انطلقت اليوم، الأحد، مبادرة رئاسية مصرية للكشف المبكر عن ضعف السمع بين المواليد الجُدد، وتستهدف تنظيم فحص السمع للأطفال حديثي الولادة لتسهيل المتابعة وحصر أعداد المصابين وتقديم العلاج لهم بالمجان.
وقالت د. إيمان عبدالبديع، عضوة لجنة المبادرة الرئاسية للمسح السمعي لحديثي الولادة، واستشارية أمراض السمع بمعهد السمع والكلام، في تصريحات لـ «الرؤية» إن المبادرة تُلزم أولياء الأمور بإخضاع أطفالهم للكشف من عمر يوم وحتى 28 يوماً، على أن يُصاحبه فحص طبي لاختبار الغدة الدرقية.
وأوضحت أنه من المقرر تحويل الأطفال المصابين بمشاكل سمعية للعلاج بالمجان عبر المستشفيات، وأن 1300 وحدة صحية على مستوى الجمهورية جهزت بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لإجراء الفحص والاختبار.
ووفقاً للمبادرة، يُشخص الأطفال خلال ثلاثة أشهر من الولادة، بينما تُحدد خطوات العلاج سواء كانت دوائية أو جراحية خلال ستة أشهر من عمر الطفل.
وأشارت عضوة لجنة المبادرة الرئاسية للمسح السمعي لحديثي الولادة، إلى أنهم استقروا على تخصيص سماعتين مجاناً لكل طفل يعاني من ضعف السمع، على أن يتم تغييرهما كل 4 سنوات، كما تتيح المبادرة عمليات زراعة القوقعة بالمجان إذا استدعت الحالة.
وأضافت، أن الحملة تشمل حملات توعية بالعادات الخاطئة التي تؤثر سلباً على سمع الأطفال، مؤكدة أن أولياء الأمور لا يملكون ثقافة التعامل مع ضعف سمع الأطفال، كما أن أغلبهم غير قادرين على التمييز والتعرف إلى المرض، ما يؤدي لاكتشاف المرض في مراحل متأخرة.
وفيما يخص الإحصائيات الرسمية، قالت، إن وزارة الصحة وأجهزة الدولة لا تملك إحصاء دقيقاً لمرضى ضعف السمع، وأوضحت أن النسب العالمية تتراوح بين 3 إلى 5 أفراد من كل 1000 شخص، إلا أن مصر تمتلك مُعدلاً أعلى بسبب ظاهرة زواج الأقارب.
وقالت د. إيمان عبدالبديع، عضوة لجنة المبادرة الرئاسية للمسح السمعي لحديثي الولادة، واستشارية أمراض السمع بمعهد السمع والكلام، في تصريحات لـ «الرؤية» إن المبادرة تُلزم أولياء الأمور بإخضاع أطفالهم للكشف من عمر يوم وحتى 28 يوماً، على أن يُصاحبه فحص طبي لاختبار الغدة الدرقية.
وأوضحت أنه من المقرر تحويل الأطفال المصابين بمشاكل سمعية للعلاج بالمجان عبر المستشفيات، وأن 1300 وحدة صحية على مستوى الجمهورية جهزت بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لإجراء الفحص والاختبار.
وأشارت عضوة لجنة المبادرة الرئاسية للمسح السمعي لحديثي الولادة، إلى أنهم استقروا على تخصيص سماعتين مجاناً لكل طفل يعاني من ضعف السمع، على أن يتم تغييرهما كل 4 سنوات، كما تتيح المبادرة عمليات زراعة القوقعة بالمجان إذا استدعت الحالة.
وأضافت، أن الحملة تشمل حملات توعية بالعادات الخاطئة التي تؤثر سلباً على سمع الأطفال، مؤكدة أن أولياء الأمور لا يملكون ثقافة التعامل مع ضعف سمع الأطفال، كما أن أغلبهم غير قادرين على التمييز والتعرف إلى المرض، ما يؤدي لاكتشاف المرض في مراحل متأخرة.
وفيما يخص الإحصائيات الرسمية، قالت، إن وزارة الصحة وأجهزة الدولة لا تملك إحصاء دقيقاً لمرضى ضعف السمع، وأوضحت أن النسب العالمية تتراوح بين 3 إلى 5 أفراد من كل 1000 شخص، إلا أن مصر تمتلك مُعدلاً أعلى بسبب ظاهرة زواج الأقارب.