نفقت بقرة البحر الصغيرة «مريم»، التي أصبحت نجمة على وسائل التواصل الاجتماعي في تايلاند أمس، جراء تفاقم عدوى سببتها النفايات البلاستيكية الموجودة في بطنها، وفق ما أعلن مسؤولون.
وعثر على «مريم» جانحة على شاطئ في جنوب غربي تايلاند في مايو الماضي، وعزا أطباء بيطريون انفصالها عن والدتها إلى النشاطات البشرية.
وأصبحت بقرة البحر «مريم»، وهي نوع من الثدييات البحرية المهددة بالانقراض، نجمة الشبكات الاجتماعية في تايلاند منذ أن ظهر أطباء بيطريون يطعمونها الحليب من زجاجة مخصصة للرضع في مركز بوكيت البحري البيولوجي.
وتعتبر أبقار البحر أو الأطوم أحدث الكائنات البحرية التي تصدرت عناوين الصحف في تايلاند، والتي تشكل مياهها المليئة بالبلاستيك تهديداً لموائلها الطبيعية.
وبعد فترة قصيرة من العثور على «مريم»، أنقذ «جميل» وهو من الأطوم أيضاً في المنطقة نفسها، وما زال يتعافى في مركز بحري في بوكيت.
وقال مدير المتنزّه البحري في مقاطعة ترانغ تشايابروك ويراوونغ إن «مريم» نفقت بعد منتصف ليل الجمعة بسبب التهاب في الدم وقيح في معدتها، مضيفاً أنهم عثروا على كميات صغيرة من المخلفات البلاستيكية في أمعائها.
وعثر على «مريم» جانحة على شاطئ في جنوب غربي تايلاند في مايو الماضي، وعزا أطباء بيطريون انفصالها عن والدتها إلى النشاطات البشرية.
وأصبحت بقرة البحر «مريم»، وهي نوع من الثدييات البحرية المهددة بالانقراض، نجمة الشبكات الاجتماعية في تايلاند منذ أن ظهر أطباء بيطريون يطعمونها الحليب من زجاجة مخصصة للرضع في مركز بوكيت البحري البيولوجي.
وبعد فترة قصيرة من العثور على «مريم»، أنقذ «جميل» وهو من الأطوم أيضاً في المنطقة نفسها، وما زال يتعافى في مركز بحري في بوكيت.
وقال مدير المتنزّه البحري في مقاطعة ترانغ تشايابروك ويراوونغ إن «مريم» نفقت بعد منتصف ليل الجمعة بسبب التهاب في الدم وقيح في معدتها، مضيفاً أنهم عثروا على كميات صغيرة من المخلفات البلاستيكية في أمعائها.