فرح سالم

في التسعين

يبدو أن الموسم المقبل سيكون صعباً للغاية، على عكس العام المنصرم الذي لم نشاهد فيه منافسة قوية من معظم الأندية المنافسة التي ظهرت بشكل متذبذب خلال فترات مختلفة، بينما استحق الشارقة الفوز بلقب الدوري بعد ثبات مستواه واستفادته من التركيز والرغبة وتعثر المنافسين أيضاً.

صعوبة الموسم المقبل تكمن في أن هناك أندية ستعود إلى الواجهة مجدداً، وظهر ذلك جلياً خلال فترة الانتقالات الصيفية التي عملت فيها على تصحيح الأخطاء السابقة وتعزيز الصفوف بإضافات جديدة، لتحقيق تطلعات الجماهير في الموسم الجديد.

أكثر الفرق التي من المتوقع أن يكون منافساً قوياً على لقب الدوري.. هو شباب الأهلي دبي، الذي يعمل بصمت شديد ويستعد بتركيز عالٍ، ومن الواضح أنه سيكون خصماً صعباً وسيكون منافساً رئيساً أيضاً على كافة الألقاب المحلية.

بصريح العبارة.. شباب الأهلي دبي من أكثر الأندية التي تضم عناصر مميزة في مختلف الصفوف، وتمكن من تحقيق لقبين في الموسم المنصرم، على الرغم من أن الفريق كان يعاني فنياً في بداية الموسم بسبب سوء توفيق حالف المدرب التشيلي لويس سييرا، إلا أن أفضل قرار كان التعاقد مع الأرجنتيني رودولفو الذي استفاد من وفرة العناصر وحوّل شباب الأهلي دبي إلى فريق شرس.

نأمل في الموسم الجديد.. أن تكون المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا أحد أهم أهداف النادي، لأنه وبالنظر إلى أسماء الفريق المحلية في مختلف الصفوف، تجده جاهزاً لأن يذهب بعيداً ويصل إلى نهائي البطولة القارية للمرة الثانية في الألفية الجديدة، بعدما لم يحالفه الحظ في تحقيق لقب 2015.

أحد الأمور الهامة والتي كانت سلبية على الفريق في الموسم الماضي والأعوام السابقة أيضاً.. هي ضعف عملية التعاقد مع المحترفين وعدم تحقيق معظمهم للإضافة المطلوبة، ونأمل أن يجد هذا الملف اهتماماً أكبر، لأنه من المؤسف أن تمتلك هذه الخيارات المحلية المميزة ولا تجد عناصر أجنبية تشكل الإضافة.

أخبار ذات صلة

اقتصاد الطبيعة والفرد
الصمت غير مبرر


وننتظر أن يجد هذا الفريق مؤازرة جماهيرية جيدة وأن يعود الجميع إلى المدرجات لدعم الفريق الذي يعتبر أحد أبرز المرشحين لحصد الألقاب.