كشفت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة عن تفاصيل معرض «منحة البردة 2019»، الذي سيعرض أعمالاً فنية لعشرة فنانين تم اختيارهم للحصول على المنحة، وستعرض أعمالهم خلال «فن أبوظبي» الذي ينطلق 21 نوفمبر المقبل.
وتتضمن قائمة الفنانين العشرة كلاً من الجود لوتاه، ابتسام عبدالعزيز، خالد البنا، وعمار العطار من الإمارات، إضافة إلى الفنانين السعوديين دانة عورتاني، وناصر السالم، فضلاً عن الفنانة الباكستانية عائشة خالد، والجزائرية زليخة بوعبدالله، والروسية فاطمة أزدينوفا، وستانلي سو من هونغ كونغ.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في أبوظبي اليوم، بحضور وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي، وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة مبارك الناخي، والوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون في الوزارة الشيخ سالم القاسمي.
وحول أهمية مبادرة «البردة» في الحراك الثقافي المتخصص في الفنون الإسلامية قالت نورة الكعبي: «نؤمن بأن الابتكار والمحافظة على ثقافتنا هما القيمتان الأساسيتان لعملنا، بهدف ضمان صون ثقافتنا والمحافظة على عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة وهويتنا العربية والإسلامية ونقلها من جيل إلى جيل، مع ضرورة مواكبة التطور السريع الذي يشهده عالمنا اليوم».
وأضافت: «قدمت الحضارة الإسلامية لباقي العالم ألواناً شتى من الفنون، بل وأضافت قيمة حقيقية وملموسة وأثْرت الكثير من الفنون التعبيرية، وفي ذات الوقت كان للحراك الثقافي القدرة على دفع الأمة الإسلامية قدماً من خلال الإبداع والابتكار».
وأكدت الكعبي أهمية البردة باعتبارها منصة ثقافية جامعة تجسد المساهمة الفاعلة المحلية والعالمية لدولة الإمارات، للحفاظ على الفنون والثقافة الإسلامية ونشرها والتعريف بها والحث على ممارستها، وتكريم المبدعين في مجالاتها.
وأشارت إلى أن إبداعات الفنون الإسلامية المعاصرة برزت على مدى العقدين الماضيين كجزء أساسي ضمن مشهد الفنون العالمي، وكان من المبهر أن نرى الفنانين من حول العالم من دول مثل الصين وروسيا وباكستان والمملكة العربية السعودية، وهم يبدعون أعمالاً فنية باستخدام وسائط ومواد متعددة، وبث روح جديدة في ما كان يُنظر له منذ وقت طويل على أنه ممارسة فنية قديمة.
ولفتت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة إلى أن الأعمال الفنية التي تجسدت بدعم من «البردة» على مدى الـ 15 عاماً تطل من جديد لتسرد تاريخ هذه المبادرة الطموحة، وتروي تاريخاً ممتداً من الدعم والمساندة لفنانين من الإمارات والعالم، عشقوا الفن الإسلامي بكل أشكاله، ومارسوه وتبنوه كمسار فني يعبرون من خلال أدواته وأساليبه عن أفكارهم ورؤاهم الفنية.
بدوره، أوضح الشيخ سالم القاسمي أن تأثير منحة «البردة» وصل إلى مئات الفنانين وعشاق الفنون خلال الأعوام الماضية، وحققت هدفها عبر ترسيخ مكانتها كمنصة عالمية لممارسي الفنون الإسلامية من جميع التخصصات الفنية.
وأشار إلى أن المبادرة ساهمت في تسريع تحقيق هدفنا الأسمى، وهو الوصول بالفنون الإسلامية إلى الجمهور العالمي المعاصر، فهذه النهضة الحديثة للفن الإسلامي ليست مدفوعة بدعم مؤسسات رسمية فقط، ولكن من خلال الفنانين وشغفهم الذي يبدع أعمالاً تعكس العديد من التخصصات الفنية المتعمقة في التراث وثيق الصلة بالجيل الحالي.
وتعد منحة البردة مشروعاً رائداً يسعى إلى تأسيس مكانته كنقطة التقاء بين الفنون الإسلامية التقليدية والمعاصرة، وتعزيز قدرات الفنانين على استكمال مسارهم والمساهمة في تطوير الثقافة والفنون الإسلامية.
