من العاصمة الإماراتية أبوظبي تنطلق النسخة الثالثة من قمة بيروت إنستيتيوت تحت عنوان "عقد العشرينات: ماذا نتوقع؟ كيف نستعد؟" ومن المتوقع أن تباشر القمة فعالياتها من 13 حتى 14 أكتوبر الجاري.
وتستضيف قمة بيروت إنستيتيوت 160 متحدثاً عالمياً وعربياً من نخبة الخبراء والمفكرين ورواد المجتمع المدني والنساء الرياديات والقيادات الشابة من 35 دولة، وذلك لمناقشة أجندة العشرينات واستشراف الحلول الواقعية البناءة لتموضع المنطقة العربية على الخارطة العالمية.
أهداف القمة
وقال الأمير تركي الفيصل عضو مجلس الإدارة في مؤسسة "بيروت إنستيتيوت" في المؤتمر الصحافي، أن القمة ستبحث الغزو التركي لسوريا باعتباره تصعيداً تجاه المنطقة ككل.
وتابع "نسعى لتوطيد دعائم التواصل بين الأجيال من خلال مجموعة من الأنشطة والجلسات لتبادل الخبرات والتجارب.. علينا في العالم العربي إما أن نكون فاعلين أو سنكون مفعولاً بنا، كما أنه علينا استشراف المستقبل والاستعداد له جيداً واستطلاع أوسع قدر ممكن من الآراء حول واقعنا".
ومن جانبها أعربت المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ"بيروت إنستيتيوت" والرئيسة الشريكة للقمة الدكتورة راغدة درغام، عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها للقمة ودورها في دعم أنشطة المؤسسة الفكرية، مشيرة إلى أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الإماراتي، سيلقي كلمة الدولة المضيفة في أول جلسات النسخة الثالثة.
وأكدت الدكتورة راغدة درغام أن الابتكار حاضر في الدورة الثالثة للقمة إلى جانب جلسات متنوعة تستشرف المستقبل القريب للمنطقة، لافتة إلى أن الجنرال ديفيد بيتريوس والسفير روبرت بلاكول من أبرز ضيوف الدورة الثالثة لقمة بيروت إنستيتيوت.
وأشارت إلى أن القمة ستستضيف جلسة مشتركة لحوار الأجيال بين اثنين من الأمناء العامين لجامعة الدول العربية وأمين عام سابق لمجلس التعاون الخليجي مع مجموعة من الشباب، مؤكدة أن شخصيات مرموقة من روسيا والصين وأوروبا والولايات المتحدة ستشارك في مداولات النسخة الثالثة للقمة.
تكريم شخصيات بارزة
وكشفت المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ"بيروت إنستيتيوت" عن أن القمة ستكرم شخصيات بارزة لتميزها الاستثنائي من أبرزها الدكتور زكي نسيبة وزير الدولة الإماراتي، و المخرجة اللبنانية نادين لبكي وزوجها خالد مزنر سيكونان وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة امتثال محمود وهي شاعرة من السودان، وفاطمة الكعبي أصغر مخترعة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
شخصيات رفيعة المستوى
وتسجل القمة هذه السنة، مشاركة ٢٥٠ شخصية عربية ودولية رفيعة المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وروسيا والصين وأميركا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا وشتى أنحاء المنطقة العربية، بينهم: أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، ونائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني غسان حاصباني، ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة نورة بنت محمد الكعبي، والمدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية السفير فيليب أكرمان، والأمناء العامين السابقين لجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية: عمرو موسى، نبيل العربي وعبد الله يعقوب بشارة، والرئيس الأسبق لجمهورية سلوفينيا دانيلو تورك، ووزير الخارجية الليبي الأسبق محمد الدايري، ووزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية في إمارة أبوظبي، والرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) خلدون خليفة المبارك، ووزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ورئيس "كيه.كيه.آر غلوبال إنستيتيوت" الجنرال ديفيد بتريوس، والمدير التنفيذي السابق للمخابرات البريطانية الجنرال جون سكارليت، ورئيس صندوق الأبحاث السياسية والاستشارات في روسيا أندريه فيدوروف، ومدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي نعومكين، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة التنمية والدعم نادي Valdai للمناقشة في روسيا أندريه بيستريتسكي، ومدير معهد الصين للدراسات الدولية لان ليجن، ورئيس شركة مايكروسوفت لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا سامر أبولطيف، وﺍﻟﺮﺋﻴﺲ التنفيذي لـ"ومضة " فادي غندور، والشريك المسؤول لمنطقة الشرق الأوسط في "بي دبليو سي (PwC)" هاني أشقر.
استقطاب الطاقات الشبابية
كما تستقطب القمة طاقات شبابية لامعة جنباً إلى جنب مع قادة الفكر لتقدم نموذجاً استثنائياً فريداً في المقاربات الفكرية، ومن أبرز الأسماء: مصممة الأثاث الأشهر في الشرق الأوسط ندى دبس، والمؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة Slow Factory لابتكار الأزياء المستدامة سيلين سمعان، والمهندس المعماري العالمي والمدير المؤسس لشركة SOMA في نيويورك ميشال عبود، والمصمم الإماراتي الذي وصل إلى "الغولدن غلوب" أحمد الخييلي، ومؤسسة ورئيسة شركة Golden Wheat Grain Trading وإحدى الشباب العشرة الأكثر تميزاً حول العالم لسنة 2019 عن فئة الريادة في الأعمال ملاك العقيلي، والكاتب والصحافي الفلسطيني الكندي وأحد الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا تحت سن الأربعين شاكر خزعل.
