قفزت العملة الافتراضية «بيتكوين» إلى مستوى 11 ألف دولار وهو أعلى مستوى لها منذ 2017 بعد أن ارتفعت نحو 170 في المئة في ثلاثة أشهر.
واستعادت العملة بذلك نحو 50 في المئة من المستوى القياسي الذي وصلت إليه قبل أن تنهار في العام الماضي، ما أطلق موجة من المكاسب في أسهم الشركات الآسيوية المرتبطة بالعملة الافتراضية.
وأرجع محللون تجدد اهتمام المتعاملين بالعملات الرقمية إلى إطلاق فيسبوك عملة ليبرا المشفرة، والاستخدام المتزايد للعملات الرقمية من قبل التجار بغض النظر عن إطلاق المزيد من المنصات لتداول العملات المشفرة.
وأكدت المحللة في شركة سيسكو للتداول إيليا فالنتيتو أن إطلاق فيسبوك لعملة ليبرا جددت اهتمام المستثمرين في العملات الرقمية وفي تكنولوجيا البلوكشين ومنحت البيتكوين مزيداً من القوة.
ورأت أنه بالرغم من زيادة استخدام العملات الرقمية، فإن المضاربة تبقى المحرك الأكبر لأسعار بتيكوين وغيرها من العملات المشفرة.
وأكدت أن استعداد مؤسسات مالية كبرى مثل فيديليتي انفستمنت توفير الفرصة لعملائها للتداول بالعملات المشفرة، عزز الاهتمام بالعملات الرقمية، مشيرة إلى أن شركة آي تي أند تي، وهي ثاني أكبر مشغل للهاتف في الولايات المتحدة أتاحت لعملائها دفع الفواتير بالعملة المشفرة.
من جانبه، أكد المحلل في العملات الرقمية جوش هالف أن صك عملة بيتكوين سيصبح أكثر تكلفة الأمر الذي يحد من عدد عملات بتيكوين المتوافرة في السوق ويرفع سعرها.
وتابع أن هذا الأسبوع كان حافلاً بالأخبار الخاصة بالعملات الافتراضية، وخصوصاً بعملة فيسبوك المشفرة «ليبرا» التي جلبت الأنظار نحوها منذ إضفاء الطابع الرسمي لها الثلاثاء الماضي.
وأوضح أن هذه العملة لم تحظ بالإجماع حولها وعلى نقيض ليبرا، فإن عملة بيتكوين لامركزية ولا تخضع للرقابة الصارمة، الأمر الذي قد يدفع إليها نوعية معينة من المضاربين والمستثمرين.
ومن جهته، اعتبر المحلل المالي وائل أبو محيسن إن سعر بيتكوين قد يصل إلى مستويات عالية غير مسبوقة وقد يتجاوز 15 ألف دولار أو قمتها السابقة عند 20 ألف دولار، لكنه أكد أن الارتفاعات لا تغير الواقع بأن بعض المؤسسات المضاربية هي التي تحرك الأسعار وتستفيد على حساب صغار المستثمرين.
ويذكر أن عام 2018 كان كارثياً لبيتكوين حيث انخفضت بنسبة تزيد عن 85 في المئة، لتصل في غضون بضعة أشهر إلى 3000 دولار.
ورفعت الطفرة في سعر البيتكوين المكاسب التي حققتها الأسهم الآسيوية والتي وصلت إلى 11 في المئة في بعض الحالات.
وتفاوت تأثير ارتفاع البيتكوين من شركة لأخري حيث كان التأثير محدوداً على الشركات الكبيرة فيما كانت المكاسب كبيرة في حالة الشركات الأصغر.
وتشير تجارب الماضي إلى أن أسهم الشركات تميل إلى الارتفاع بنسبة تفوق المكاسب الحقيقية التي ستجنيها الشركات المالكة لهذه الأسهم من وراء طفرة أسعار البيتكوين، ما يعني في نهاية الأمر أن هناك حركة تصحيح لأسعار هذه الأسهم عند أولى منعطف على الطريق.
ويختلف المحللون فيما بينهم في تحديد أسباب ارتفاع البيتكوين الذي بدا على استحياء في شهر أبريل الماضي إلا أن دراسة استقصائية أجرتها شركة أندكسيكا أشارت إلى ثلاثة أسباب وراء ارتفاع البيتكوين أولها تراجع المخاوف من حدوث عمليات خداع وتلاعب وتغير مفهوم البيتكوين في أذهان المستثمرين بين الماضي والحاصر واتساع رقعة المناقشات الجادة حول مصير البيتكوين.دخول فيسبوك حلبة المنافسة يرفع أسعار العملات الافتراضية
موجة صعود للأسهم الآسيوية المرتبطة بالبيتكوينلعب نضوج الأسواق منذ آخر مرة تجاوزت فيها البيتكوين حاجز العشرة الآلاف دولار، دوراً كبيراً في تغيير صورة البيتكوين وهو ما يعني أن المستوى الحالي الذي وصلت إليه مبرراً آخذاً في الاعتبار اتساع رقعة تبنيها في مختلف الدول، وبعكس العام الماضي زاد اهتمام كبار اللاعبين في الأسواق بالعملات الافتراضية وتقنية البلوكتشين التي تقف ورائها.
