أكد مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، أن ظاهرة تزوير الشهادات العلمية تعتبر مشكلة أخلاقية خطيرة لأن التزوير هو ترجمة لتدنّي القيم والأخلاق في المجتمعات التي يحدث فيها، ويعصف بمعاني العدالة والمساواة، خصوصاً عند استخدامها للمطالبة بالترقية في الوظائف.
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر «تويتر» أن المثير في الأمر تواتر هذه الظاهرة وشيوعها وانتشارها حتى كادت تصبح ممارسة، توشك أن تكون معتادة بفعل التكرار والتقليد، مشيراً إلى أن المُجد الذي بذل العرق والوقت سنوات طويلة للحصول على شهادة ينفع بها نفسه ووطنه يدفع ثمن أفعال المزورين والمجرمين الذين يريدون أن يأخذوا ما ليس بحقهم.
وقال السويدي: «لكثرة ما تلقيت ردوداً مشككة في موضوع الشهادات المزورة تهاجم تغريداتي وتهوّن من شأن التزوير.. أكاد أتصور أن أصحاب هذه الردود سيكتبون مقالات ويؤلفون كتباً عن محاسن تزوير الشهادات وفضل شراء الدرجات العلمية».
وشدد على أن ما يزيد من خطورة تزوير الشهادات العلمية أنها تعصف بمعاني العدالة والمساواة والكفاءة لأن الذين يحصلون على شهادات مزوّرة يستخدمونها في المطالبة بالترقية في وظائفهم، وبعضهم يصل إلى مناصب مهمة، كما ظهر في حالات التزوير التي تم اكتشافها في بعض الدول. وقال إن هناك إعلانات حول توصيل الشهادات المزورة إلى المنازل «دليفري».
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر «تويتر» أن المثير في الأمر تواتر هذه الظاهرة وشيوعها وانتشارها حتى كادت تصبح ممارسة، توشك أن تكون معتادة بفعل التكرار والتقليد، مشيراً إلى أن المُجد الذي بذل العرق والوقت سنوات طويلة للحصول على شهادة ينفع بها نفسه ووطنه يدفع ثمن أفعال المزورين والمجرمين الذين يريدون أن يأخذوا ما ليس بحقهم.
وقال السويدي: «لكثرة ما تلقيت ردوداً مشككة في موضوع الشهادات المزورة تهاجم تغريداتي وتهوّن من شأن التزوير.. أكاد أتصور أن أصحاب هذه الردود سيكتبون مقالات ويؤلفون كتباً عن محاسن تزوير الشهادات وفضل شراء الدرجات العلمية».