تنوي «فيسبوك» منع المعلنين من تعديل عناوين المقالات الصحافية تبعاً للرسالة الإعلانية التي يريدون إيصالها، على ما أعلنت الاثنين الشبكة الاجتماعية التي تواجه غالباً انتقادات على خلفية التقصير في مواجهة فضائح التلاعب بالرأي العام.
وأكدت المجموعة الأمريكية العملاقة أنها ستتخذ تدابير بعدما جرى تعديل عنوان مقال لهيئة «بي بي سي» البريطانية في إعلان سياسي بشكل يدفع للاعتقاد أن الحكومة البريطانية أكثر سخاء في نفقاتها التربوية مما هي عليه في الواقع.
وكان الحزب المحافظ الإنجليزي قد استبدل العنوان الأصلي «النفقات الدراسية: دعم بمليارات الجنيهات الاسترلينية» بعنوان آخر هو «14 مليار جنيه استرليني للمدارس»، وفق منظمة «فول فاكت» غير الحكومية المتخصصة في التحقق من دقة الأخبار.
وقالت «فيسبوك» رداً على سؤال لوكالة فرانس برس «نحن نعمل على وضع حمايات بحلول نهاية العام للتأكد من أن المؤسسات الصحافية تحتفظ بتحكمها بالطريقة التي تظهر فيها عناوينها (لدى استخدامها) في الإعلانات».
وتواجه «فيسبوك» مع غيرها من المنصات الرقمية باستمرار اتهامات من جانب جهات حكومية وأخرى غير حكومية بتوفير مساحة لحملات التلاعب بالمستخدمين خصوصاً لغايات سياسية. وبنتيجة ذلك، اتخذت الشبكة الاجتماعية تدابير مختلفة لمكافحة التضليل.
وعادة ما يتم سحب الإعلانات الكاذبة من الشبكة لكنها تبقى في محفوظات «فيسبوك» لفترة تصل إلى سبع سنوات.
وباتت «فيسبوك» تفرض على الجهات التي تنشر إعلانات سياسية عبر شبكتها الكشف عن مصدر تمويل هذه الرسائل.
وخلال الشهر الحالي، اجتمعت «غوغل» و«مايكروسوفت» و«فيسبوك» في مقر هذه الأخيرة مع ممثلين عن الحكومة وأجهزة الاستخبارات الأمريكية لمناقشة السبل الأفضل لحماية الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام المقبل من مخاطر التلاعب الإلكتروني بالرأي العام.
وفي 2016، استخدمت حملات تلاعب مرتبطة بروسيا وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على المستخدمين خلال الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأيضاً خلال الحملة الرئاسية التي انتهت بفوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة.
وأكدت المجموعة الأمريكية العملاقة أنها ستتخذ تدابير بعدما جرى تعديل عنوان مقال لهيئة «بي بي سي» البريطانية في إعلان سياسي بشكل يدفع للاعتقاد أن الحكومة البريطانية أكثر سخاء في نفقاتها التربوية مما هي عليه في الواقع.
وكان الحزب المحافظ الإنجليزي قد استبدل العنوان الأصلي «النفقات الدراسية: دعم بمليارات الجنيهات الاسترلينية» بعنوان آخر هو «14 مليار جنيه استرليني للمدارس»، وفق منظمة «فول فاكت» غير الحكومية المتخصصة في التحقق من دقة الأخبار.
وتواجه «فيسبوك» مع غيرها من المنصات الرقمية باستمرار اتهامات من جانب جهات حكومية وأخرى غير حكومية بتوفير مساحة لحملات التلاعب بالمستخدمين خصوصاً لغايات سياسية. وبنتيجة ذلك، اتخذت الشبكة الاجتماعية تدابير مختلفة لمكافحة التضليل.
وعادة ما يتم سحب الإعلانات الكاذبة من الشبكة لكنها تبقى في محفوظات «فيسبوك» لفترة تصل إلى سبع سنوات.
وباتت «فيسبوك» تفرض على الجهات التي تنشر إعلانات سياسية عبر شبكتها الكشف عن مصدر تمويل هذه الرسائل.
وخلال الشهر الحالي، اجتمعت «غوغل» و«مايكروسوفت» و«فيسبوك» في مقر هذه الأخيرة مع ممثلين عن الحكومة وأجهزة الاستخبارات الأمريكية لمناقشة السبل الأفضل لحماية الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام المقبل من مخاطر التلاعب الإلكتروني بالرأي العام.
وفي 2016، استخدمت حملات تلاعب مرتبطة بروسيا وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على المستخدمين خلال الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأيضاً خلال الحملة الرئاسية التي انتهت بفوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة.