أجمع خبراء على أن قيادة الحكمات الإماراتيات لمباريات رسمية سواء في الدوري المحلي أو المسابقات العالمية مسألة وقت.
واعترفوا بأن المرأة ما زالت تنقصها اللياقة البدنية العالية التي تستطيع أن تجاري بها اللاعبين، مقترحين منحها إدارة المباريات الودية ومسابقات المراحل السنية كمرحلة أولى ثم تتدرج حتى تصل إلى الفريق الأول.
وأشاروا إلى أن أربعة عناصر تنقص المرأة لكي تظهر في مباريات الرجال، تتمثل في: الدعم، والثقة، والاحتكاك، واللياقة البدنية، مؤكدين أن خمس سنوات ستكون كافية لوجودها بجانب الحكم الإماراتي في جميع المحافل المحلية والقارية والدولية.
ضعف اللياقة البدنية
وصف الحكم الدولي السابق محمد عمر مستوى الحكمة الإماراتية بالضعيف الذي لا يؤهلها لقيادة مباريات محلية، وذلك لعدم مجاراتها للاعبين بسبب ضعف لياقتها البدنية، على عكس الحكم الذي يستطيع قطع مسافة تتجاوز 10 كيلومترات في المباراة.
ورغم وجود الـ «فار» لمساعدتها في اتخاذ القرارات إلا أن قيادتها لمباريات رسمية بحاجة إلى وقت طويل في ظل ندرة المهتمات بالمجال التحكيمي.
واقترح عمر توليها قيادة مباريات ودية لفرق الشباب كاختبار لها في المراحل الأولى، ومن ثم تتجه إلى الرسمية سواء للشباب أو فرق المحترفين.
وطالب الحكم الدولي السابق جميع المؤسسات الرياضية، بدءاً باتحاد الكرة المحلي والأندية والإعلام وكذلك الجمهور، بمساندة الحكمات الإماراتيات ودعمهن ليصلن إلى مصاف رفيقاتهن من الحكمات العالميات.
غياب آسيوي
اعتبر عضو لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي علي حمد عملية الزج بحكمات في دورينا المحلي خطوة سابقة لأوانها جداً بالنظر إلى الوضع الحالي، كونهن لم يجتزن اختبارات اللياقة البدنية ويعانين من قلة الخبرات التراكمية والمستويات التي تتطلب أن تصل إليها الحكمة من خلال الاحتكاك بمسابقات منتظمة تبرزهن بشكل جيد.
ونوه بأهمية أن يثبتن أنفسهن في المسابقات الملحية ثم تأهيلهن ليتواجدن ضمن نخبة حكمات آسيا، والتي غابت عنها الحكمة الإماراتية خلال السنوات الست الماضية، وبالتالي من الصعب مشاركتها في المسابقات المحلية.
وأرجع حمد غياب الحكمات في المسابقات المحلية والدولية إلى عدم اجتيازهن اختبارات اللياقة البدنية، وذلك لعدم الالتزام والاستمرارية في التدريبات والمسابقات بسبب العادات والتقاليد أو الزواج، وجميعها أسباب حالت دون استمراريتهن وبروزهن بشكل لافت.
وأشار إلى أن خطوة انخراطهن في معسكرات خارجية خطوة إيجابية وعليهن استثمارها، مؤكداً أنهن لن تنقصهن الثقافة التحكيمية وإنما اللياقة البدنية لاجتياز الاختبارات، ثم تثبيت أقدامهن في المسابقات النسائية ومن ثم النظر في إدارة المباريات المحلية.
وأضاف: «سبق أن منحنا في الاتحاد الآسيوي الفرصة لحكمات لإدارة مباريات بكأس الاتحاد الآسيوي ولكن بعد ما تأكدنا من اجتيازهن لاختبارات اللياقة البدنية الخاصة بالرجال، لأن اختبارات النساء أقل نسبياً من الرجال، وهو ما لا يتوافر في الحكمة الإماراتية حالياً».
