منذ اعتزال هيديتوشي ناكاتا وشونسوكي ناكامورا وتراجع أداء نجم ميلان السابق كيسوكي هوندا، دخل المنتخب الياباني في دوامة أزمات، وهو ما نتج منه الفشل في تحقيق لقب كأس آسيا منذ عام 2011.
بطل آسيا أربع مرات في (1992، 2000، 2004 و2011) أكثر من أي منتخب آخر رفض فكرة تراجعه على مستوى كرة القدم، وهو ما نتج منه الاهتمام بالمواهب الشابة والعمل على تسويقها في الملاعب الأوروبية.
في اليابان عرفوا جيداً أن الذهاب للدوريات الأوروبية الكبرى هو الطريق الأمثل من أجل تطوير منتخب بلادهم، خصوصاً في ظل رغبة كبار أندية أوروبا في الدخول بقوة للسوق الياباني والاستفادة من اهتمام اليابانيين بكرة القدم، وهو ما قد يدخل أرباحاً هائلة للأندية، ما يعني استفادة مشتركة، وأكبر دليل على ذلك أن الحساب الرسمي لريال مدريد نشر لقطة مهارية للاعبه الجديد "كوبو" من معسكر النادي في مونتريال، ما أدى لأكثر من مليون مشاهدة في عشر ساعات فقط.
وبدأ الغيث الياباني من خلال الجوهرة الشابة تاكيفوسا كوبو الذي لعب في أكاديمية لاماسيا التابعة لبرشلونة وهو دون الـ 18 عاماً، ما أدى إلى عودته للعب في طوكيو اليابانية، ومن ثم انضم هذا الصيف لصفوف ريال مدريد.
ولعب كوبو بصفة أساسية في كوبا أمريكا في البرازيل هذا الصيف لتقديم ما لديه من قدرات رائعة للعالم، ما دفع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لاصطحاب اللاعب للمعسكر التحضيري في مونتريال هذا الصيف.
وتمكن صاحب الـ 18 عاماً من إبهار الجميع في مونتريال لتؤكد صحيفة آس أن اللاعب الملقب بميسي الكرة اليابانية يمكنه أن يفوز بمكان أساسي في تشكيلة الفريق الأول في الموسم المقبل.
ولم يقف الأمر في اليابان عند كوبو فقط، بل تعاقد برشلونة مع اللؤلؤة الشابة الجناح الياباني الدولي هيروكي آبي الذي انضم للبارسا مقابل 1.1 مليون يورو فقط، بينما تعاقد ريال مدريد مع كوبو في صفقة انتقال حر، ما يعني تسهيل رحيل هؤلاء النجوم للدوريات الأوروبية الكبرى.
هيروكي آبي تُوّج مع فريق كاشيما أنتلرز بلقب دوري أبطال آسيا 2018، وحصل على جائزة أفضل لاعب واعد في الدوري الياباني لكرة القدم في العام ذاته، ويتطلع اليابانيون لمستقبل باهر للاعب مع الفريق الكتالوني القادر على تطوير مستواه، ما يعود بالنفع على منتخب الساموراي في السنوات المقبلة.
آبي (20 عاماً) من اللاعبين الأساسيين في صفوف منتخب اليابان الأولمبي، حيث يستهدف الاتحاد الياباني لكرة القدم تحقيق ذهبية أولمبياد طوكيو 2020.
وشارك لاعب برشلونة الجديد في 79 مباراة مع كاشيما أنلترز بمختلف المسابقات، وسجل عشرة أهداف وصنع سبعة.
من جهة أخرى، لن يكون الثنائي كوبو وآبي القادم بقوة للملاعب الأوروبية، بل نجح نادي بورتو البرتغالي المعروف بجودة اختياراته في العناصر الشابة بتعاقده مع الدولي الياباني شويا ناكاجيما (24 عاماً).
أن يدفع بورتو البرتغالي المعروف مبلغ ضخم يفوق 20 مليون يورو لضم لاعب ياباني هو أفضل إثبات على جودة اللاعب الذي انضم إلى الدحيل في فبراير الماضي قادماً من نادي بورتيمونينسي البرتغالي.
