تظاهر عشرات الآلاف في هونغ كونغ، الأحد، وسط غياب أي مؤشر على توقف الاحتجاجات المناهضة للحكومة، إذ يتحول الغضب حيال مشروع قانون تسليم المتهمين للصين إلى مواجهة جديدة ضد «وحشية الشرطة» وما يراه البعض بأنه تقليص لمساحة الحريات من جانب الصين.
وتظاهر ملايين على مدار الشهرين الماضيين في استعراض غير مسبوق للقوة في مواجهة الرئيسة التنفيذية كاري لام التي باتت في أزمة، ما تسبب في أسوأ اضطرابات اجتماعية تعصف بالمستعمرة البريطانية السابقة منذ عودتها للحكم الصيني قبل 22 عاماً.
ورفع البعض لافتات كُتب عليها "كاذبة" و"ليس هناك عذر يا كاري لام"، ودعت لافتة تم تثبيتها على عمود إنارة إلى "تحقيق حول وحشية الشرطة".
وقالت النائبة المناصرة للديمقراطية كلوديا مو "أدرك أن الشرطة قلقة بشدة من مصادمات أو اشتباكات.. أو عنف محتمل حول المقرات الحكومية والبرلمانية ومقر الشرطة".
واستخدمت السلطات حواجز بيضاء وزرقاء مملوءة بالمياه لمنع الوصول إلى مقار للحكومة والشرطة.
ويأتي الاحتجاج بعد يوم من تجمع عشرات الآلاف للتعبير عن دعمهم للشرطة التي يتهمها البعض باستخدام قوة مفرطة ضد النشطاء، ودعوا إلى إنهاء العنف.
وركزت مسيرة الأحد على الدعوة لسحب مشروع قانون التسليم بالكامل، والذي سيسمح بتسليم أشخاص إلى البر الرئيسي الصيني لمحاكتهم، وإلى تحقيق مستقل في شكاوى من وحشية الشرطة.
واعتذرت لام على الاضطرابات التي سببها مشروع قانون التسليم وأعلنت "وفاته"، ويقول مناهضون لمشروع القانون، والذين يخشون استخدامه لإسكات المعارضين، إن أي شيء أقل من سحبه لن يكون مجدياً.
وتظاهر ملايين على مدار الشهرين الماضيين في استعراض غير مسبوق للقوة في مواجهة الرئيسة التنفيذية كاري لام التي باتت في أزمة، ما تسبب في أسوأ اضطرابات اجتماعية تعصف بالمستعمرة البريطانية السابقة منذ عودتها للحكم الصيني قبل 22 عاماً.
ورفع البعض لافتات كُتب عليها "كاذبة" و"ليس هناك عذر يا كاري لام"، ودعت لافتة تم تثبيتها على عمود إنارة إلى "تحقيق حول وحشية الشرطة".
واستخدمت السلطات حواجز بيضاء وزرقاء مملوءة بالمياه لمنع الوصول إلى مقار للحكومة والشرطة.
ويأتي الاحتجاج بعد يوم من تجمع عشرات الآلاف للتعبير عن دعمهم للشرطة التي يتهمها البعض باستخدام قوة مفرطة ضد النشطاء، ودعوا إلى إنهاء العنف.
وركزت مسيرة الأحد على الدعوة لسحب مشروع قانون التسليم بالكامل، والذي سيسمح بتسليم أشخاص إلى البر الرئيسي الصيني لمحاكتهم، وإلى تحقيق مستقل في شكاوى من وحشية الشرطة.
واعتذرت لام على الاضطرابات التي سببها مشروع قانون التسليم وأعلنت "وفاته"، ويقول مناهضون لمشروع القانون، والذين يخشون استخدامه لإسكات المعارضين، إن أي شيء أقل من سحبه لن يكون مجدياً.