انخفضت أسعار النفط في الأسواق عقب تراجع المخاوف من نقص الإمدادات، حيث فقد خام برنت ثلاثة دولارات فيما تراجع خام غرب تكساس بنحو دولارين.
وأعلنت السعودية أنها ستكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها النفطية للمصافي الآسيوية مع تغييرات طفيفة مع عودة كامل الطاقة الإنتاجية خلال ثلاثة أسابيع.
وخسر خام برنت 30 سنتاً أو 0.4 في المئة إلى 65.30 دولار للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنتاً أو 0.9 في المئة إلى 60.50 دولار للبرميل، وفي وقت سابق هبط الخامان القياسيان بنحو اثنين في المئة لكل منهما.
وأخطرت شركة أرامكو السعودية ما لا يقل عن ست شركات تكرير في آسيا بأنها ستورّد كامل الكميات المخصصة لها من النفط الخام في أكتوبر، فيما أبلغت شركة واحدة على الأقل بتبديل جزئي لدرجة الخام.
وقالت السعودية إنها قادرة على الوفاء بطلبات العملاء من مخزونها الوفير، فيما يعد أول مؤشر على أن إمداداتها لأكبر المستهلكين في آسيا الذين يستهلكون أكثر من 70 في المئة من إجمالي صادرات النفط السعودية ستظل مستقرة بشكل كبير.
وقالت مصادر بالقطاع إن ثلاث شركات تكرير حكومية هندية، وهي مؤسسة النفط الهندية وبهارات بتروليوم ومانجالور للتكرير والبتروكيماويات، ستتلقى كامل الكميات المخصصة من النفط الخام من السعودية لشهر أكتوبر.
وقال أحد المصادر إن أرامكو أخطرت مؤسسة النفط الهندية بأنها ستعطيها بعض الكميات من مزيج الخام العربي.
ويشير هذا إلى أن السعودية تعرض الخام الثقيل بدلاً من الخفيف، إذ إن المزيج العربي يجمع بين الخامين الخفيف والثقيل.
وقال رئيس المصافي في شركة بهارات بتروليوم، آر. راماتشاندران، إن الشركة ستحصل على كامل الكميات من أرامكو لشهري سبتمبر وأكتوبر دون أي تغيير في درجة الخام.
وأكدت شركتا تكرير في الصين وتايوان أيضاً أن أرامكو السعودية أخطرتهما بأنه لن يكون هناك تغيير في جدول التحميل خلال سبتمبر وأكتوبر.
وقال مصدر في سيؤول إنه ليس هناك أي مؤشرات في كوريا الجنوبية على اضطرابات في مواعيد الإمدادات.
وقال مسؤولون من مصافي «جيه أكس تي جي هولدنغز» و«إدميتسو كوسان» و«كوزمو إنرجي هولدنغز» اليابانية، إنهم يجمعون معلومات ولكنهم رفضوا التعليق أكثر على إمدادات النفط السعودية أو إمدادات بديلة.
ويأتي ذلك فيما أرجأت السعودية الإعلان عن مخصصات غاز البترول المسال لشهر أكتوبر، وسط تزايد شعور المشترين بالقلق من أن ترفع أرامكو أسعار غاز البترول المسال.
ستاندرد أند بورز: السعودية تحتاج شهراً لتعويض فاقد إنتاجها
قالت مؤسسة «ستاندر أند بورز بلاتس» إن السعودية ستحتاج شهراً على الأقل لتعوّض نحو ثلاثة ملايين برميل نفط يومياً، أي نحو نصف الإنتاج.
وقالت المؤسسة، وهي مزود عالمي مستقل لبيانات المؤشرات السعرية لأسواق الطاقة، في بيان «عند هذه النقطة يبدو أن نحو ثلاثة ملايين برميل من إمدادات الخام السعودي ستنقطع لشهر على الأقل».
وذكرت «أس أند بي بلاتس» أن «السعودية ستقول على الأرجح إن باستطاعتها إمداد زبائنها بشكل كامل، رغم أن ذلك يشكّل تحدياً مع مرور الوقت. وأي إشارة إلى تأجيل أو تقليل الإمدادات ستؤدي لمزيد من ارتفاع الأسعار في الأسابيع والأشهر المقبلة».
وتابعت أن تهديد انقطاع طويل الأجل لإمدادات النفط السعودي يبرز نقص الطاقة الإنتاجية الفائضة في السوق، والتي تقدر بنحو 2.3 مليون برميل يومياً، تنتج الرياض معظمها.
وذكرت تقارير أن المملكة ستستعيد فوراً على الأرجح ما يصل إلى 40 في المئة من الإنتاج المفقود، لكن خبراء قدموا آراء متعارضة بخصوص الوقت الذي ستحتاجه السعودية لاستعادة الإنتاج إلى مستوى ما قبل الهجمات.
وقال مركز أبحاث «كابيتال إيكونومكس» ومقره لندن إن احتياطي الخام العالمي المقدر بنحو 6.1 مليار برميل يجب أن يكون قادراً على تعويض الإنتاج المفقود.
