مراد نشيوي

ما زال مانشستر يونايتد يحلم بتحقيق الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الـ14في تاريخه والأولى منذ 2013، وهي السنة التي شهدت اعتزال أهم مدرب في تاريخ النادي، أليكس فيرغسون الذي ختم مسيرة 27 عاماً بـ 38 لقباً مع مانشستر يونايتد. ومنذ ذلك الحين وخلال ست سنوات، قارب إنفاق نادي الشياطين الحمر على ضم اللاعبين مليار جنيه إسترليني بلا تحقيق أي نجاح ملموس.

ومع توصل مانشستر يونايتد إلى اتفاق مع ليستر سيتي للتعاقد مع المدافع الدولي الإنجليزي هاري ماغواير مقابل 85 مليون جنيه إسترليني كأغلى مدافع في تاريخ اللعبة، يكون يونايتد قد صرف أكثر من 955 مليون جنيه إسترليني خلال آخر ست سنوات.

وشهد صيف 2014 أعلى معدل صرف في تاريخ النادي بضم سبعة لاعبين مقابل 176 مليون جنيه إسترليني، فيما شهد صيف 2016 تعاقد النادي مع الفرنسي بول بوغبا مقابل 94.5 مليون إسترليني كأغلى لاعب في تاريخ النادي.

وبعد صرف عشرات الملايين على لاعبين جدد وتعاقب خمسة مدربين على تدريب الفريق منذ رحيل أليكس فيرغسون حتى الآن، لم يتمكن مانشستر يونايتد من تحقيق نتيجة أفضل من المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2017 ـ 2018 بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لكن بفارق 19 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي، فيما شهدت آخر ستة مواسم للفريق تحت قيادة أليكس فيرغسون تحقيق أربعة ألقاب بريميرليغ على الرغم من إنفاق 311 مليون جنيه إسترليني فقط على تدعيم الفريق طوال تلك الفترة.

وبمقارنة معدل صرف مانشستر يونايتد على انتداب اللاعبين مع منافسيه في البريميرليغ آخر ست سنوات، نجد أن مانشستر سيتي كان قريباً من صرف 908 ملايين جنيه إسترليني، لكن مع تحقيق ثلاثة ألقاب بريميرليغ، فيما صرف ليفربول قرابة 655 مليون جنيه إسترليني ونجح في تحقيق دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي