محمد عواد

تغيرت أحوال زين الدين زيدان كثيراً في ريال مدريد، فذكرت صحيفة ماركا بوضوح «لم يعد محمياً»، وكانت تقصد المدرب الفرنسي الذي باتت الجماهير تهاجمه بصراحة، بعد سوق انتقالات وصفت بالضعيفة، وبداية موسم مخيبة حصد الفريق خلالها خمس نقاط من أصل تسع نقاط ممكنة.

واعتاد المحللون مقارنة زين الدين زيدان بمدربين اثنين مارتشيلو ليبي وكارلو أنشيلوتي، إذ تدرب تحت قيادة الأول في يوفنتوس، وعمل مع الثاني كمساعد مدرب في ريال مدريد بعدما عمل تحت قيادته في يوفنتوس، واعترف سابقاً بتأثير الاثنين عليه.

ويتميز المدربان الإيطاليان بنجاحات كثيرة، لكن يعاب عليهما تمسكهما بما يعرف بالحرس القديم، فكارلو أنشيلوتي احتفظ بمعظم لاعبي ميلان خلال تسعة أعوام من التدريب، ولم يقم ببعض التضحيات المطلوبة، وهو الأمر نفسه الذي دفع ثمنه مارتشيلو ليبي في مونديال 2010 مع منتخب إيطاليا وكذلك مع يوفنتوس موسم 2003-2004.

وتركزت انتقادات الجماهير لزيدان هذا الموسم على إخلاصه المبالغ فيه للحرس القديم، فأبقى على مارسيلو أساسياً واستغنى عن ريغيليون، ولم يعط سيبايوس فرصة ثانية متمسكاً بثلاثي خط وسطه، كما أنه يتجه لعدم إعطاء يوفيتش أي فرصة في خط الهجوم.

ويبدو إخلاص زيدان لحرسه القديم خطراً حقيقياً عليه، في ظل عدم إظهار العديد منهم أي بوادر تحسن عن مستواهم في الموسم الماضي، وهو ما يهدد بفشله هذا الموسم، والخروج مقالاً على عكس رحيله المرة الماضية وهو على قمة الكرة الأوروبية.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي