خطاب ملكي يعيد لطفلة أسترالية دميتها

حظيت دمية قرد بمعاملة ملكية بعد أن نسيتها طفلة من أستراليا خلال زيارة إلى قصر باكنغهام في المملكة المتحدة.

ولم تستسلم سافنا هارت من محاولة استعادة دميتها المحببة، بعد عودتها مع عائلتها من رحلة أوروبية شملت إيرلندا الشمالية، أسكتلندا، فرنسا وإنجلترا.

ونسيت البالغة 5 أعوام دمية القرد في إحدى حجرات المقر الرسمي لملوك بريطانيا في لندن، إلا أنها عقدت العزم على استعادة الدمية التي تحمل اسم "هاريت" بعد عودتها إلى المنزل في أستراليا، بمساعدة من صديقاتها ومعلماتها في روضة الأطفال بمدينة أديلايد عاصمة ولاية جنوب أستراليا.

وقال روبرت هيرنغر، أحد العاملين في روضة الأطفال، إن الصغار والمعلمين صاغوا خطاباً للملكة إليزابيث، مرفق بصور زيارة سافنا إلى القصر برفقة "هاريت"، مع رجاء المساعدة في استعادة الدمية إذا كانت موجودة.

وبعد اسبوع تلقت الروضة رداً على خطابها يفيد بالعثور على الدمية المفقودة، وقام موظفو القصر بإرسال "هاريت" داخل صندوق عبر إحدى رحلات العودة إلى أستراليا، مصحوباً بدمية أخرى هدية من القصر وصور تجمع موظفي القصر مع دمية القرد.