هنأت منظمة الصحة العالمية حكومة المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة السعودية على استضافتها الناجحة لموسم الحج هذا العام 1440 هـ / 2019م، دون الإبلاغ عن حدثٍ واحدٍ من أحداث الصحة العامة أو فاشيات الأمراض في صفوف الحجيج.
وأعربت المنظمة الأممية في بيان، حصلت «الرؤية» على نسخة منه، عن خالص شكرها وعميق تقديرها لجميع «أبطال ومتطوعي الرعاية الصحية» على تفانيهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية لما يزيد على 2.5 مليون حاج.
وأشارت إلى أنها أوفدت فريقاً من الخبراء لدعم جهود وزارة الصحة، وضمان تنفيذ تدابير التأهُّب في مجال الصحة العامة بهدف الوقاية من حدوث أي فاشيات محتملة للأمراض، لافتة إلى أن موسم الحج جاء في وقت تُحدِق فيه أخطار عديدة بالصحة العامة العالمية، فمؤخراً أعلنت المنظمة الإيبولا طارئة صحية عامة تثير قلقاً دولياً، وتتطلب استجابة عالمية، أضف إلى ذلك أمراض الكوليرا والحصبة وشلل الأطفال وغيرها من الأمراض الـمُعدية التي لا تزال ترِد بها تقارير من بلدان كثيرة يشارك مواطنوها في الحج.
وزار فريق المنظمة خلال بعثته مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات في منى والمزدلفة وعرفات ليتعرفوا بأنفسهم إلى العمل الـمُنجَز على الأرض، وأثبتت الزيارات الميدانية أن نظام الإنذار المبكر مُطبق ويعمل جيداً، وفقاً للمنظمة.
وأفادت بالتعاون مع السلطات الصحية السعودية في تقييم توفر خدمات الرعاية الصحية في المرافق الصحية في المشاعر المقدسة باستخدام أدوات المنظمة القياسية، إذ إن من شأن نتائج هذا التقييم أن تفيد السلطات في مواصلة تعزيز الخدمات وتلبية احتياجات الحجاج.
وشددت المنظمة على أن السلطات السعودية قد استعدت خير استعداد للوقاية من المخاطر المرتبطة بالتجمعات البشرية الحاشدة والاستجابة لها مثل أمراض الحرارة والتسمم الغذائي.
وكان لمستوى التأهب الرفيع الفضل في خفض عدد الحالات إلى أقل معدلاته، فلم تُسجل قضايا صحية جوهرية في صفوف الحجاج هذا الموسم.
وأعربت المنظمة الأممية في بيان، حصلت «الرؤية» على نسخة منه، عن خالص شكرها وعميق تقديرها لجميع «أبطال ومتطوعي الرعاية الصحية» على تفانيهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية لما يزيد على 2.5 مليون حاج.
وأشارت إلى أنها أوفدت فريقاً من الخبراء لدعم جهود وزارة الصحة، وضمان تنفيذ تدابير التأهُّب في مجال الصحة العامة بهدف الوقاية من حدوث أي فاشيات محتملة للأمراض، لافتة إلى أن موسم الحج جاء في وقت تُحدِق فيه أخطار عديدة بالصحة العامة العالمية، فمؤخراً أعلنت المنظمة الإيبولا طارئة صحية عامة تثير قلقاً دولياً، وتتطلب استجابة عالمية، أضف إلى ذلك أمراض الكوليرا والحصبة وشلل الأطفال وغيرها من الأمراض الـمُعدية التي لا تزال ترِد بها تقارير من بلدان كثيرة يشارك مواطنوها في الحج.
وأفادت بالتعاون مع السلطات الصحية السعودية في تقييم توفر خدمات الرعاية الصحية في المرافق الصحية في المشاعر المقدسة باستخدام أدوات المنظمة القياسية، إذ إن من شأن نتائج هذا التقييم أن تفيد السلطات في مواصلة تعزيز الخدمات وتلبية احتياجات الحجاج.
وشددت المنظمة على أن السلطات السعودية قد استعدت خير استعداد للوقاية من المخاطر المرتبطة بالتجمعات البشرية الحاشدة والاستجابة لها مثل أمراض الحرارة والتسمم الغذائي.
وكان لمستوى التأهب الرفيع الفضل في خفض عدد الحالات إلى أقل معدلاته، فلم تُسجل قضايا صحية جوهرية في صفوف الحجاج هذا الموسم.