تحكيم المراحل السنية
أشار خبير التحكيم سالم سعيد إلى أن تحكيم مباريات المراحل السنية مناسب للحكمات حالياً ريثما يتم إعدادهن لقيادة مباريات أقوى.
وأكد أن لجنة كرة قدم السيدات تقوم بمجهود جبار لدعم المرأة من تنظيم معسكرات وتغطية للأنشطة المحلية للراغبات في مزاولة التحكيم، مؤكداً حاجتها إلى خمس أو ست سنوات لتصبح جاهزة لقيادة مباريات محلية أو دولية.متمنياً وجود الحكمة الإماراتية في المحافل القارية والدولية.
خطط مستقبلية
نوه رئيس لجنة الحكام سابقاً ناصر اليماحي بأهمية وضع خطط من قبل اتحاد الكرة بالتنسيق مع لجنة السيدات لكرة القدم لتأهيل وتدريب الحكمات الإماراتيات من ورش عمل ومحاضرات ومعايشة حكمات عالميات، بحيث يقدن مباريات دوري المحترفين والدرجة الأولى بين إخوانهن من الحكام خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأكد أنه من الصعب جداً تواجدهن حالياً لعدم الجاهزية الكاملة، مقترحاً أن يبدأن بتحكيم المراحل السنية ويتدرجن إلى أن يصلن إلى الفريق الأول ثم الاتجاه نحو العالمية.
زيادة نسبة الجمهور
إلى ذلك، اعتبر لاعب اتحاد كلباء داؤود علي أن قيادة الحكمة الإماراتية لمباريات مثل كأس السوبر تزيد من نسبة المشاهدين والجمهور، لأن الأخير تجذبه الأشياء الغريبة مثل وجود النساء في المدرجات والحكمات والهدايا.
30 حكمة إماراتية
كشفت رئيسة اللجنة الفنية وعضوة لجنة كرة قدم السيدات حورية الطاهري عن وجود 30 حكمة إماراتية لكرة القدم، منهن حكمتان تحملان الشارة الدولية هما مريم شاكر وعشبة المنصوري، ولهما تجارب ناجحة على المستويين المحلي والخارجي في قيادة المباريات، آخرها بطولة غرب آسيا للسيدات التي احتضنتها البحرين يناير الماضي وشاركت فيها الحكمة الإماراتية مريم شاكر.
واعتبرت قيادة حكمات لمباراة السوبر الأوروبي أخيراً خطوة عززت كثيراً من ثقة الفرق والاتحادات والأندية بإدارة المرأة للمباريات، مشيرة إلى أن هناك أهدافاً يتم تنفيذها حالياً من ضمنها مشاركة الإماراتية في تحكيم دوريات المراحل السنية للأندية التابعة لاتحاد الكرة للموسم الجديد ولأول مرة.
وأضافت أنهن بصدد المشاركة في تحكيم المنافسات الودية للأكاديميات الخاصة كخطوة أولى، ومن ثم البطولات التحضيرية التي ينظمها الاتحاد ومجلس أبوظبي الرياضي بداية من الأسبوع الجاري، بمشاركة حكمة بين ثلاثة رجال، مؤكدة أن ذلك سيسهم في تأهيل وتطوير الحكمة ويمنحها الثقة إضافة إلى تقبّل الآخرين لها.
وزادت «نسعى إلى تأهيل الحكمات من خلال المعسكرات الإعدادية، وتحكيم الدوريات المحلية ومباريات السيدات من المراحل إلى الفريق الأول، بهدف ترشيح الأكثر تميزاً منهن لنيل الشارة الدولية للموسم الجديد».
