يقبل اليافع الإماراتي حميد الزرعوني (15 عاماً) على الحياة بقلب ينبض بالحب والعطاء، ليثبت أن المرض لم ولن يكون يوماً عائقاً أمام التطور والتقدم، لذلك خط أهدافه وأخذ في تحقيقها بمعاونة والدته، ليقدم توصيفاً حقيقياً للقب «أصحاب الهمم».
تنقل حميد الطفل التوحدي والذي يصادف يوم مولده اليوم العالمي للتوحد (2 أبريل)، بين مدارس عدة ومراكز لتأهيل أصحاب الهمم، حتى استطاع أن يتغلب على معاناته من طيف التوحد الذي اكتشف وهو في عمر السنتين، ليصبح طفلاً موهوباً في السباحة والإنشاد وفنون الرسم والأشغال اليدوية.
حميد الثاني بين إخوته، يعتمد على المحاكاة البصرية في التعلّم، حيث أجاد الرسم بالألوان المائية، وأتقن حرفة الأشغال اليدوية، فقدم تحفاً مكتبية وأساور خلال انتسابه لمركز الرواد لذوي الإعاقة بالشارقة، كما يميل إلى تعلم كتابة الكلمات بمختلف اللغات، لكنه لا يجيد نطقها.
كان على وشك التأهل لبطولات الأولمبياد الخاص لإتقانه السباحة بعد ممارسته لها مدة ستة أشهر في نادي الثقة للمعاقين بالشارقة.
التحق حميد بمدرسة خاصة وهو في سن التاسعة مع أخيه الذي يصغره بعام واحد، وبفضل جهد معلمة الرياضيات أتقن مهارات الحساب بسرعة تفوق أخاه الذي كان معه في الفصل الدراسي ذاته.
يعمل حميد على صقل مهاراته ويتدرب على التعامل مع الناس، وتفريغ طاقته في أنشطة متنوعة كالسباحة والفنون والإنشاد، ويسعى لتعلم الفروسية وتقديم المزيد من الأناشيد قريباً.
تنقل حميد الطفل التوحدي والذي يصادف يوم مولده اليوم العالمي للتوحد (2 أبريل)، بين مدارس عدة ومراكز لتأهيل أصحاب الهمم، حتى استطاع أن يتغلب على معاناته من طيف التوحد الذي اكتشف وهو في عمر السنتين، ليصبح طفلاً موهوباً في السباحة والإنشاد وفنون الرسم والأشغال اليدوية.
حميد الثاني بين إخوته، يعتمد على المحاكاة البصرية في التعلّم، حيث أجاد الرسم بالألوان المائية، وأتقن حرفة الأشغال اليدوية، فقدم تحفاً مكتبية وأساور خلال انتسابه لمركز الرواد لذوي الإعاقة بالشارقة، كما يميل إلى تعلم كتابة الكلمات بمختلف اللغات، لكنه لا يجيد نطقها.
التحق حميد بمدرسة خاصة وهو في سن التاسعة مع أخيه الذي يصغره بعام واحد، وبفضل جهد معلمة الرياضيات أتقن مهارات الحساب بسرعة تفوق أخاه الذي كان معه في الفصل الدراسي ذاته.
يعمل حميد على صقل مهاراته ويتدرب على التعامل مع الناس، وتفريغ طاقته في أنشطة متنوعة كالسباحة والفنون والإنشاد، ويسعى لتعلم الفروسية وتقديم المزيد من الأناشيد قريباً.