التحركات الإيرانية خلال الأيام الماضية والمقبلة يمكن تفسيرها بطريقة واحدة فقط، وهي أن النظام الإيراني بدأ يفقد السيطرة على كل شيء وأصبح يعاني بسبب الوضع الاقتصادي الذي هو فيه، لذا لا نستغرب الحملة الإعلامية الكاذبة التي أطلقها بالأمس وادعاء الأذرع الإعلامية التابعة له بأن انفجارات شهدها ميناء الفجيرة في دولة الإمارات، والحقيقة أن شيئاً من ذلك لم يحدث وأن إطار سيارة لم ينفجر في الميناء، ولكن هذا الخبر وغيره من الأخبار الكاذبة نتوقعها من النظام الإيراني ضد الإمارات أو السعودية أو البحرين وغيرها من الدول.
تبع تلك الإشاعات مباشرة إعلان الإمارات عن عملية تخريبية تعرضت لها أربع سفن تجارية بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات قبالة سواحل الفجيرة، حتى كتابة هذا المقال لم يتم الإعلان عن الجهة التي كانت وراء التخريب، ولكن باستقراء الوضع في المنطقة، فإن أصابع الاتهام تشير إلى «رأس الإرهاب» النظام الإيراني، هي محاولة أخرى للإيحاء بأنه قادر على فعل شيء، والحقيقة أن أي شيء يقوم به نظام طهران سيدفع ثمنه غالياً، ودول المنطقة والولايات المتحدة ودول العالم لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي تهور إيراني غير محسوب العواقب، فالمطلوب من طهران تعديل وضعها الداخلي والخارجي وتحسين علاقاتها مع دول العالم والمنطقة وقطع علاقتها بالإرهابيين والمجرمين والتوقف عن تمويل الإرهاب والخراب في كل مكان والجلوس على طاولة الحوار حول برنامجها النووي، هذه الرسالة التي يفترض أنها وصلت إلى طهران، وهذا ما يجب أن تتعامل معه، أما لغة التهديد والإصرار على التصعيد العسكري والإعلامي فهذا يعني أن إيران تقترب من حافة الهاوية ولا تريد أن تستفيد من الفرصة الأخيرة التي حصلت عليها.
أما المجتمع الدولي فمسؤوليته تجاه حادثة تخريب السفن الأربع كبيرة لما يشكّله هذا العمل من تهديد للأمن الملاحي ومن تهديد للأمن العالمي؛ فمنطقة الخليج وهذا الجزء من العالم لا يجب القبول بأي نوع من العبث فيه، وبالتالي فإن الخطوة التالية هي محاسبة من تحدى المجتمع الدولي والقوانين الدولية وتعدى على تلك السفن.
تبع تلك الإشاعات مباشرة إعلان الإمارات عن عملية تخريبية تعرضت لها أربع سفن تجارية بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات قبالة سواحل الفجيرة، حتى كتابة هذا المقال لم يتم الإعلان عن الجهة التي كانت وراء التخريب، ولكن باستقراء الوضع في المنطقة، فإن أصابع الاتهام تشير إلى «رأس الإرهاب» النظام الإيراني، هي محاولة أخرى للإيحاء بأنه قادر على فعل شيء، والحقيقة أن أي شيء يقوم به نظام طهران سيدفع ثمنه غالياً، ودول المنطقة والولايات المتحدة ودول العالم لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي تهور إيراني غير محسوب العواقب، فالمطلوب من طهران تعديل وضعها الداخلي والخارجي وتحسين علاقاتها مع دول العالم والمنطقة وقطع علاقتها بالإرهابيين والمجرمين والتوقف عن تمويل الإرهاب والخراب في كل مكان والجلوس على طاولة الحوار حول برنامجها النووي، هذه الرسالة التي يفترض أنها وصلت إلى طهران، وهذا ما يجب أن تتعامل معه، أما لغة التهديد والإصرار على التصعيد العسكري والإعلامي فهذا يعني أن إيران تقترب من حافة الهاوية ولا تريد أن تستفيد من الفرصة الأخيرة التي حصلت عليها.