أفكار
السيرة الذاتية والخبرات والإنجازات والألقاب، هي المعيار الأهم للحكم على قدرات المدرب الأجنبي وفرص نجاحه مع أي فريق، وتكتمل هذه الفرص بتأقلم المدرب وتوافر الإمكانات، وإتاحة «قماشة» من اللاعبين القادرين على التنفيذ والاستيعاب والأداء، ولكن للأسف تغفل الكثير من إدارات أنديتنا ومنتخباتنا العربية عن القراءة الجيدة للسير الذاتية للمدربين، وتقييم تاريخهم التدريبي، وقد نعذر الأندية أحياناً، لعدم توافر الكفاءات القادرة على اختيار المدربين، وبعضهم قد يقع في مشاكل مع مدربين «مقالب»، ولكن من غير المقبول أن تقع اتحادات كروية في اختيار مدربين لمنتخبات بلدانهم بشكل عشوائي وغير علمي وينتهي بفشل ذريع.
ورغم انتقادات كثيرة مني ومن غيري للاتحاد الإماراتي بقيادة المهندس مروان بن غليطة، فإن اختياراته لشخصية مدرب المنتخب في مرحلة ما بعد استقالة مهدي على، كانت ممتازة، بداية بإدجاردو باوزا المدرب السابق للمنتخب الأرجنتيني، ثم الإيطالي البرتو زاكيروني، المدرب السابق لأهم أندية إيطاليا وعلى رأسها يوفنتوس وميلان وإنتر، ومنتخب اليابان، وأخيراً المدرب الهولندي مارفيك، المدرب السابق لمنتخبات أستراليا والسعودية وهولندا والمتأهل للمباراة النهائية لكأس العالم عام 2010.
ورغم عمل المدرب المكسيكي أجيري عامين مع نادي الوحدة، ورغم تاريخه الكبير، فلم يلفت نظر مسؤولي الاتحاد الإماراتي ليثقوا به لقيادة المنتخب الإماراتي، وتعاقد معه الاتحاد المصري، فكان كارثة أطاحت بمنتخب مصر من دور الـ 16 لكأس الأمم الأفريقية بالقاهرة، وهي أسوأ نتيجة لمنتخب مصر في تاريخ مشاركاته بنهائيات القارة السمراء.
وبعد إقالة أجيري واستقالة اتحاد الكرة، تتوالى يومياً في وسائل الإعلام المصرية ترشيحات عن المدرب الجديد، والذي سيكون مدرباً وطنياً، بإذن الله، وتحديداً بعد تصريحات رئاسية مؤخراً من الرئيس السيسي.
والغريب أنه وسط ترشيحات للعديد من المدربين الوطنيين، تتعالى أصوات بعض المحللين المندفعين، لترشيح مدرب يوناني مغمور، يدرب نادي وادي دجلة، واسمه تاكيس جونياس، وهو مدرب وهمي، كان ينافس بفريقه للإفلات من الهبوط حتى المباراة الأخيرة في الموسم، وسأكشف لكم عن كوارثه الكروية في مصر واليونان، حتى لا يقع في هذا المقلب أي نادٍ أو منتخب عربي.
ورغم انتقادات كثيرة مني ومن غيري للاتحاد الإماراتي بقيادة المهندس مروان بن غليطة، فإن اختياراته لشخصية مدرب المنتخب في مرحلة ما بعد استقالة مهدي على، كانت ممتازة، بداية بإدجاردو باوزا المدرب السابق للمنتخب الأرجنتيني، ثم الإيطالي البرتو زاكيروني، المدرب السابق لأهم أندية إيطاليا وعلى رأسها يوفنتوس وميلان وإنتر، ومنتخب اليابان، وأخيراً المدرب الهولندي مارفيك، المدرب السابق لمنتخبات أستراليا والسعودية وهولندا والمتأهل للمباراة النهائية لكأس العالم عام 2010.
ورغم عمل المدرب المكسيكي أجيري عامين مع نادي الوحدة، ورغم تاريخه الكبير، فلم يلفت نظر مسؤولي الاتحاد الإماراتي ليثقوا به لقيادة المنتخب الإماراتي، وتعاقد معه الاتحاد المصري، فكان كارثة أطاحت بمنتخب مصر من دور الـ 16 لكأس الأمم الأفريقية بالقاهرة، وهي أسوأ نتيجة لمنتخب مصر في تاريخ مشاركاته بنهائيات القارة السمراء.
والغريب أنه وسط ترشيحات للعديد من المدربين الوطنيين، تتعالى أصوات بعض المحللين المندفعين، لترشيح مدرب يوناني مغمور، يدرب نادي وادي دجلة، واسمه تاكيس جونياس، وهو مدرب وهمي، كان ينافس بفريقه للإفلات من الهبوط حتى المباراة الأخيرة في الموسم، وسأكشف لكم عن كوارثه الكروية في مصر واليونان، حتى لا يقع في هذا المقلب أي نادٍ أو منتخب عربي.