اختتم وفد الدولة الاقتصادي والتجاري مشاركته في القمة الرابعة لمبادرة الحزام والطريق التي انعقدت مؤخراً بمركز المؤتمرات في هونغ كونغ بمشاركة وفود حكومية من 80 دولة.
وأكد عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد للتجارة الخارجية، رئيس وفد الدولة في القمة، النجاح الكبير لمهمة الوفد، وقال إن القمة التي انعقدت تحت شعار «خلق وابتكار الفرص» أكدت وجود فرص استثمارية هائلة أمام الدول الأعضاء، وأن الإمارات أكثر الدول اهتماماً بمشاريع المبادرة باعتبارها تحتضن أبرز المقومات لنجاح المبادرة ومشاريعها مثل المراكز المالية المتطورة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية المتقدمة، والقوانين والأنظمة المشجعة لجلب الاستثمارات الأجنبية، والتسهيلات الكبيرة التي تمنحها للمستثمرين. وبلا شك، فإن كل هذه المزايا تؤهل الإمارات لقيادة مشاريع المبادرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن اليوم الأخير للقمة تميز بعقد لقاء مهم مع مديري الشركات الإماراتية المستثمرة في هونغ كونغ وعددها نحو 14 شركة لمناقشة مستجدات مشاريعها الاستثمارية ورؤيتها المستقبلية للاستثمار في هونغ كونغ والصين.
وأشار إلى أن الشركات الـ 14 من أهم وأكبر الشركات المستثمرة في هونغ كونغ ولديها حضور وخبرة متميزة للغاية، وناقشنا كيفية توسع هذه الشركات في هونغ كونغ والصين ومساعدتها في التغلب على أي صعوبات تواجهها، وأن تكون هذه الشركات حلقة وصل بين دولة الإمارات وهونغ كونغ والصين.
وناقش الاجتماع أيضاً كيفية دعم وزارة الاقتصاد لهذه الشركات ليكون لها تواجد أعمق في هونغ كونغ، إضافة إلى مساعدتها في التواجد في الصين عبر دعمها للحصول على مشاريع هناك. وتطرق الاجتماع إلى دور الشركات الإماراتية العاملة في هونغ كونغ في جذب الاستثمارات الصينية إلى دولة الإمارات، ودعم تلك الشركات لمشاركتها في المعارض الدولية في هونغ كونغ والصين، إضافة إلى تنظيم زيارات من شركات إماراتية تعمل في دولة الإمارات للمشاركة في المعارض الدولية في هونغ كونغ والصين، وذلك للأهمية الاستراتيجية الكبيرة التي توليها الإمارات لهونغ كونغ والصين.