ولعب تألق اللاعب مع منتخب بلاده في كوبا أمريكا دوراً بارزاً في تعاقد بورتو معه، وشارك ناكاجيما في ثلاث مباريات مع اليابان في البطولة وأحرز هدفاً واحداً في التعادل 1-1 مع الإكوادور.
بطل آسيا أربع مرات في (1992، 2000، 2004 و2011) أكثر من أي منتخب آخر رفض فكرة تراجعه على مستوى كرة القدم، وهو ما نتج منه الاهتمام بالمواهب الشابة والعمل على تسويقها في الملاعب الأوروبية.
في اليابان عرفوا جيداً أن الذهاب للدوريات الأوروبية الكبرى هو الطريق الأمثل من أجل تطوير منتخب بلادهم، خصوصاً في ظل رغبة كبار أندية أوروبا في الدخول بقوة للسوق الياباني والاستفادة من اهتمام اليابانيين بكرة القدم، وهو ما قد يدخل أرباحاً هائلة للأندية، ما يعني استفادة مشتركة، وأكبر دليل على ذلك أن الحساب الرسمي لريال مدريد نشر لقطة مهارية للاعبه الجديد "كوبو" من معسكر النادي في مونتريال، ما أدى لأكثر من مليون مشاهدة في عشر ساعات فقط.
ولعب كوبو بصفة أساسية في كوبا أمريكا في البرازيل هذا الصيف لتقديم ما لديه من قدرات رائعة للعالم، ما دفع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لاصطحاب اللاعب للمعسكر التحضيري في مونتريال هذا الصيف.
وتمكن صاحب الـ 18 عاماً من إبهار الجميع في مونتريال لتؤكد صحيفة آس أن اللاعب الملقب بميسي الكرة اليابانية يمكنه أن يفوز بمكان أساسي في تشكيلة الفريق الأول في الموسم المقبل.
ولم يقف الأمر في اليابان عند كوبو فقط، بل تعاقد برشلونة مع اللؤلؤة الشابة الجناح الياباني الدولي هيروكي آبي الذي انضم للبارسا مقابل 1.1 مليون يورو فقط، بينما تعاقد ريال مدريد مع كوبو في صفقة انتقال حر، ما يعني تسهيل رحيل هؤلاء النجوم للدوريات الأوروبية الكبرى.
هيروكي آبي تُوّج مع فريق كاشيما أنتلرز بلقب دوري أبطال آسيا 2018، وحصل على جائزة أفضل لاعب واعد في الدوري الياباني لكرة القدم في العام ذاته، ويتطلع اليابانيون لمستقبل باهر للاعب مع الفريق الكتالوني القادر على تطوير مستواه، ما يعود بالنفع على منتخب الساموراي في السنوات المقبلة.
آبي (20 عاماً) من اللاعبين الأساسيين في صفوف منتخب اليابان الأولمبي، حيث يستهدف الاتحاد الياباني لكرة القدم تحقيق ذهبية أولمبياد طوكيو 2020.
وشارك لاعب برشلونة الجديد في 79 مباراة مع كاشيما أنلترز بمختلف المسابقات، وسجل عشرة أهداف وصنع سبعة.
من جهة أخرى، لن يكون الثنائي كوبو وآبي القادم بقوة للملاعب الأوروبية، بل نجح نادي بورتو البرتغالي المعروف بجودة اختياراته في العناصر الشابة بتعاقده مع الدولي الياباني شويا ناكاجيما (24 عاماً).
أن يدفع بورتو البرتغالي المعروف مبلغ ضخم يفوق 20 مليون يورو لضم لاعب ياباني هو أفضل إثبات على جودة اللاعب الذي انضم إلى الدحيل في فبراير الماضي قادماً من نادي بورتيمونينسي البرتغالي.
ولعب تألق اللاعب مع منتخب بلاده في كوبا أمريكا دوراً بارزاً في تعاقد بورتو معه، وشارك ناكاجيما في ثلاث مباريات مع اليابان في البطولة وأحرز هدفاً واحداً في التعادل 1-1 مع الإكوادور.