وأوضح أنه إذا استطاعت السعودية استعادة كامل إنتاجها بحلول الأسبوع المقبل، فستنخفض أسعار النفط سريعاً إلى نحو 60 دولاراً للبرميل.
وإذا استمرت جهودها أشهراً واستمرت التوترات، فقد يصل سعر خام برنت إلى 85 دولاراً للبرميل.
وأعلنت السعودية أنها ستكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها النفطية للمصافي الآسيوية مع تغييرات طفيفة مع عودة كامل الطاقة الإنتاجية خلال ثلاثة أسابيع.
وخسر خام برنت 30 سنتاً أو 0.4 في المئة إلى 65.30 دولار للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنتاً أو 0.9 في المئة إلى 60.50 دولار للبرميل، وفي وقت سابق هبط الخامان القياسيان بنحو اثنين في المئة لكل منهما.
وقالت السعودية إنها قادرة على الوفاء بطلبات العملاء من مخزونها الوفير، فيما يعد أول مؤشر على أن إمداداتها لأكبر المستهلكين في آسيا الذين يستهلكون أكثر من 70 في المئة من إجمالي صادرات النفط السعودية ستظل مستقرة بشكل كبير.
وقالت مصادر بالقطاع إن ثلاث شركات تكرير حكومية هندية، وهي مؤسسة النفط الهندية وبهارات بتروليوم ومانجالور للتكرير والبتروكيماويات، ستتلقى كامل الكميات المخصصة من النفط الخام من السعودية لشهر أكتوبر.
وقال أحد المصادر إن أرامكو أخطرت مؤسسة النفط الهندية بأنها ستعطيها بعض الكميات من مزيج الخام العربي.
ويشير هذا إلى أن السعودية تعرض الخام الثقيل بدلاً من الخفيف، إذ إن المزيج العربي يجمع بين الخامين الخفيف والثقيل.
وقال رئيس المصافي في شركة بهارات بتروليوم، آر. راماتشاندران، إن الشركة ستحصل على كامل الكميات من أرامكو لشهري سبتمبر وأكتوبر دون أي تغيير في درجة الخام.
وأكدت شركتا تكرير في الصين وتايوان أيضاً أن أرامكو السعودية أخطرتهما بأنه لن يكون هناك تغيير في جدول التحميل خلال سبتمبر وأكتوبر.
وقال مصدر في سيؤول إنه ليس هناك أي مؤشرات في كوريا الجنوبية على اضطرابات في مواعيد الإمدادات.
وقال مسؤولون من مصافي «جيه أكس تي جي هولدنغز» و«إدميتسو كوسان» و«كوزمو إنرجي هولدنغز» اليابانية، إنهم يجمعون معلومات ولكنهم رفضوا التعليق أكثر على إمدادات النفط السعودية أو إمدادات بديلة.
ويأتي ذلك فيما أرجأت السعودية الإعلان عن مخصصات غاز البترول المسال لشهر أكتوبر، وسط تزايد شعور المشترين بالقلق من أن ترفع أرامكو أسعار غاز البترول المسال.
ستاندرد أند بورز: السعودية تحتاج شهراً لتعويض فاقد إنتاجها
قالت مؤسسة «ستاندر أند بورز بلاتس» إن السعودية ستحتاج شهراً على الأقل لتعوّض نحو ثلاثة ملايين برميل نفط يومياً، أي نحو نصف الإنتاج.
وقالت المؤسسة، وهي مزود عالمي مستقل لبيانات المؤشرات السعرية لأسواق الطاقة، في بيان «عند هذه النقطة يبدو أن نحو ثلاثة ملايين برميل من إمدادات الخام السعودي ستنقطع لشهر على الأقل».
وذكرت «أس أند بي بلاتس» أن «السعودية ستقول على الأرجح إن باستطاعتها إمداد زبائنها بشكل كامل، رغم أن ذلك يشكّل تحدياً مع مرور الوقت. وأي إشارة إلى تأجيل أو تقليل الإمدادات ستؤدي لمزيد من ارتفاع الأسعار في الأسابيع والأشهر المقبلة».
وتابعت أن تهديد انقطاع طويل الأجل لإمدادات النفط السعودي يبرز نقص الطاقة الإنتاجية الفائضة في السوق، والتي تقدر بنحو 2.3 مليون برميل يومياً، تنتج الرياض معظمها.
وذكرت تقارير أن المملكة ستستعيد فوراً على الأرجح ما يصل إلى 40 في المئة من الإنتاج المفقود، لكن خبراء قدموا آراء متعارضة بخصوص الوقت الذي ستحتاجه السعودية لاستعادة الإنتاج إلى مستوى ما قبل الهجمات.
وقال مركز أبحاث «كابيتال إيكونومكس» ومقره لندن إن احتياطي الخام العالمي المقدر بنحو 6.1 مليار برميل يجب أن يكون قادراً على تعويض الإنتاج المفقود.
وأوضح أنه إذا استطاعت السعودية استعادة كامل إنتاجها بحلول الأسبوع المقبل، فستنخفض أسعار النفط سريعاً إلى نحو 60 دولاراً للبرميل.
وإذا استمرت جهودها أشهراً واستمرت التوترات، فقد يصل سعر خام برنت إلى 85 دولاراً للبرميل.