تٌحقق الشرطة الإسبانية في أعمال تخريب تطال منذ فترة سيارات تابعة لوكالات تأجير في منطقة بالما دي مايوركا السياحية، وهي القضية التي تشير أصابع الاتهام فيها إلى مجموعة شبابية متطرفة تشتهر باحتجاجها على التوافد الكبير للسياح نحو المنطقة.
وتشهد المدينة منذ سنوات نشاطاً متزايداً لحركة تُعرف باسم «آرران» تنتمي للجناح اليساري الأكثر تشدداً في البلاد، حيث «تناضل» في كل صيف من أجل الحد من التدفق السياحي الكبير نحو هذه المنطقة.
مقنعون
ونشر حساب تابع للحركة على تويتر فيديو يُظهر أشخاصاً مقنعين يتجولون في الشوارع ويقومون بتكسير زجاج سيارات متوقفة وثقب عجلاتها وكتابة شعارات عليها في عاصمة إقليم البليار الإسباني.
وتستهدف الحركة أساساً السيارات التابعة لوكالات التأجير المحلية، والتي ترمز حسبها إلى «تلويث المنطقة» و«التدفق المفرط للسياح» إضافة إلى «تحويل المدينة إلى مجرد واجهة عرض سياحية».
وفتحت الشرطة المحلية تحقيقاً في تزايد هذا النوع من الحوادث، بعد شكوى قدمتها وكالات تأجير سيارات إثر تضرر مركباتها من نشاط هؤلاء الشبان.
انتشار ملفت للظاهرة
وبرزت موجة الحركات الاحتجاجية ضد كثافة الإقبال السياحي مؤخراً، في إسبانيا التي تعد ثاني وجهة سياحية على الصعيد العالمي، وخصوصاً في كل من بالما وبرشلونة.
وتمكن شباب منتمون لهذه الحركات من القيام بأعمال أسهمت في انتشار أخبار موجة «الرفض للسياح» حول العالم، على غرار تعليقهم للافتة على مبنى كبير في برشلونة مكتوب عليها «السياحة تقتل المدينة»، وقيام مجموعة منهم بغلق الطريق أمام باص سياحي وإجبار ركابه على النزول منه في 2017 وتخريبه بعد ذلك.
حجج «المخربين»
ويعتبر أنصار هذا التوجه أن التدفق السياحي الكبير على مناطقهم أدى إلى زيادة أسعار المساكن، وتشويه مراكز المدن، إضافة إلى رفع مستوى التلوث البيئي في إسبانيا.
وتشهد المدينة منذ سنوات نشاطاً متزايداً لحركة تُعرف باسم «آرران» تنتمي للجناح اليساري الأكثر تشدداً في البلاد، حيث «تناضل» في كل صيف من أجل الحد من التدفق السياحي الكبير نحو هذه المنطقة.
مقنعون
وتستهدف الحركة أساساً السيارات التابعة لوكالات التأجير المحلية، والتي ترمز حسبها إلى «تلويث المنطقة» و«التدفق المفرط للسياح» إضافة إلى «تحويل المدينة إلى مجرد واجهة عرض سياحية».
وفتحت الشرطة المحلية تحقيقاً في تزايد هذا النوع من الحوادث، بعد شكوى قدمتها وكالات تأجير سيارات إثر تضرر مركباتها من نشاط هؤلاء الشبان.
انتشار ملفت للظاهرة
وبرزت موجة الحركات الاحتجاجية ضد كثافة الإقبال السياحي مؤخراً، في إسبانيا التي تعد ثاني وجهة سياحية على الصعيد العالمي، وخصوصاً في كل من بالما وبرشلونة.
وتمكن شباب منتمون لهذه الحركات من القيام بأعمال أسهمت في انتشار أخبار موجة «الرفض للسياح» حول العالم، على غرار تعليقهم للافتة على مبنى كبير في برشلونة مكتوب عليها «السياحة تقتل المدينة»، وقيام مجموعة منهم بغلق الطريق أمام باص سياحي وإجبار ركابه على النزول منه في 2017 وتخريبه بعد ذلك.
حجج «المخربين»
ويعتبر أنصار هذا التوجه أن التدفق السياحي الكبير على مناطقهم أدى إلى زيادة أسعار المساكن، وتشويه مراكز المدن، إضافة إلى رفع مستوى التلوث البيئي في إسبانيا.