احتفى اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في الشارقة، أمس الأول، بسيرة الراحل الشاعر والكاتب حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، مستعرضاً جهوده في إثراء المشهد الثقافي محلياً وعربياً، وعطاءه المؤثر في سجل الكتابة الأدبية وإسهاماته في دفع الحراك الإبداعي الذي امتد تأثيره إلى خارج حدود الإمارات.
شهد حفل التأبين الذي جاء تحت عنوان «حبيب الصايغ أيقونة الثقافة»، وبحضور نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، وزكي نسيبة وزير دولة، عدداً من القصائد والكلمات التي استحضرت جهود الراحل في المشهد الثقافي في الإمارات والمنطقة العربية، فيما أكد كتّاب أن سيرة ونتاج الراحل بمثابة قصيدة إماراتية لا تغيب، وهو العنوان نفسه الذي اتخذته الأمسية الشعرية المصاحبة.
وأكدت نورة الكعبي أن المشهد الثقافي خسر قامة ثقافية وأدبية، لكن كلماته باقية فينا شعلة متوقدة بالفكر والأدب والشعر، منوهة بأن الراحل كان مدرسة في العطاء والإبداع، حيث كانت بوصلته متجهة دائماً نحو الوطن ولم تحد يوماً عن الطريق.
وأشارت إلى أنه رغم غياب الراحل إلا أن «إرثه الشعري والأدبي ينبض في عروقنا، في كل يوم ننهل من إبداعاته نتعلم من إنتاجه الأدبي ونستلهم من سيرته حب الوطن».
واعتبرت الكعبي أن حبيب الصايغ من أكبر الداعمين للكتّاب الشباب، حيث حرص على تطوير إبداعاتهم وفتح آفاق أرحب أمام إنتاجهم الأدبي والفكري، لافتة إلى أنه تعاون مع الوزارة في التحضير لملتقى زايد للكتّاب الشباب، وكان يتوقع تنظيمه في ديسمبر المقبل.
من الكويت جاءت خصيصاً الشاعرة منى المليفي التي أكدت أن الراحل كان يلعب دوراً محورياً ضمن المشهد الثقافي باعتباره قامة شعرية مهمة ارتبط وجودها بتطور وازدهار الصحافة.
شهد حفل التأبين الذي جاء تحت عنوان «حبيب الصايغ أيقونة الثقافة»، وبحضور نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، وزكي نسيبة وزير دولة، عدداً من القصائد والكلمات التي استحضرت جهود الراحل في المشهد الثقافي في الإمارات والمنطقة العربية، فيما أكد كتّاب أن سيرة ونتاج الراحل بمثابة قصيدة إماراتية لا تغيب، وهو العنوان نفسه الذي اتخذته الأمسية الشعرية المصاحبة.
وأشارت إلى أنه رغم غياب الراحل إلا أن «إرثه الشعري والأدبي ينبض في عروقنا، في كل يوم ننهل من إبداعاته نتعلم من إنتاجه الأدبي ونستلهم من سيرته حب الوطن».
واعتبرت الكعبي أن حبيب الصايغ من أكبر الداعمين للكتّاب الشباب، حيث حرص على تطوير إبداعاتهم وفتح آفاق أرحب أمام إنتاجهم الأدبي والفكري، لافتة إلى أنه تعاون مع الوزارة في التحضير لملتقى زايد للكتّاب الشباب، وكان يتوقع تنظيمه في ديسمبر المقبل.
من الكويت جاءت خصيصاً الشاعرة منى المليفي التي أكدت أن الراحل كان يلعب دوراً محورياً ضمن المشهد الثقافي باعتباره قامة شعرية مهمة ارتبط وجودها بتطور وازدهار الصحافة.