وكأنه أراد أن يوجه رسالة لكسر النمطية في التأليف، وليس في المظهر فقط، فاجأ الفنان الشاب طلال محمود حضور ورشة «التأليف والكتابة المسرحية» التي استضافها مسرح «دبي الأهلي»، مساء أمس الأول، بارتدائه «شورت» و«فانلة»، ومتخلياً عن نعاله، حافي القدمين، خلافاً للصورة المتعارف عليها للمحاضر.
وقال محمود الذي أبدع العديد من النصوص المسرحية المهمة، إن الورشة التي تستمر على مدى ستة أيام متتالية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في عروق الفن الإماراتي، وترسيخ قيمة الثقافة والمعرفة في الارتقاء بالمحتوى المسرحي.
وتابع: «تناقش الورشة كيفية استخدام الخيال في الفنون الكتابية كالقصة والسيناريو والمسرح، وكيف للكاتب أن يثري الخيال لديه أثناء الكتابة، عبر تمارين يومية تعمل كذلك على تعزيز الثقافة والمعرفة بما يسهم في الارتقاء بجودة المحتوى المسرحي».
وأكد سكرتير مجلس إدارة مسرح دبي الأهلي حامد العبدلي أن الورش التي تقدم جاءت لاحتضان المواهب الشابة ودعمها على أيدي فنانين مختصين في كافة الفنون المسرحية.
وأشار إلى أن شهر سبتمبر شهد ورشة «إعداد الممثل» التي قدمها نخبة من نجوم المسرح الإماراتي، حيث تعرف عبرها المشاركون إلى كيفية تحويل الموهبة إلى حالة مناسبة للعرض المسرحي.
وأضاف «نقدم حالياً ورشة التأليف والكتابة المسرحية لستة أيام ويشارك فيها 17 مشاركاً، إضافة إلى دورة موسيقية تأتي في شهر أكتوبر»، مؤكداً أن كل المشاركين في الورش سيتم تبينهم من قبل مسرح دبي الأهلي.
وقال محمود الذي أبدع العديد من النصوص المسرحية المهمة، إن الورشة التي تستمر على مدى ستة أيام متتالية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في عروق الفن الإماراتي، وترسيخ قيمة الثقافة والمعرفة في الارتقاء بالمحتوى المسرحي.
وتابع: «تناقش الورشة كيفية استخدام الخيال في الفنون الكتابية كالقصة والسيناريو والمسرح، وكيف للكاتب أن يثري الخيال لديه أثناء الكتابة، عبر تمارين يومية تعمل كذلك على تعزيز الثقافة والمعرفة بما يسهم في الارتقاء بجودة المحتوى المسرحي».
وأشار إلى أن شهر سبتمبر شهد ورشة «إعداد الممثل» التي قدمها نخبة من نجوم المسرح الإماراتي، حيث تعرف عبرها المشاركون إلى كيفية تحويل الموهبة إلى حالة مناسبة للعرض المسرحي.
وأضاف «نقدم حالياً ورشة التأليف والكتابة المسرحية لستة أيام ويشارك فيها 17 مشاركاً، إضافة إلى دورة موسيقية تأتي في شهر أكتوبر»، مؤكداً أن كل المشاركين في الورش سيتم تبينهم من قبل مسرح دبي الأهلي.