة التجارية. وأشارت نوف إلى أن شركتها في تواصل مع أدنوك لتجريب الابتكار في حقول الإنتاج لنقل التجربة من المختبر إلى حقول الإنتاج.