كما توفر المنحة المزيد من الفرص لتسليط الضوء على ممارسي الفنون الإسلامية وإبداعاتهم وتجاربهم وأفكارهم، ودعم الفنانين المهتمين بالفنون الإسلامية، وتوفير منصة للقاء الجمهور، تهدف إلى توسيع نطاق الثقافة والفنون الإسلامية من خلال التعريف بالفنانين المبدعين الذين يتبنون أساليب تفكير جديدة في التعبير عن أعمالهم ورؤيتهم للثقافة والفنون الإسلامية.
وتتضمن قائمة الفنانين العشرة كلاً من الجود لوتاه، ابتسام عبدالعزيز، خالد البنا، وعمار العطار من الإمارات، إضافة إلى الفنانين السعوديين دانة عورتاني، وناصر السالم، فضلاً عن الفنانة الباكستانية عائشة خالد، والجزائرية زليخة بوعبدالله، والروسية فاطمة أزدينوفا، وستانلي سو من هونغ كونغ.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في أبوظبي اليوم، بحضور وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي، وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة مبارك الناخي، والوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون في الوزارة الشيخ سالم القاسمي.
وأضافت: «قدمت الحضارة الإسلامية لباقي العالم ألواناً شتى من الفنون، بل وأضافت قيمة حقيقية وملموسة وأثْرت الكثير من الفنون التعبيرية، وفي ذات الوقت كان للحراك الثقافي القدرة على دفع الأمة الإسلامية قدماً من خلال الإبداع والابتكار».
وأكدت الكعبي أهمية البردة باعتبارها منصة ثقافية جامعة تجسد المساهمة الفاعلة المحلية والعالمية لدولة الإمارات، للحفاظ على الفنون والثقافة الإسلامية ونشرها والتعريف بها والحث على ممارستها، وتكريم المبدعين في مجالاتها.
وأشارت إلى أن إبداعات الفنون الإسلامية المعاصرة برزت على مدى العقدين الماضيين كجزء أساسي ضمن مشهد الفنون العالمي، وكان من المبهر أن نرى الفنانين من حول العالم من دول مثل الصين وروسيا وباكستان والمملكة العربية السعودية، وهم يبدعون أعمالاً فنية باستخدام وسائط ومواد متعددة، وبث روح جديدة في ما كان يُنظر له منذ وقت طويل على أنه ممارسة فنية قديمة.
ولفتت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة إلى أن الأعمال الفنية التي تجسدت بدعم من «البردة» على مدى الـ 15 عاماً تطل من جديد لتسرد تاريخ هذه المبادرة الطموحة، وتروي تاريخاً ممتداً من الدعم والمساندة لفنانين من الإمارات والعالم، عشقوا الفن الإسلامي بكل أشكاله، ومارسوه وتبنوه كمسار فني يعبرون من خلال أدواته وأساليبه عن أفكارهم ورؤاهم الفنية.
بدوره، أوضح الشيخ سالم القاسمي أن تأثير منحة «البردة» وصل إلى مئات الفنانين وعشاق الفنون خلال الأعوام الماضية، وحققت هدفها عبر ترسيخ مكانتها كمنصة عالمية لممارسي الفنون الإسلامية من جميع التخصصات الفنية.
وأشار إلى أن المبادرة ساهمت في تسريع تحقيق هدفنا الأسمى، وهو الوصول بالفنون الإسلامية إلى الجمهور العالمي المعاصر، فهذه النهضة الحديثة للفن الإسلامي ليست مدفوعة بدعم مؤسسات رسمية فقط، ولكن من خلال الفنانين وشغفهم الذي يبدع أعمالاً تعكس العديد من التخصصات الفنية المتعمقة في التراث وثيق الصلة بالجيل الحالي.
وتعد منحة البردة مشروعاً رائداً يسعى إلى تأسيس مكانته كنقطة التقاء بين الفنون الإسلامية التقليدية والمعاصرة، وتعزيز قدرات الفنانين على استكمال مسارهم والمساهمة في تطوير الثقافة والفنون الإسلامية.
كما توفر المنحة المزيد من الفرص لتسليط الضوء على ممارسي الفنون الإسلامية وإبداعاتهم وتجاربهم وأفكارهم، ودعم الفنانين المهتمين بالفنون الإسلامية، وتوفير منصة للقاء الجمهور، تهدف إلى توسيع نطاق الثقافة والفنون الإسلامية من خلال التعريف بالفنانين المبدعين الذين يتبنون أساليب تفكير جديدة في التعبير عن أعمالهم ورؤيتهم للثقافة والفنون الإسلامية.