توفي مصور الموضة الشهير بيتر ليندبرغ، المعروف بصوره بالأبيض والأسود للنجوم وعارضات الأزياء، الثلاثاء عن 74 عاماً على ما أفادت عائلته الأربعاء لوكالة فرانس برس.
هذا المصور الألماني المولود في 1944 في مدينة ليشنو البولندية، تعاون مع مجلات موضة عدة بينها «فوغ» و«فانيتي فير» و«هاربرز بازار» و«ذي نيويوركر»، كما شارك في إنجاز عدد كبير من الإعلانات وأيضاً في رزنامة «بيريلي» الشهيرة، ما أعطى شهرة واسعة لصوره في عالم الموضة.
وأشار بيان العائلة إلى أن ليندبرغ «يُصنف رائداً في فنه، وهو نجح في تقديم تعريف جديد لتصوير الموضة المعاصر ومعايير الجمال الخاصة به من خلال إظهار النساء من كل الأعمار بأبهى حلة».
ولم تكشف العائلة تفاصيل إضافية بشأن ملابسات الوفاة أو مكانها.
وبقي بيتر ليندبرغ ناشطاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو شارك أخيراً في عدد «فوغ» بنسختها البريطانية لشهر سبتمبر والذي أدت دوقة ساسكس ميغن ماركل مهمة رئاسة تحريرها.
وفي هذه المناسبة، التقط المصور المعروف بميله لتصوير النساء من دون تكلّف صوراً للممثلة سلمى حايك ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردن والناشطة البيئية السويدية الشابة غريتا تونبرغ.
وقد استحالت بورتريهاته بالأبيض والأسود على خلفية مشاهد صناعية، من أبرز سمات عمل ليندبرغ الذي ساهم في بروز ظاهرة العارضات النجمات في التسعينات من خلال صوره لبعض من أهم الأسماء في المجال من أمثال ناومي كامبل وسيندي كروفرد وكلوديا شيفر وكايت موس.
وقد ساهم بيتر ليندبرغ في 1988 بإطلاق مسيرة جيل جديد من العارضات، مع صورة تظهرهن جميعاً بقميص أبيض على شاطئ ماليبو في الولايات المتحدة.
وقد فر بيتر ليندبرغ من بلده مع عائلته خلال الطفولة للإقامة في ديوسبرغ في الغرب الألماني الصناعي.
وعُرف عن ليندبرغ شغفه بالسينما الألمانية من حقبة ما بين الحربين العالميتين، وهو درس في أكاديمية الفنون الجميلة في برلين قبل الانضمام إلى مجلة «شتيرن» كمصور والتعاون معها في زمن كانت تضم أسماء بارزة بينها هيلموت نيوتن وغي بوردان، وهو انتقل للإقامة في باريس في سبعينات القرن الماضي.
هذا المصور الألماني المولود في 1944 في مدينة ليشنو البولندية، تعاون مع مجلات موضة عدة بينها «فوغ» و«فانيتي فير» و«هاربرز بازار» و«ذي نيويوركر»، كما شارك في إنجاز عدد كبير من الإعلانات وأيضاً في رزنامة «بيريلي» الشهيرة، ما أعطى شهرة واسعة لصوره في عالم الموضة.
وأشار بيان العائلة إلى أن ليندبرغ «يُصنف رائداً في فنه، وهو نجح في تقديم تعريف جديد لتصوير الموضة المعاصر ومعايير الجمال الخاصة به من خلال إظهار النساء من كل الأعمار بأبهى حلة».
وبقي بيتر ليندبرغ ناشطاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو شارك أخيراً في عدد «فوغ» بنسختها البريطانية لشهر سبتمبر والذي أدت دوقة ساسكس ميغن ماركل مهمة رئاسة تحريرها.
وفي هذه المناسبة، التقط المصور المعروف بميله لتصوير النساء من دون تكلّف صوراً للممثلة سلمى حايك ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردن والناشطة البيئية السويدية الشابة غريتا تونبرغ.
وقد استحالت بورتريهاته بالأبيض والأسود على خلفية مشاهد صناعية، من أبرز سمات عمل ليندبرغ الذي ساهم في بروز ظاهرة العارضات النجمات في التسعينات من خلال صوره لبعض من أهم الأسماء في المجال من أمثال ناومي كامبل وسيندي كروفرد وكلوديا شيفر وكايت موس.
وقد ساهم بيتر ليندبرغ في 1988 بإطلاق مسيرة جيل جديد من العارضات، مع صورة تظهرهن جميعاً بقميص أبيض على شاطئ ماليبو في الولايات المتحدة.
وقد فر بيتر ليندبرغ من بلده مع عائلته خلال الطفولة للإقامة في ديوسبرغ في الغرب الألماني الصناعي.
وعُرف عن ليندبرغ شغفه بالسينما الألمانية من حقبة ما بين الحربين العالميتين، وهو درس في أكاديمية الفنون الجميلة في برلين قبل الانضمام إلى مجلة «شتيرن» كمصور والتعاون معها في زمن كانت تضم أسماء بارزة بينها هيلموت نيوتن وغي بوردان، وهو انتقل للإقامة في باريس في سبعينات القرن الماضي.