واستعادت العملة بذلك نحو 50 في المئة من المستوى القياسي الذي وصلت إليه قبل أن تنهار في العام الماضي، ما أطلق موجة من المكاسب في أسهم الشركات الآسيوية المرتبطة بالعملة الافتراضية.
وأرجع محللون تجدد اهتمام المتعاملين بالعملات الرقمية إلى إطلاق فيسبوك عملة ليبرا المشفرة، والاستخدام المتزايد للعملات الرقمية من قبل التجار بغض النظر عن إطلاق المزيد من المنصات لتداول العملات المشفرة.
ورأت أنه بالرغم من زيادة استخدام العملات الرقمية، فإن المضاربة تبقى المحرك الأكبر لأسعار بتيكوين وغيرها من العملات المشفرة.
وأكدت أن استعداد مؤسسات مالية كبرى مثل فيديليتي انفستمنت توفير الفرصة لعملائها للتداول بالعملات المشفرة، عزز الاهتمام بالعملات الرقمية، مشيرة إلى أن شركة آي تي أند تي، وهي ثاني أكبر مشغل للهاتف في الولايات المتحدة أتاحت لعملائها دفع الفواتير بالعملة المشفرة.
من جانبه، أكد المحلل في العملات الرقمية جوش هالف أن صك عملة بيتكوين سيصبح أكثر تكلفة الأمر الذي يحد من عدد عملات بتيكوين المتوافرة في السوق ويرفع سعرها.
وتابع أن هذا الأسبوع كان حافلاً بالأخبار الخاصة بالعملات الافتراضية، وخصوصاً بعملة فيسبوك المشفرة «ليبرا» التي جلبت الأنظار نحوها منذ إضفاء الطابع الرسمي لها الثلاثاء الماضي.
وأوضح أن هذه العملة لم تحظ بالإجماع حولها وعلى نقيض ليبرا، فإن عملة بيتكوين لامركزية ولا تخضع للرقابة الصارمة، الأمر الذي قد يدفع إليها نوعية معينة من المضاربين والمستثمرين.
ومن جهته، اعتبر المحلل المالي وائل أبو محيسن إن سعر بيتكوين قد يصل إلى مستويات عالية غير مسبوقة وقد يتجاوز 15 ألف دولار أو قمتها السابقة عند 20 ألف دولار، لكنه أكد أن الارتفاعات لا تغير الواقع بأن بعض المؤسسات المضاربية هي التي تحرك الأسعار وتستفيد على حساب صغار المستثمرين.
ويذكر أن عام 2018 كان كارثياً لبيتكوين حيث انخفضت بنسبة تزيد عن 85 في المئة، لتصل في غضون بضعة أشهر إلى 3000 دولار.
ورفعت الطفرة في سعر البيتكوين المكاسب التي حققتها الأسهم الآسيوية والتي وصلت إلى 11 في المئة في بعض الحالات.
وتفاوت تأثير ارتفاع البيتكوين من شركة لأخري حيث كان التأثير محدوداً على الشركات الكبيرة فيما كانت المكاسب كبيرة في حالة الشركات الأصغر.
وتشير تجارب الماضي إلى أن أسهم الشركات تميل إلى الارتفاع بنسبة تفوق المكاسب الحقيقية التي ستجنيها الشركات المالكة لهذه الأسهم من وراء طفرة أسعار البيتكوين، ما يعني في نهاية الأمر أن هناك حركة تصحيح لأسعار هذه الأسهم عند أولى منعطف على الطريق.
ويختلف المحللون فيما بينهم في تحديد أسباب ارتفاع البيتكوين الذي بدا على استحياء في شهر أبريل الماضي إلا أن دراسة استقصائية أجرتها شركة أندكسيكا أشارت إلى ثلاثة أسباب وراء ارتفاع البيتكوين أولها تراجع المخاوف من حدوث عمليات خداع وتلاعب وتغير مفهوم البيتكوين في أذهان المستثمرين بين الماضي والحاصر واتساع رقعة المناقشات الجادة حول مصير البيتكوين.دخول فيسبوك حلبة المنافسة يرفع أسعار العملات الافتراضية
موجة صعود للأسهم الآسيوية المرتبطة بالبيتكوينلعب نضوج الأسواق منذ آخر مرة تجاوزت فيها البيتكوين حاجز العشرة الآلاف دولار، دوراً كبيراً في تغيير صورة البيتكوين وهو ما يعني أن المستوى الحالي الذي وصلت إليه مبرراً آخذاً في الاعتبار اتساع رقعة تبنيها في مختلف الدول، وبعكس العام الماضي زاد اهتمام كبار اللاعبين في الأسواق بالعملات الافتراضية وتقنية البلوكتشين التي تقف ورائها.