جدير بالذكر أن لجنة كرة قدم السيدات بالتعاون مع اتحاد الكرة المحلي أوفدت أربع حكمات إماراتيات من بين 30 إلى مدينة نورنبيرغ الألمانية، هن: آلاء بسام، نجاة البلوشي، خلود الزعابي، وأمل جمال، للمشاركة في معسكر إعدادي لمدة 10 أيام يهدف إلى رفع درجة الجاهزية الفنية والبدنية وتطوير أدائهن التحكيمي.
واعترفوا بأن المرأة ما زالت تنقصها اللياقة البدنية العالية التي تستطيع أن تجاري بها اللاعبين، مقترحين منحها إدارة المباريات الودية ومسابقات المراحل السنية كمرحلة أولى ثم تتدرج حتى تصل إلى الفريق الأول.
ضعف اللياقة البدنية
وصف الحكم الدولي السابق محمد عمر مستوى الحكمة الإماراتية بالضعيف الذي لا يؤهلها لقيادة مباريات محلية، وذلك لعدم مجاراتها للاعبين بسبب ضعف لياقتها البدنية، على عكس الحكم الذي يستطيع قطع مسافة تتجاوز 10 كيلومترات في المباراة.
ورغم وجود الـ «فار» لمساعدتها في اتخاذ القرارات إلا أن قيادتها لمباريات رسمية بحاجة إلى وقت طويل في ظل ندرة المهتمات بالمجال التحكيمي.
واقترح عمر توليها قيادة مباريات ودية لفرق الشباب كاختبار لها في المراحل الأولى، ومن ثم تتجه إلى الرسمية سواء للشباب أو فرق المحترفين.
وطالب الحكم الدولي السابق جميع المؤسسات الرياضية، بدءاً باتحاد الكرة المحلي والأندية والإعلام وكذلك الجمهور، بمساندة الحكمات الإماراتيات ودعمهن ليصلن إلى مصاف رفيقاتهن من الحكمات العالميات.
غياب آسيوي
اعتبر عضو لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي علي حمد عملية الزج بحكمات في دورينا المحلي خطوة سابقة لأوانها جداً بالنظر إلى الوضع الحالي، كونهن لم يجتزن اختبارات اللياقة البدنية ويعانين من قلة الخبرات التراكمية والمستويات التي تتطلب أن تصل إليها الحكمة من خلال الاحتكاك بمسابقات منتظمة تبرزهن بشكل جيد.
ونوه بأهمية أن يثبتن أنفسهن في المسابقات الملحية ثم تأهيلهن ليتواجدن ضمن نخبة حكمات آسيا، والتي غابت عنها الحكمة الإماراتية خلال السنوات الست الماضية، وبالتالي من الصعب مشاركتها في المسابقات المحلية.
وأرجع حمد غياب الحكمات في المسابقات المحلية والدولية إلى عدم اجتيازهن اختبارات اللياقة البدنية، وذلك لعدم الالتزام والاستمرارية في التدريبات والمسابقات بسبب العادات والتقاليد أو الزواج، وجميعها أسباب حالت دون استمراريتهن وبروزهن بشكل لافت.
وأشار إلى أن خطوة انخراطهن في معسكرات خارجية خطوة إيجابية وعليهن استثمارها، مؤكداً أنهن لن تنقصهن الثقافة التحكيمية وإنما اللياقة البدنية لاجتياز الاختبارات، ثم تثبيت أقدامهن في المسابقات النسائية ومن ثم النظر في إدارة المباريات المحلية.
وأضاف: «سبق أن منحنا في الاتحاد الآسيوي الفرصة لحكمات لإدارة مباريات بكأس الاتحاد الآسيوي ولكن بعد ما تأكدنا من اجتيازهن لاختبارات اللياقة البدنية الخاصة بالرجال، لأن اختبارات النساء أقل نسبياً من الرجال، وهو ما لا يتوافر في الحكمة الإماراتية حالياً».
تحكيم المراحل السنية
أشار خبير التحكيم سالم سعيد إلى أن تحكيم مباريات المراحل السنية مناسب للحكمات حالياً ريثما يتم إعدادهن لقيادة مباريات أقوى.
