لم تكد وسائل التواصل الاجتماعي تهدأ بعد حادثة التنمر في الحافلة المدرسية بمنطقة كلباء، حتى اشتعلت من جديد بعد نشر فيديو لحادثة تنمر طلاب على زميلهم داخل صف مدرسي بالفجيرة.
وأكد والد ضحية الواقعة الجديدة الطالب زايد سعيد (14 عاماً) لـ «الرؤية» أن الفيديو المنشور يعود إلى اختبارات الفصل الدراسي الثاني، لكن ابنهم لم يبلغهم عن حالة الاعتداء في تلك الفترة.
وأضاف أن العائلة تلقت الفيديو كما تلقاه الجميع من دون أن تدرك أن المعنف في الفيديو هو ابنها، لتصدم برؤيته في تلك الحالة التي بدا عليها، مؤكداً أنهم توجهوا ببلاغ إلى مركز الشرطة مباشرة بعد متابعة المقطع.
وقال إنهم يجهلون الأسباب والدوافع التي أقدم على إثرها الطلاب الآخرون على التعدي على ابنهم، مضيفاً أن المصور قد يكون اتخذ قرار نشر الفيديو بعد أن انتشرت قصة طفل كلباء.
وأفاد بأنه اجتمع أمس مع الطلبة المتنمرين وأهليهم والمصور الذي نشر المقطع في مركز الشرطة، نافياً تنازله عن القضية أو عقد أي صلح، مبيناً أن هدفه أن يتعظ جميع المتنمرين بهدف ردعهم، قائلاً: إن تنازلت أنا فهل سيوقف ذلك حالات التنمر والاعتداء الذي يتعرض له الطلبة من دون ذنب.
وأوضح أنهم لا يعلمون هل هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الابن للتنمر، أم أنه تعرض لحالات سابقة، إذ إنه كان خائفاً من الإبلاغ عن المجموعة التي تهجمت عليه بالضرب.وشدد على أنهم يلومون المدرسة التي لم تبلغ عن العملية رغم وجود كاميرات مراقبة، مضيفاً أن المنطقة التعليمية أرسلت لجنة للتحقيق في الموضوع بعد الإبلاغ من قبله.
وقال: «نتساءل عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لوقف حالات التنمر التي تنتشر يوماً بعد يوم، إذ إن مشاهدة ابن وهو يضرب بهذه الطريقة مؤلمة جداً ولا يمكن لأحد أن يحتمل ذلك».
وتساءل، كم من الطلبة الذين يتعرضون للتنمر ولم يتم الإبلاغ عنهم إلى اليوم، وهل نحتاج إلى فضح التنمر بالفيديو لكي تتحرك الوزارة؟
وأكد سعيد أن حالة ابنه النفسية تأثرت كثيراً بعد أن شاهد الفيديو منتشراً، داعياً الجميع إلى عدم تداول الفيديو لما له من آثار سلبية على فلذة كبده.واختتم قوله بأنه ينتظر الإجراء القانوني بحق من اعتدى ومن وثق ونشر الحادثة.
وأكد والد ضحية الواقعة الجديدة الطالب زايد سعيد (14 عاماً) لـ «الرؤية» أن الفيديو المنشور يعود إلى اختبارات الفصل الدراسي الثاني، لكن ابنهم لم يبلغهم عن حالة الاعتداء في تلك الفترة.
وأضاف أن العائلة تلقت الفيديو كما تلقاه الجميع من دون أن تدرك أن المعنف في الفيديو هو ابنها، لتصدم برؤيته في تلك الحالة التي بدا عليها، مؤكداً أنهم توجهوا ببلاغ إلى مركز الشرطة مباشرة بعد متابعة المقطع.
وأفاد بأنه اجتمع أمس مع الطلبة المتنمرين وأهليهم والمصور الذي نشر المقطع في مركز الشرطة، نافياً تنازله عن القضية أو عقد أي صلح، مبيناً أن هدفه أن يتعظ جميع المتنمرين بهدف ردعهم، قائلاً: إن تنازلت أنا فهل سيوقف ذلك حالات التنمر والاعتداء الذي يتعرض له الطلبة من دون ذنب.
وأوضح أنهم لا يعلمون هل هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الابن للتنمر، أم أنه تعرض لحالات سابقة، إذ إنه كان خائفاً من الإبلاغ عن المجموعة التي تهجمت عليه بالضرب.وشدد على أنهم يلومون المدرسة التي لم تبلغ عن العملية رغم وجود كاميرات مراقبة، مضيفاً أن المنطقة التعليمية أرسلت لجنة للتحقيق في الموضوع بعد الإبلاغ من قبله.
وقال: «نتساءل عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لوقف حالات التنمر التي تنتشر يوماً بعد يوم، إذ إن مشاهدة ابن وهو يضرب بهذه الطريقة مؤلمة جداً ولا يمكن لأحد أن يحتمل ذلك».
وتساءل، كم من الطلبة الذين يتعرضون للتنمر ولم يتم الإبلاغ عنهم إلى اليوم، وهل نحتاج إلى فضح التنمر بالفيديو لكي تتحرك الوزارة؟
وأكد سعيد أن حالة ابنه النفسية تأثرت كثيراً بعد أن شاهد الفيديو منتشراً، داعياً الجميع إلى عدم تداول الفيديو لما له من آثار سلبية على فلذة كبده.واختتم قوله بأنه ينتظر الإجراء القانوني بحق من اعتدى ومن وثق ونشر الحادثة.