وكالات

وضعت وزارة الخزانة الأمريكية شبكتين إيرانيتين على قائمة العقوبات لديها اليوم، قائلة إن الشبكتين جزء من مخطط لتجنب العقوبات الدولية ودعم برامج الأسلحة في إيران.

وقالت الوزارة إن مجموعة تجارية تحمل اسم «شبكة ديهغان» استخدمت شركة في هونغ كونغ كواجهة لتسهيل ما تصل قيمته إلى عشرات الملايين من الدولارات «من الأنشطة التي تستهدف توفير التكنولوجيا الأمريكية والمكونات الإلكترونية، لأشخاص على صلة بالحرس الثوري الإيراني وبرنامج الصواريخ لدى النظام الإيراني».

وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن حامد ديهغان وهادي ديهغان كانا «فاعلين رئيسين في هذا المخطط».

وأضافت الوزارة أن الشبكة الثانية التي يترأسها حسين شريعة حصلت على منتجات من سبائك الألمنيوم بالنيابة عن كيانات تمتلكها أو تسيطر عليها وزارة الدفاع الإيرانية.

وقال مساعد وزير الخزانة لقضايا الإرهاب والاستخبارات المالية سيجال ماندلكير «بينما يحاول النظام الإيراني استخدام مخططات معقدة لإخفاء جهوده لتعزيز برنامجه (لأسلحة الدمار الشامل)، ستواصل الحكومة الأمريكية العمل على إحباط تلك المخططات في كل مرحلة».

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه لن يعقد أي اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلا بعد رفع كل العقوبات.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وقال ترامب في قمة مجموعة الدول السبع في فرنسا الاثنين إنه على استعداد للقاء روحاني خلال أسابيع إذا «كانت الظروف مواتية».