وأكد أن لجنة كرة قدم السيدات تقوم بمجهود جبار لدعم المرأة من تنظيم معسكرات وتغطية للأنشطة المحلية للراغبات في مزاولة التحكيم، مؤكداً حاجتها إلى خمس أو ست سنوات لتصبح جاهزة لقيادة مباريات محلية أو دولية.متمنياً وجود الحكمة الإماراتية في المحافل القارية والدولية.
خطط مستقبلية
نوه رئيس لجنة الحكام سابقاً ناصر اليماحي بأهمية وضع خطط من قبل اتحاد الكرة بالتنسيق مع لجنة السيدات لكرة القدم لتأهيل وتدريب الحكمات الإماراتيات من ورش عمل ومحاضرات ومعايشة حكمات عالميات، بحيث يقدن مباريات دوري المحترفين والدرجة الأولى بين إخوانهن من الحكام خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأكد أنه من الصعب جداً تواجدهن حالياً لعدم الجاهزية الكاملة، مقترحاً أن يبدأن بتحكيم المراحل السنية ويتدرجن إلى أن يصلن إلى الفريق الأول ثم الاتجاه نحو العالمية.
زيادة نسبة الجمهور
إلى ذلك، اعتبر لاعب اتحاد كلباء داؤود علي أن قيادة الحكمة الإماراتية لمباريات مثل كأس السوبر تزيد من نسبة المشاهدين والجمهور، لأن الأخير تجذبه الأشياء الغريبة مثل وجود النساء في المدرجات والحكمات والهدايا.
30 حكمة إماراتية
كشفت رئيسة اللجنة الفنية وعضوة لجنة كرة قدم السيدات حورية الطاهري عن وجود 30 حكمة إماراتية لكرة القدم، منهن حكمتان تحملان الشارة الدولية هما مريم شاكر وعشبة المنصوري، ولهما تجارب ناجحة على المستويين المحلي والخارجي في قيادة المباريات، آخرها بطولة غرب آسيا للسيدات التي احتضنتها البحرين يناير الماضي وشاركت فيها الحكمة الإماراتية مريم شاكر.
واعتبرت قيادة حكمات لمباراة السوبر الأوروبي أخيراً خطوة عززت كثيراً من ثقة الفرق والاتحادات والأندية بإدارة المرأة للمباريات، مشيرة إلى أن هناك أهدافاً يتم تنفيذها حالياً من ضمنها مشاركة الإماراتية في تحكيم دوريات المراحل السنية للأندية التابعة لاتحاد الكرة للموسم الجديد ولأول مرة.
وأضافت أنهن بصدد المشاركة في تحكيم المنافسات الودية للأكاديميات الخاصة كخطوة أولى، ومن ثم البطولات التحضيرية التي ينظمها الاتحاد ومجلس أبوظبي الرياضي بداية من الأسبوع الجاري، بمشاركة حكمة بين ثلاثة رجال، مؤكدة أن ذلك سيسهم في تأهيل وتطوير الحكمة ويمنحها الثقة إضافة إلى تقبّل الآخرين لها.
وزادت «نسعى إلى تأهيل الحكمات من خلال المعسكرات الإعدادية، وتحكيم الدوريات المحلية ومباريات السيدات من المراحل إلى الفريق الأول، بهدف ترشيح الأكثر تميزاً منهن لنيل الشارة الدولية للموسم الجديد».
جدير بالذكر أن لجنة كرة قدم السيدات بالتعاون مع اتحاد الكرة المحلي أوفدت أربع حكمات إماراتيات من بين 30 إلى مدينة نورنبيرغ الألمانية، هن: آلاء بسام، نجاة البلوشي، خلود الزعابي، وأمل جمال، للمشاركة في معسكر إعدادي لمدة 10 أيام يهدف إلى رفع درجة الجاهزية الفنية والبدنية وتطوير أدائهن التحكيمي.