صوت برلمان إقليم كردستان العراق، اليوم السبت، على اعتبار الثالث من أغسطس من كل عام يوماً لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية بحق الأيزيديين.
ويتفق هذا التاريخ مع اليوم الذي تعرض فيه الأيزيديون إلى جرائم وحشية نفذها تنظيم (داعش) الإرهابي عندما استولى على مدينة سنجار ذات الأغلبية الأيزدية عام 2014.
وارتكب التنظيم في مدينة سنجار واحدة من أسوء المجازر في تاريخ المنطقة، وأجبر الآلاف من الأيزيديين على الفرار صوب إقليم كردستان ومناطق أبعد.
وحالياً، على الرغم من مرور نحو أربعة أعوام على تحرير المدينة، لا تزال بحاجة إلى الأموال بشدة لبناء ما دمره التنظيم وما تضرر بفعل المعارك التي انتهت بتحريرها في أواخر عام 2015 من قبل قوات البيشمركة والمتطوعين الأيزيديين قبل أن تسيطر عليها القوات العراقية مجدداً.
وبعد تحرير سنجار عُثر فيها على 80 مقبرة جماعية، بالإضافة إلى عشرات المقابر الفردية بحسب مكتب إنقاذ المختطفين الأيزديين حيث قتلوا بدم بارد على يد داعش.
وبحسب مكتب إنقاذ المختطفين الأيزيديين، فإن عدد الأيزيديين المختطفين لدى داعش حالياً 2908 أشخاص أغلبهم من الأطفال والنساء.
يشار إلى أن عدد الأيزيديين في العراق يبلغ 550 ألف نسمة قبل عام 2014 ،غادر مئة ألف منهم إلى الخارج بعد هجوم داعش فيما نزح 360 ألفاً إلى إقليم كردستان أو سوريا.
ويتفق هذا التاريخ مع اليوم الذي تعرض فيه الأيزيديون إلى جرائم وحشية نفذها تنظيم (داعش) الإرهابي عندما استولى على مدينة سنجار ذات الأغلبية الأيزدية عام 2014.
وارتكب التنظيم في مدينة سنجار واحدة من أسوء المجازر في تاريخ المنطقة، وأجبر الآلاف من الأيزيديين على الفرار صوب إقليم كردستان ومناطق أبعد.
وبعد تحرير سنجار عُثر فيها على 80 مقبرة جماعية، بالإضافة إلى عشرات المقابر الفردية بحسب مكتب إنقاذ المختطفين الأيزديين حيث قتلوا بدم بارد على يد داعش.
وبحسب مكتب إنقاذ المختطفين الأيزيديين، فإن عدد الأيزيديين المختطفين لدى داعش حالياً 2908 أشخاص أغلبهم من الأطفال والنساء.
يشار إلى أن عدد الأيزيديين في العراق يبلغ 550 ألف نسمة قبل عام 2014 ،غادر مئة ألف منهم إلى الخارج بعد هجوم داعش فيما نزح 360 ألفاً إلى إقليم كردستان أو سوريا.