أ ف ب

يلتقي البابا فرنسيس السبت سلطات مدغشقر التي تعد واحدة من أفقر دول العالم وتهزها أزمات سياسية متكررة، قبل أن يلتقي مواطني الجزيرة الذين ينتظرون بفارغ الصبر كلماته.

ووصل الحبر الأعظم الذي يوصف بأنه «بابا الفقراء»، إلى موزمبيق مساء الجمعة، وسيلتقي 12 ألف شاب على الأقل من الكشافة الكاثوليكية مساء السبت من أجل أمسية صلاة في حقل أعد لهذه المناسبة.

وسيلتقي البابا صباح السبت الرئيس أندري راجولينا الذي عاد إلى السلطة العام الماضي في انتخابات وعد خلالها السكان بوظائف ومساكن.

وكان قد شغل منصب الرئاسة بدون انتخابات بين 2009 و2014.

ومن أهم محطات زيارة البابا الأرجنتيني إلى هذه الدولة الأفريقية الواقعة في المحيط الهندي، قداس كبير الأحد يتوقع أن يحضره نحو 800 ألف شخص بدؤوا يتدفقون على العاصمة التي انتشرت فيها لوحات إعلانية تحمل صور الحبر الأعظم.

ولضمان أمن هذا التجمع، قررت السلطات نشر 700 شرطي ودركي في الموقع الذي تم تزويده بـ 200 كاميرا للمراقبة، وسيساعد هؤلاء شباب الكشافة الكاثوليك الذين يلتقون البابا مساء السبت.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وقال تافيكا فانوميزانا (39 عاماً) منسق المتطوعين في الكشافة للمساعدة في ضمان أمن البابا، إنه يأمل «في تغيير كبير في المجتمع بعد مرور البابا وخصوصاً خفض بطالة الشباب»، وأكثر من نصف الشباب لا يجدون وظائف حتى عندما يكونون من خريجي الجامعات.

ومدغشقر خامس أكبر جزيرة في العالم تبلغ مساحتها 587 ألف كيلومتر مربع وتضم 25 مليون نسمة، ويعيش تسعة من كل عشرة أشخاص فيها بأقل من دولارين يومياً، ولم تسمح الاضطرابات في البلاد بتقدم تنميها الاقتصادية التي تعتمد على الزراعة.

وكانت آخر زيارة لحبر أعظم إلى مدغشقر قام بها البابا يوحنا بولس الثاني قبل 30 عاماً.