شهدت فعاليات مبادرة «إفطار القيم الإماراتية»، التي تأتي ضمن البرنامج الوطني للقيم الإماراتية، مشاركة أكثر من 2000 مقيم من 73 جنسية، حيث استضافهم 150 منزلاً إماراتياً في مختلف إمارات الدولة، وذلك بهدف تعريفهم بالقيم النبيلة التي يتحلى بها أبناء الإمارات.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون الشباب رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب شما بنت سهيل فارس المزروعي إن المبادرة حققت جميع النتائج المرجوة منها، وحظيت باستجابة وإشادة واسعة من المواطنين والمقيمين في الإمارات.
وأكدت أن القيم النبيلة والخصال الحميدة موجودة في جينات الشعب الإماراتي، واستمدوها من الآباء والأجداد، وترسخت في نفوسهم من خلال توصيات قادتنا الأعزاء، فأصبحت منهجاً راسخاً ودستوراً أخلاقياً كُتبت حروفه بالمحبة والتسامح والإخاء والتراحم.
تعريف بالعادات
بدوره، أوضح المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب سعيد محمد النظري أن المبادرة عكست رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن المجتمع الإماراتي أسرة واحدة يجمعها الخير والألفة.
ولفت إلى أن المبادرة عززت قيم الكرم وحسن الضيافة، وعرفت بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة التي توارثتها الأجيال فأضاءت درب حياتنا الاجتماعية وعززت مفهوم الإخاء الذي يعيشه وطننا العزيز، فاتحة بذلك آفاقاً إيجابية للتحاور والتقارب بين أبناء هذا المجتمع المتماسك.
مشاركة وتفاعل
أما مدير المبادرات القائمة في المؤسسة الاتحادية للشباب راشد غانم الشامسي فقد كشف أن المبادرة شهدت إقبالاً كبيراً من أبناء وشباب الإمارات لاستضافة المقيمين في منازلهم على وجبة الإفطار، كما حظيت بتفاعل وحرص من المقيمين على إنجاح المبادرة إلى جانب رغبتهم في التعرف عن قرب إلى حياة الأسرة الإماراتية داخل منزلها، معلناً عن النتائج الإيجابية للمبادرة، وأثرها على المقيمين وفق الاستطلاعات التي أجراها المنظمون.
وشملت المبادرة مختلف إمارات الدولة، حيث كانت الاستضافات بأبوظبي في كل من الشامخة، الرحبة، الخالدية، مدينة العين، الفوعة، مدينة محمد بن زايد، السمحة، جزيرة دلما، البطين، والمشرف.
وفي دبي، شملت زعبيل، الخوانيج، ند الشبا، القصيص، البرشاء، جميرا، القوز، الصفا، الراشدية، الطوار، ومحيصنة، كما امتدت إلى الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، وشاركت 73 جنسية في المبادرة، منها: أفغانستان، بنغلاديش، الأرجنتين، الصين، هولندا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الفلبين، الهند، مالدوفا، روسيا، أوزباكستان، باكستان، كوريا الجنوبية، سنغافورة، البرتغال، بيرو، وبولندا، وغيرها.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون الشباب رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب شما بنت سهيل فارس المزروعي إن المبادرة حققت جميع النتائج المرجوة منها، وحظيت باستجابة وإشادة واسعة من المواطنين والمقيمين في الإمارات.
وأكدت أن القيم النبيلة والخصال الحميدة موجودة في جينات الشعب الإماراتي، واستمدوها من الآباء والأجداد، وترسخت في نفوسهم من خلال توصيات قادتنا الأعزاء، فأصبحت منهجاً راسخاً ودستوراً أخلاقياً كُتبت حروفه بالمحبة والتسامح والإخاء والتراحم.
بدوره، أوضح المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب سعيد محمد النظري أن المبادرة عكست رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن المجتمع الإماراتي أسرة واحدة يجمعها الخير والألفة.
ولفت إلى أن المبادرة عززت قيم الكرم وحسن الضيافة، وعرفت بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة التي توارثتها الأجيال فأضاءت درب حياتنا الاجتماعية وعززت مفهوم الإخاء الذي يعيشه وطننا العزيز، فاتحة بذلك آفاقاً إيجابية للتحاور والتقارب بين أبناء هذا المجتمع المتماسك.
مشاركة وتفاعل
أما مدير المبادرات القائمة في المؤسسة الاتحادية للشباب راشد غانم الشامسي فقد كشف أن المبادرة شهدت إقبالاً كبيراً من أبناء وشباب الإمارات لاستضافة المقيمين في منازلهم على وجبة الإفطار، كما حظيت بتفاعل وحرص من المقيمين على إنجاح المبادرة إلى جانب رغبتهم في التعرف عن قرب إلى حياة الأسرة الإماراتية داخل منزلها، معلناً عن النتائج الإيجابية للمبادرة، وأثرها على المقيمين وفق الاستطلاعات التي أجراها المنظمون.
وشملت المبادرة مختلف إمارات الدولة، حيث كانت الاستضافات بأبوظبي في كل من الشامخة، الرحبة، الخالدية، مدينة العين، الفوعة، مدينة محمد بن زايد، السمحة، جزيرة دلما، البطين، والمشرف.
وفي دبي، شملت زعبيل، الخوانيج، ند الشبا، القصيص، البرشاء، جميرا، القوز، الصفا، الراشدية، الطوار، ومحيصنة، كما امتدت إلى الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، وشاركت 73 جنسية في المبادرة، منها: أفغانستان، بنغلاديش، الأرجنتين، الصين، هولندا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الفلبين، الهند، مالدوفا، روسيا، أوزباكستان، باكستان، كوريا الجنوبية، سنغافورة، البرتغال، بيرو، وبولندا، وغيرها.