وتستضيف قمة بيروت إنستيتيوت 160 متحدثاً عالمياً وعربياً من نخبة الخبراء والمفكرين ورواد المجتمع المدني والنساء الرياديات والقيادات الشابة من 35 دولة، وذلك لمناقشة أجندة العشرينات واستشراف الحلول الواقعية البناءة لتموضع المنطقة العربية على الخارطة العالمية.
أهداف القمة
وتابع "نسعى لتوطيد دعائم التواصل بين الأجيال من خلال مجموعة من الأنشطة والجلسات لتبادل الخبرات والتجارب.. علينا في العالم العربي إما أن نكون فاعلين أو سنكون مفعولاً بنا، كما أنه علينا استشراف المستقبل والاستعداد له جيداً واستطلاع أوسع قدر ممكن من الآراء حول واقعنا".
ومن جانبها أعربت المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ"بيروت إنستيتيوت" والرئيسة الشريكة للقمة الدكتورة راغدة درغام، عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها للقمة ودورها في دعم أنشطة المؤسسة الفكرية، مشيرة إلى أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الإماراتي، سيلقي كلمة الدولة المضيفة في أول جلسات النسخة الثالثة.
وأكدت الدكتورة راغدة درغام أن الابتكار حاضر في الدورة الثالثة للقمة إلى جانب جلسات متنوعة تستشرف المستقبل القريب للمنطقة، لافتة إلى أن الجنرال ديفيد بيتريوس والسفير روبرت بلاكول من أبرز ضيوف الدورة الثالثة لقمة بيروت إنستيتيوت.
وأشارت إلى أن القمة ستستضيف جلسة مشتركة لحوار الأجيال بين اثنين من الأمناء العامين لجامعة الدول العربية وأمين عام سابق لمجلس التعاون الخليجي مع مجموعة من الشباب، مؤكدة أن شخصيات مرموقة من روسيا والصين وأوروبا والولايات المتحدة ستشارك في مداولات النسخة الثالثة للقمة.
تكريم شخصيات بارزة
وكشفت المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ"بيروت إنستيتيوت" عن أن القمة ستكرم شخصيات بارزة لتميزها الاستثنائي من أبرزها الدكتور زكي نسيبة وزير الدولة الإماراتي، و المخرجة اللبنانية نادين لبكي وزوجها خالد مزنر سيكونان وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة امتثال محمود وهي شاعرة من السودان، وفاطمة الكعبي أصغر مخترعة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
شخصيات رفيعة المستوى
وتسجل القمة هذه السنة، مشاركة ٢٥٠ شخصية عربية ودولية رفيعة المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وروسيا والصين وأميركا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا وشتى أنحاء المنطقة العربية، بينهم: أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، ونائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني غسان حاصباني، ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة نورة بنت محمد الكعبي، والمدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية السفير فيليب أكرمان، والأمناء العامين السابقين لجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية: عمرو موسى، نبيل العربي وعبد الله يعقوب بشارة، والرئيس الأسبق لجمهورية سلوفينيا دانيلو تورك، ووزير الخارجية الليبي الأسبق محمد الدايري، ووزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية في إمارة أبوظبي، والرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) خلدون خليفة المبارك، ووزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ورئيس "كيه.كيه.آر غلوبال إنستيتيوت" الجنرال ديفيد بتريوس، والمدير التنفيذي السابق للمخابرات البريطانية الجنرال جون سكارليت، ورئيس صندوق الأبحاث السياسية والاستشارات في روسيا أندريه فيدوروف، ومدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي نعومكين، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة التنمية والدعم نادي Valdai للمناقشة في روسيا أندريه بيستريتسكي، ومدير معهد الصين للدراسات الدولية لان ليجن، ورئيس شركة مايكروسوفت لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا سامر أبولطيف، وﺍﻟﺮﺋﻴﺲ التنفيذي لـ"ومضة " فادي غندور، والشريك المسؤول لمنطقة الشرق الأوسط في "بي دبليو سي (PwC)" هاني أشقر.
استقطاب الطاقات الشبابية
كما تستقطب القمة طاقات شبابية لامعة جنباً إلى جنب مع قادة الفكر لتقدم نموذجاً استثنائياً فريداً في المقاربات الفكرية، ومن أبرز الأسماء: مصممة الأثاث الأشهر في الشرق الأوسط ندى دبس، والمؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة Slow Factory لابتكار الأزياء المستدامة سيلين سمعان، والمهندس المعماري العالمي والمدير المؤسس لشركة SOMA في نيويورك ميشال عبود، والمصمم الإماراتي الذي وصل إلى "الغولدن غلوب" أحمد الخييلي، ومؤسسة ورئيسة شركة Golden Wheat Grain Trading وإحدى الشباب العشرة الأكثر تميزاً حول العالم لسنة 2019 عن فئة الريادة في الأعمال ملاك العقيلي، والكاتب والصحافي الفلسطيني الكندي وأحد الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا تحت سن الأربعين شاكر خزعل.