بدأت بلدية دبي تشغيل محطة معالجة النفايات الصناعية السائلة الخطرة، بمنطقة جبل علي، كأول محطة من نوعها مجهزة بآخر ما توصل إليه العلم من تقنيات وتكنولوجيا حديثة ومتطورة وفق أفضل الممارسات العالمية، وتحقق أعلى المعايير والاشتراطات الصحية والبيئية لتكون بعد معالجتها قابلة لإعادة استخدامها كمياه صالحة للري.
وقال داود الهاجري، المدير العام لبلدية دبي: "يعد التخلص الآمن من النفايات تحدياً أمام الجهات المختصة في مختلف بلدان العالم، وخصوصاً بالنسبة للنفايات الخطرة لما فيها من مكونات قد تؤثر في صحة الإنسان والبيئة، الأمر الذي يستدعي وضع خطط واستراتيجيات للتخلص من هذه النفايات بطرق سليمة ومناسبة تحقق عوامل الاستدامة وتحافظ على جودة الحياة".
وقال إن إنشاء هذه المحطة يأتي تماشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله) ويحقق الأهداف البيئية الخاصة بالأجندة الوطنية وخطة دبي 2021، ويعتبر من المشاريع الريادية التي تنفذها بلدية دبي، بمجمع جبل علي لمعالجة النفايات الخطرة، ويعد هذا المشروع من المشاريع المبتكرة والرامية إلى تعزيز الجهود في مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر، حيث ستكون المحطة قادرة على معالجة 600 متر مكعب من النفايات السائلة في اليوم الواحد، وبآخر ما توصلت إليه من تكنولوجيا حديثة وباستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقال: نحن نخطو اليوم نحو استكمال منظومة إدارة النفايات في دبي، والتي ستشهد تطورات كبيرة بها نحو الهدف المنشود بأن تكون دبي خالية من النفايات بجميع أنواعها.
ومن جانبه قال المهندس عبد المجيد سيفائي، مدير إدارة النفايات، إن تنفيذ هذا المشروع المتميز والفريد من نوعه جاء بعد دراسة متأنية لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والمقارنة بين أنظمة وعمليات المعالجة المختلفة، للتمكن من اختيار التقنية المناسبة التي توائم طبيعة النفايات الصناعية السائلة الخطرة المتولدة في الإمارة.
وأضاف بأن هذه المحطة لها القدرة على معالجة الأنواع المختلفة من النفايات الصناعية السائلة الخطرة، والتي تشمل: النفايات الحمضية، والقاعدية، والنفايات البترولية، والنفايات السائلة التي تحتوي على الزيوت والدهون والشحوم، والنفايات السائلة المحتوية على نسب عالية من المعادن الثقيلة أو المكونات السامة. ومن ثم تحويل 75 في المئة من هذه النفايات إلى مياه صالحة للري الزراعي، إضافة إلى إمكانية استخدامها في عمليات غسل المعدات وتلبية متطلبات بعض وحدات المعالجة الأخرى في المنشأة، بما يخفض بشكل كبير جداً من الاعتماد على المياه الصالحة للشرب. وبجانب ذلك فإن المحطة مجهزة بنظام الذكاء الاصطناعي، حيث تحتوي على حساسات ذكية قادرة على قراءة جودة المياه الداخلة إلى الوحدات المختلفة للمحطة، مما يمكنها من تنفيذ عمليات المعالجة دون أي تدخل بشري بدءاً من عمليات استلام النفايات وحتى الانتهاء من عمليات توجيه النفايات المعالجة إلى وحدات تخزينها، وتأتي هذه التقنيات بما يتماشى مع تطلعات حكومة دبي في نشر ثقافة الحكومة الذكية، واستكمالاً لجهود بلدية دبي في إبراز المشاريع والأنظمة الذكية وتقنياتها الحديثة التي تقدمها لخدمة المجتمع في مختلف المجالات، خصوصاً البنية التحتية.
وقال داود الهاجري، المدير العام لبلدية دبي: "يعد التخلص الآمن من النفايات تحدياً أمام الجهات المختصة في مختلف بلدان العالم، وخصوصاً بالنسبة للنفايات الخطرة لما فيها من مكونات قد تؤثر في صحة الإنسان والبيئة، الأمر الذي يستدعي وضع خطط واستراتيجيات للتخلص من هذه النفايات بطرق سليمة ومناسبة تحقق عوامل الاستدامة وتحافظ على جودة الحياة".
وقال إن إنشاء هذه المحطة يأتي تماشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله) ويحقق الأهداف البيئية الخاصة بالأجندة الوطنية وخطة دبي 2021، ويعتبر من المشاريع الريادية التي تنفذها بلدية دبي، بمجمع جبل علي لمعالجة النفايات الخطرة، ويعد هذا المشروع من المشاريع المبتكرة والرامية إلى تعزيز الجهود في مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر، حيث ستكون المحطة قادرة على معالجة 600 متر مكعب من النفايات السائلة في اليوم الواحد، وبآخر ما توصلت إليه من تكنولوجيا حديثة وباستخدام الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه قال المهندس عبد المجيد سيفائي، مدير إدارة النفايات، إن تنفيذ هذا المشروع المتميز والفريد من نوعه جاء بعد دراسة متأنية لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والمقارنة بين أنظمة وعمليات المعالجة المختلفة، للتمكن من اختيار التقنية المناسبة التي توائم طبيعة النفايات الصناعية السائلة الخطرة المتولدة في الإمارة.
وأضاف بأن هذه المحطة لها القدرة على معالجة الأنواع المختلفة من النفايات الصناعية السائلة الخطرة، والتي تشمل: النفايات الحمضية، والقاعدية، والنفايات البترولية، والنفايات السائلة التي تحتوي على الزيوت والدهون والشحوم، والنفايات السائلة المحتوية على نسب عالية من المعادن الثقيلة أو المكونات السامة. ومن ثم تحويل 75 في المئة من هذه النفايات إلى مياه صالحة للري الزراعي، إضافة إلى إمكانية استخدامها في عمليات غسل المعدات وتلبية متطلبات بعض وحدات المعالجة الأخرى في المنشأة، بما يخفض بشكل كبير جداً من الاعتماد على المياه الصالحة للشرب. وبجانب ذلك فإن المحطة مجهزة بنظام الذكاء الاصطناعي، حيث تحتوي على حساسات ذكية قادرة على قراءة جودة المياه الداخلة إلى الوحدات المختلفة للمحطة، مما يمكنها من تنفيذ عمليات المعالجة دون أي تدخل بشري بدءاً من عمليات استلام النفايات وحتى الانتهاء من عمليات توجيه النفايات المعالجة إلى وحدات تخزينها، وتأتي هذه التقنيات بما يتماشى مع تطلعات حكومة دبي في نشر ثقافة الحكومة الذكية، واستكمالاً لجهود بلدية دبي في إبراز المشاريع والأنظمة الذكية وتقنياتها الحديثة التي تقدمها لخدمة المجتمع في مختلف المجالات، خصوصاً البنية التحتية.