ضمن فعاليات الشارقة ضيفاً مميزاً على معرض موسكو الدولي للكتاب 2019، نظمت "مبادرة ثقافة بلا حدود"، جلسة حوارية استعرضت خلالها دور المبادرات في تعزيز العلاقات القائمة على المعرفة بين الفئات الاجتماعية والشعوب باختلاف ثقافاتها وأعراقها ولغاتها.
وشارك في الجلسة، صالحة غابش، مؤسس دار "صديقات" للنشر، ومريم الحمادي مدير مبادرة ثقافة بلا حدود، وعبدالله الكعبي، عضو مجلس إدارة في جمعية الناشرين الإماراتيين، ومؤسس دار "دراجون" للنشر والتوزيع، وأدارت الجلسة مجد الشحي مدير مبادرة ألف عنوان وعنوان.
واستهلت غابش حديثها بالتعبير عن فخرها كونها أحد المؤسسين لمبادرة ثقافة بلا حدود، وأشارت إلى أن مسمى المبادرة يعبر عن أهدافها وهي أن تتجاوز بالثقافة حدود الفئة الاجتماعية والجغرافيا والعرق واللغة، ونوهت بأهمية المشاريع التي أطلقتها المؤسسات العاملة تحت مظلة ثقافة بلا حدود في التأسيس لشبكة من العلاقات العالمية المبنية على تبادل المعرفة والإنتاج الفكري.
وأوضحت أن الهدف الأساسي من مبادرة المكتبة المنزلية، التي تعد أولى مبادرات ثقافة بلا حدود، هو صياغة ثقافة جمعية للأسرة الإماراتية من خلال تشارك أفراد الأسرة لحظات القراءة أو مناقشة كتاب أو الحديث عن جزء إبداعي في رواية أو قصيدة ما.
وأكدت غابش أهمية تعاون المجتمع المحلي من أجل إنجاح هذه المبادرات وحماية منجزاتها، واعتبرت أن الحفاظ على المنجزات الثقافية بمثابة واجب وطني وأخلاقي وإنساني في الوقت ذاته.