أعادت إحدى شركات إنتاج الملابس في نيويورك فتح جراح مأساة إطلاق النار في المدارس الأمريكية، بعرض أزياء أثار موجة من الانتقاد.
وعرضت شركة الموضة مجموعة جديدة من السترات الرجالية ذات أغطية الرأس، وهي تحمل أسماء المدارس التي شهدت حوادث إطلاق النار في العام الجاري وعليها ثقوب رصاص.
وحملت السترات على الواجهة أسماء "كولومبين"، "ساندي هوك"، "فيرجينا تيك" و"مارجوري ستونيمان دوغلاس"، وهي المدراس التي شهدت مقتل العشرات من الطلاب في حوادث إطلاق نار كارثية خلال العام الجاري.
وطالب منتقدون بمنع شركة الأزياء من إنتاج مثل هذه الملابس، متهمين إياها بمحاولة الاستفادة من المأساة واستفزاز مشاعر عائلات الضحايا.
وكتب أحد المنتقدين على موقع تويتر "هذه الأزياء مثيرة للاشمئزاز، ومن ينتجها بغيض وقد تمادى في القسوة لأبعد الحدود، ولا ينبغي السماح له بتصنيع الملابس مرة أخرى".