قال باحثون في بريطانيا إن الألعاب الرقمية تتفوق على التطبيقات الذهنية في التخفيف من حدة التوتر بعد الأيام الشاقة في العمل.
وأفاد المشاركون في الدراسة التي أجرتها كلية لندن الجامعية وجامعة باث، أنهم شعروا بنشاط أكثر ومستويات توتر أقل بعد ممارسة الألعاب الرقمية لمدة 15 دقيقة، في حين انخفضت مستويات الإثارة والحيوية لدى مجموعة أخرى استخدمت تطبيقات المساعدة على تحسين الصحة الذهنية.
وقالت الدكتورة إميلي كولينز المؤلف الرئيس للدراسة "إن حماية صحتنا ورفاهنا على المدى تحتاج إلى لحظات من الاسترخاء والتعافي بعد العمل، وتشير دراستنا إلى أن الألعاب الرقمية يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتخفيف الضغط والتوتر".